الرهينة البريطاني عقب تحريره: كنت مقيداً ولكن بصحة جيدة
2012/05/31
[JUSTIFY]أفلحت الجهود التي بذلتها الأجهزة الأمنية بولاية جنوب دارفور في تحرير الرهينة البريطاني موظف الإمداد ببرنامج الغذاء العالمي (WFP) باترك نونان، بعد «86» يوماً من اختطافه. وقال والي جنوب دارفور حماد إسماعيل حماد إن تحرير الرهينة تم بعد جهود وتنسيق محكم تم بين الأجهزة الأمنية بالولاية واليوناميد وبرنامج الغذاء العالمي دون أية مقاومة أو دفع فدية مالية. وأضاف في مؤتمر صحفي بنيالا أمس أن عمليات اختطاف الأجانب ليست عملاً منظماً أو قبليَّاً، وإنما هي أطماع شخصية يقوم بها الخارجون على القانون بغرض الكسب المادي «فدية». وكشف حماد عن وضع حكومته يدها على بعض الخيوط والخطوط لم يفصح عنها، والتي عبرها ستكون حادثة اختطاف البريطاني آخر عملية اختطاف بالولاية على حد قوله. ومن جانبه قدم الرهينة المفرج عنه باترك نونان تقديره لكل الجهات التي ساهمت في الإفراج عنه، وتابع قائلاً: «قضيت 86 يوماً في الاختطاف وكنت مقيداً ولكن بصحة جيدة».[/JUSTIFY]