جرائم وحوادث

حكم بإعدام شابة سودانية رجماً يثير منظمات حقوقية

نددت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في بيان لها بالحُكم على شابة سودانية، يعتقد أنها تحت الـ18 سنة، بالإعدام رجماً بتهمة الزنا، مذكرةً أن في هذا القرار خرقا جسيما للقانونين السوداني والدولي.

وأشارت المنظمة أن هذه العقوبة تلقي الضوء على الحاجة لتحرك الخرطوم سريعاً من أجل إصلاح النظام القانوني السوداني بحيث يصبح متناسقاً مع التزامات السودان الخاصة بحقوق الإنسان.
حوكمت دون محامٍ أو مترجم

وحكم قاضٍ بالإعدام رجماً على انتصار شريف عبدالله، التي لم يتم تحديد عمرها لكن يُعتقد أنها تحت سن 18 عاماً، في 22 أبريل/نيسان 2012، بمدينة أم درمان على مقربة من الخرطوم، ومنذ الحُكم عليها وهي مسجونة مع طفلها البالغ من العمر 5 أشهر مقيدة القدمين.

واستند في قرار الحُكم على المادة 146 من القانون الجنائي السوداني لعام 1991، التي تنص على الإعدام رجماً لمن يرتكب الزنا إذا كان محصناً (متزوجاً) بينما تكون عقوبة غير المحصن الجلد مائة جلدة.

وفي البداية أنكرت عبد الله تهمة الزنا إلا أنها عادت واعترفت إثر تعرضها للضرب من أحد أقاربها. واعتمدت المحكمة فقط على اعترافها المنتزع بالإكراه لإدانتها والحكم عليها في جلسة محاكمة واحدة، بينما أنكر الرجل المتهم بارتكاب الزنا معها الاتهام وتم الإفراج عنه، حسب ما أكده محامي منظمة “المبادرة الاستراتيجية للمرأة في القرن الإفريقي” التي تعنى بحقوق المرأة وتتابع القضية.

وبدورهم أكد محامون لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” أنه لم يكن مع انتصار شريف عبدالله محامياً أو مترجماً فورياً في المحكمة، رغم أن العربية ليست لغتها الأولى، ولم تقم المحكمة بتقدير عمرها رغم أنها تبدو تحت سن 18 عاماً. يذكر أن القانون السوداني ينص على أن المتهمين بجرائم جسيمة لهم الحق في التمثيل القانوني، ويحظر القانون تطبيق الإعدام على الأحداث.

وفي منتصف شهر مايو/أيار المنصرم تقدم محامون متضامنون مع السجينة بطعن في الحُكم ويتوقعون رداً على الطعن خلال شهرين، بينما لا تزال انتصار عبدالله وراء القضبان.
الإعدام رجماً يساوي التعذيب

وتعليقاً على الحكم قال دانييل بيكيل، مدير قسم إفريقيا في “هيومن رايتس ووتش”: “لا يجوز رجم أحد حتى الموت، وفرض هذه العقوبة على امرأة ربما كانت طفلة أمر صادم. لابد أن يُصلح السودان فوراً قوانينه التمييزية وأن يُلغي عقوبة الإعدام وجميع العقوبات البدنية التي تخرق التزاماته المترتبة عليه بموجب المواثيق الدولية، التي وعد باحترامها”.

وأكد بيكيل أن عبد الله “لم تستفد حتى من تدابير حماية القانون السوداني”، مضيفاً “لابد أن تسقط السلطات الاتهامات فوراً وأن تفرج عنها”.

