اقتصاد وأعمال

الجاز: اربعة مربعات تنخرط فيها عدد من الشركات في مراحل الاستكشاف

[JUSTIFY]توقع وزير النفط عوض أحمد الجاز ارتفاع انتاج البترول الى حوالي 180 ألف برميل يوميا بنهاية العام الحالي بالاعتماد على دخول مربعات جديدة ورفع الانتاج في الحقول المنتجة حاليا وفقا لبرنامج مستعجل تطبقه الوزارة.
واكد الجاز في مقابلة مع برنامج مؤتمر اذاعي الذي بثته الاذاعة السودانية امس، ان السودانيين يعملون على مدار اليوم من اجل التوسع في صناعة النفط وبلوغ مرحلة انتاجية متقدمة في العام 2017 ، مضيفا ان حوالي 70 شركة أجنبية ووطنية تقدمت للعمل في «6»مربعات جديدة معلناً عن توقيع العقودات خلال الشهر الجاري.
وذكر ان اكثر من اربعة مربعات تنخرط فيها حالياً عدد من الشركات في مراحل الاستكشاف و المراحل المختلفة والمتقدمة ،بينما تعمل شركات أجنبية وصينية وفقا لبرنامج مستعجل لانتاج البترول، واضاف «هناك مربعات في ولاية سنار في منطقة الدندر نعمل فيها وفقا لاستراتيجية طويلة ولدينا ايضا مربعات في ولاية البحر الاحمر «داخل البحر وفي اليابسة» والشمالية ونهر النيل وشمال كردفان والقضارف وكسلا ودارفور».
واكد الجاز اهتمام وزارته بتطوير البنيات التحتية لصناعة النفط وبناء خطوط انابيب بواسطة عمال ومهندسين سودانيين، وقال ان شركتين سودانيتين اوشكتا على بناء خطوط انابيب للنفط من بلدة «ساوث النجمة» حتى منطقة بليلة النفطية في مسافة 150كلم ،وقال ان نقل النفط من مناطق الانتاج المختلفة الى ميناء التصدير لن يواجه بالمشاكل وانعدام البنية التحتية لاكتساب السودان في هذا المجال خبرة واسعة تمتد لعشرات السنين.
وتعهد الجاز بانتاج النفط من مربع الراوات الشمالي الذي يقع بالقرب من بلدة عداريل بجنوب السودان، وزاد « هذا مربع كان يمتد من عداريل وحتى الراوات ولكن بعد الانفصال خرج حقل عداريل ، ونعكف على انتاج النفط من الراوات التي تقع في الجانب الشمالي بعد ان تجاوزنا مرحلة الاستكشاف».
وقال ان الشركات التي تقدمت للعمل في صناعة النفط السوداني يمكنها ان تعمل وفقا لكونسورتيوم لعدد من الشركات في مربعات الامتياز، موضحا ان شركات اميركية كانت ضمن الشركات التي ابدت رغبتها للعمل في السودان ،لكنه توقع ممارسة ضغوط عليها بسبب المقاطعة الاميركية كما مورست من قبل مع بعض الشركات الاميركية التي جاءت الى السودان واعربت عن املها في الاستثمار النفطي نسبة لامكانيات السودان الهائلة التي تفوق بلدان كثيرة.
وأكد الجاز ان الصين ظلت تعمل معنا مثلما بدأت ووجدنا منهم كل الخير وتعاملوا معنا بصدق وبعد أن أصبح جزء من البترول في دولة الجنوب بالضرورة أن ترعى الصين مصالحها هناك رغم أن النشاط النفطي هناك موقوف الان .
ورفض اتهامات حكومة الجنوب للخرطوم بسرقة نفطها ،وقال انه قدم تقريرا مفصلا الى زعيم الحركة الشعبية جون قرنق بعيد توقيع اتفاقية السلام الشامل ،اعرب فيه عن رضائه من الاعمال التي انجزتها وزارة الطاقة حينها، وقال « لو كنت عارف البترول كده ماكان حاربتا ده شغل كبير جدا».
وقال ان الفترة الانتقالية شهدت تعاونا لصيقا مع وزير الطاقة الذي كان يمثل حزب المؤتمر الوطني ووزيرة الدولة للطاقة التي كانت تمثل الحركة الشعبية ،وكشف عن ايفاد حكومة الجنوب لبعثة اميركية تضم خبراء في مجال النفط الى الخرطوم لاجراء مباحثات وتدقيق في حسابات النفط المنتج ونقلوا لمسؤولي الحركة عن وجود شفافية كاملة في ملف النفط بسبب الاتفاقات الواضحة التي حواها ملف تقسيم الثروة وعملية التطبيق الكامل لها.
واعتبر الجاز تنازل السودان عن النفط من اجل اجراء ترتيبات الانفصال قيمة كبيرة تحسب له ،مؤكدا ان امتلاك الحكومة لقرارها مكلف وعالي الثمن لكنه مطلوب ومهم لادارة الدولة وعدم الخضوع للخارج.
[/JUSTIFY]

الصحافة

‫6 تعليقات

  1. الله يكتر من امثالك ياعوض يا ود الجاز .. و يديك رضا الوالدين ورضا كل السودانيين .. قول امين ..

  2. [SIZE=4]180 الف عليكم الله مابتخجلو اجعص وافشل دولة في العالم عندها بترول بطلع 500الف برميل[/SIZE]

  3. [SIZE=5]عوض الجاز انه نموزج فريد في نوعه
    كان يعمل جنبا الي جنب مع حتي اصغر العمال
    في اعادة تدفق النفط من هجليج
    لقد شاهدت وجهه في لقاء تلفزيوني فبل
    ايام وكانت اثار الشمس والعمل في الميدان
    واضحة في محياه
    لك التجلة ياوزيرنا الهميم عوض الجاز[/SIZE]