د. رنا عامر للنيلين : أريد أن أنقل عبر رسوماتي هموم المواطن للجهات المسؤولة
د. رنا عامر ، الطبيبة السودانية ورسامة الكاريكاتير المعروفة، التي سحرت فرشاتها عمق البحرين، وانتقلت لتُعطّر أمواج النيلين بمسك الموهبة وتلوّنها بصبغة التعبير الصادق. يلتقي بها موقع النيلين في حوار لمعرفة أسرار النجاح:
* البطاقة التعريفية:
د. رنا عامر
خريجة كلية الطب – جامعة الرباط الوطني بالخرطوم.
فنانة تشكيلية تحترف رسم الكاريكاتير.
لم تتعدى الخمسة وعشرين ربيعاً.
* حدثينا عن بدايات اهتمامك برسم الكاريكاتير؟
أول كاريكاتير قمت برسمه كان عن الشهيد الفلسطيني المعروف الطفل محمد الدُرّة، ونُشِر في صحيفة الراية القطرية وكنت في الصف الأول المتوسط. وبعدها تنبأت والدتي بنبوغي في فن الكاريكاتير.
وفي مملكة البحرين حيث عشت جزءاً من حياتي بدأ نشر أعمال كاريكاتير خاصة بي في صحف الميثاق والوسط بصورة شبه منتظمة، وأنا في المرحلة الثانوية. وبعد انتقالي للدراسة الجامعية بالسودان بدأت في التعامل مع الصحف المحليّة لنشر رسوماتي وأخذ مساحة رئيسية حتى قبل تخرجي من الجامعة، وكانت لي مشاركات من خلال برنامج أصوات وأنامل بالفضائية السودانية في فنون الرسم والتظليل.
ومع موهبتي في الرسم منذ الصغر إلا أنني لم أتوقع أن أسير في هذا الطريق مستقبلاً، لكن الآن صدقت نبوءة الوالدة.
* أشخاص شجعوك ورعوا مسيرتك في عالم الكاريكاتير؟
بعد اهتمام أسرتي بموهبتي، شجعني في بداياتي الصحفي المقيم بالبحرين الأستاذ خالد ابو أحمد، وساعدني في نشر أعمالي بالصُحُف البحرينية، وفي السودان لم يدّخر الأستاذ عبد المنعم حمزة جهداً في مساعدتي وتوجيهي حتى أتأقلم مع جو الصحافة والإعلام المحلي..
* هل لديك مهارات في الرسم بشكل عام غير رسم الكاريكاتير، أو أي مواهب فنيّة أخرى؟
بداياتي كانت بالرسم بشكل عام من خلال مادة الفنون بالمدرسة، وكُنت أفضّل رسم الشخصيات الكرتونية، وأحرزت المركز الأول عُدة مرات في مسابقات خاصة بالرسم، وعملت كمذيعة وممثلة أيضاً خلال فترة الدراسة، لكن عُرِفت برسم الكاريكاتير..
* الفعاليات التي شاركتي فيها والجهات التي قامت بتكريمك خلال مسيرتك في عالم الكاريكاتير؟!
حالياً أمثل السودان في موقع خاص برسامات الكاريكاتيرست العرب، كما شاركت في العديد من المعارض الجامعية، والمعارض المحلية، ومعرض حبابكم عشرة في مصر، ومعارض باليوم العالمي لحرية الصحافة بإتحاد الصحفيين السودانيين. وتمت استضافتي في العديد من الفضائيات السودانية.
أعتز بجائزة خاصة من قناة الجزيرة الفضائية، وجوائز وتكريم من معتمد الخرطوم في المولد النبوي، وزارة الصحة الاتحادية، جامعة الرباط الوطني، إتحاد الصحفيين السودانيين، وغيرها ..
*ما علاقة الطب برسم الكاريكاتير، ومن أين تستوحين أعمالك؟!
يشترك الاثنان في إحساسهم بأوجاع الناس، فالطب يعالج المشاكل الصحيّة ورسام الكاريكاتير يعالج أمراض المجتمع المتنوعة سواء كانت سياسية، اجتماعية، اقتصادية، وغيرها ..
وأستوحي رسوماتي من البيئة التي حولي وتفاعلي مع المجتمع، والفكرة قد تأتي في أي لحظة من خلال موقف يمُر بي أو بشخص أعرفه، أو من خلال شئ أشاهده أو أسمعه أو أحس به..
* ما هي الرسالة التي ترغبين في توجيهها أو هدفك من خلال عملك في مجال رسم الكاريكاتير؟!
أريد أن أنقل عبر ريشتي هموم المواطن للجهات المسؤولة، وتحويل قضايا المجتمع من خلال رسومات الكاريكاتير إلى قضايا رأي عام، أُحب أن يكون لي دور فاعل في بناء وطني من خلال تفاعلي مع الأحداث، وعكسي للإيجابيات من حولي، والتعبير عن عدم رضاي عن السلبيات، أريد أن أعكس أوجه الحُزن، وأنشر معاني الجمال والفرح.