وذكرت المنظمة أن القضية تشير إلى حاجة السودان لمراجعة القوانين السودانية بشكل عاجل كي تصبح متسقة مع المعايير الدولية، مذكرةً أن عقوبة الإعدام رجماً تخرق المعايير الدولية لحقوق الإنسان، بما في ذلك حظر التعذيب والمعاملة القاسية وغير الاعتيادية.
العربية نت

‫8 تعليقات

  1. [SIZE=5]الله اكبر كده الكلام الصح ياريت يعدمو كل بت بتزني عشان ننظف المجتمع دا نهائياً من البنات
    تاني حاجة الرجم دا امر فرضه الله ورسوله علينا يعني مافيهو خلاف بلا هيمون رايتس بلاقرف
    كيف سودانية واللغة العربية مالغتها الاصلية!![/SIZE]

  2. [I][B][SIZE=4][FONT=Times New Roman]يعني خلاص مافي بنت في السودان بتزني غير انصاف دي عشان يطبقوا عليها

    الاعدام رجما ؟؟ ما شاء الله مركز المايقومه مليان اطفال ولا ديل

    اطفال انابيب , [/FONT][/SIZE][/B][/I]

  3. [FONT=Simplified Arabic][SIZE=5]الرجم هو منتهى الوحشية التى وصلت لها المتشددون[/SIZE][/FONT]

  4. والله هذا ظلم

    الاعتراف لا يأتي بالتعزيب انما يعترف الجاني بنفسه

    ثم اين الزاني؟؟؟

    واين زوجها ؟؟

  5. هذا الخبر مرفوض جملة وتفصيلا ولاسباب كثيرة
    اولا القانون السوداني قبل ان يتحول للشريعة لايعاقب اي قاصر تحت سن الثامنة عشر بالاعدام .والمتهمة قيل انها قاصر ،، القانون الاسلامي او الشريعة لاترجم غير المتزوجة او المتزوج وهنا قيل انها غير متزوجة فهل يا ترى هيومن رايست افهم بالشريعة من علماء السودان ..
    ثالثا يبدو ان الخبر مصاغ من جماعت الحركات الدارفورية او جبال النوبة حين اقحمت كلمة لا تعرف العربية ولم يكن معها مترجم مع ان لايوجد سوداني او سودانية تعيش في الخرطوم ولا تعرف عربي .. استحالة ونتحدى اي منظمة وهذا هو التلفيق المفضوح على السودان دائما .. الحبس والارتريين بيجوا مابيعرفوا عربي خلال 10 يوم بيكون افضل من ناس ..
    والتلفيق فغي الخبر ان جريمة الزنا ليس بالسهل اثباتها ليحكم مباشرة على الجاني والجانية ,و وان كانت الولادة شاهد مالم يكون الاعتراف كما فعلت تلك المرأة التائبة مع الرسول عليه الصلاة والسلام وحين امرها ان تذهب وتضع مولودها ومن ثم تأتي وراجعها اكثر من مرة حتى تيقن عليه الصلاة والسلام من انها ارتكبت الجرم وتابت توبة نصوحة لانه قال لاحد الجمهور حين شتمها قال له انها تابة توبة لو انها وزعت على سكان الارض لشملتهم او كما جاء في الحديث ..
    اعيدوا قرآة الخبر مرة ومرة تجدون وكانه مترجم من القوقل وتمت اعادة صياغته .. لانه غير مترابط الافكار ولا هو بالمتجانس مع الخلق السوداني .. فعلى الذي ترجم ان يتقيالله ان يكون بوقا لاعداء السودان ..

  6. المفروض يخلوها تمشى لحد ماينفطم ولدها هكذا حدث مع المراءة التى زنت وجاءت الى الرسول الكريم تقول له طهرنى من الزنا

  7. الأمر في غاية السهولة الجريمة ثابته عليها بإقرارها فقط لذلك عليها تقديم استئناف ترجع فيهو عن إقرارها لأن الرجوع عن الإقرار شبه يدرأ الحد .

  8. اول حاجة ان يتم تطبيق حد السرقة في الحرامية الكبار الذين سرقوا من خزائن الشعب … وان يتم تقطيع ايديهم بعدين يجوا للناس المساكين المالاقين ياكلوا او يزوجوا ويعيشوا في الحلال