* هل تتقبلين النقد لأعمالك؟ وهل تُحسّين بأن البعض يجاملك؟!
نعم أتقبّل النقد وكل رأي في أعمالي احترمه وأقدره، ولا أرضى المجاملة، وأنا واثقة من رسوماتي ومقتنعة بيها، واعتبر نفسي اجتزت مرحلة التقييم المبدئي ووصلت لمراحل متقدمة بشهادة الخبراء في المجال.
* هل أنت مستعدة حالياً للعمل في أي صحيفة محلية أو عربية؟!
نعم مستعدة سواء كان بصورة يومية أو أسبوعية، وظروف إقامتي في الخارج ساعدتني على معايشة المجتمعات العربية بجانب المجتمع السوداني، لذا لا أخاف من تحقيق النجاح في حال عملي في صحف محلية أو عربية، ويهمّني التواصل مع القارئ. وأتمنى أن يجد الرسّام السوداني حظّه من الاهتمام والتقييم، فهو في نظري مظلوم، وأبواب الصحف دائماً مغلقة في وجهه إلا ما ندر! ورسمة الكاريكاتير هي فاكهة الصحيفة التي يبحث عنها القارئ.
* علمنا أن لديك أفكار لبرامج تلفزيونية وإذاعية تعنى بالفن التشكيلي، ماذا عنها؟!
كانت هنالك فكرة لعمل برنامج في الإذاعة الرياضية لقراءة الكاريكاتير للمستمع لم ترى النور، وقد قُدمت لي عدة عروض من قنوات فضائية لإعداد وتقديم برامج طبية أو خاصة بالفن التشكيلي..
* ما هي مشاريعك في الفترة القادمة، وطموحك ؟!!
أتمنى قيام معارض فردية لي داخل وخارج السودان. وهنالك مشاركة في معرض مصري سوداني في القريب العاجل، سيتم فيه استضافة جمعية الفيكو المصري.
وعن طموحي في مجال الطب أتمنى ألّا أكون طبيبة عابرة، حيث أرغب بتحقيق أعلى درجات النجاح، وتقديم خدمات للإنسانية يفخر بها وطني العزيز. وفي مجال رسم الكاريكاتير أتمنى أن أمثّل بنات حواء خير تمثيل، وأن أكون الأولى دائماً.
* رسالة لزوّار موقع النيلين الكرام؟
أولاً شكري لإدارة الموقع لإتاحة هذه الإطلالة عبر البوابة السودانية الشهيرة، كأول حوار لي مع موقع إلكتروني، وأتمنى أن تكون أعمالي أعجبت زوار النيلين وعبّرت عنهم، وأقول لهم: أكون سعيدة بمعرفة آرائكم وتعليقاتكم على أعمالي المنشورة بالموقع.
ياسلام على الأنامل الذهبية
بس طب ورسم بتقدري عليهم؟ صاحب بالين كضاب وصاحب مهنتين ….
لماذا هذه الضجة وماهي الإنجازات التي تستحق كل هذه التكريمات ، وأكيد في مليون واحدة وواحد أفضل منها في رسم الكراكتير ومجال الطب ولم تتاح لهم الفرضة في أجهزة الإعلام والصحف وتسليط الضوء على نشاطهم.
[SIZE=5]بسم الله … ماشاء الله … تبارك الله
الله يحفظك من العين …. يا قمر دورين
اللهم أحفظها ذخراً لأهلها ووطنها
بصراحة وبأمانة الدكتورة فلتة … ومبدعة
… وطبيبة …. وفنانة ماتغيروا منها
… أتمنى لها مزيد من التقدم والنجاح[/SIZE]
أجمل شي في الدنيا تكون عندك مرة زي دي علم وفن وجماااااااااااال
يا بختو الحتكوني من نصيبو
اتمني التوفيق والنجاح لكل بنات وطني العزيز الغبش الكادحات والى الامام
لو كان الرجال كمثل هذه لفضلت النساء على الرجال
فما التأنيث لاسم الشمس عيب ولا التذكير فخر للهلال
موش يعدوها لينا كلو لعب ضمنة وورق ونوم في ضل الضحى
[SIZE=5]ياخ في سؤال ناقص ومهم جدا ما سألتوهوا ليها يا ناس النيلين
هل انتي مخطوبة او مرتبطة ؟؟؟
الكان بفتش معاي على السؤال دا يدوس لاييييك [/SIZE]
رداً على المدعو [B][ود الحسن – م. زراعي][/B]
[SIZE=5]مداخلتك تقول انت زول حاقد وقلبك أسود وإذا كان كلامي ده ما صاح على الاقل كنت قلت ماشاء الله وابداع وان شاء الله المزيد من التقدم وعقبال لكل بناتنا وشبابنا هذا السطوع في الاعلام..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.,
ارجو ان تراجع نفسك
ومثل الفنانة رنا تستحق الدعم المعنوي والدعوات الصالحة وليس كلامك العجيب ده……خاصة ان د.رنا صاحبة خلق واخلاق وسودانية أصيلة وملتزمة [/SIZE]