سياسية

مقترحات بتجميد مشاريع التنمية وتخفيض بنود الميزانية 50%

[JUSTIFY] شرع عدد من نواب المجلس الوطني في تحركات ماكوكية لاثناء الحكومة والمؤتمر الوطني عن قرار رفع الدعم عن المحروقات، والبحث عن بدائل اخرى،محذرين من ان تنفيذ القرار سيقود لوضع كارثي ومدمر، واعتبروا الاصرار على التطبيق بمثابة كرت للمعارضة، واقترحوا عددا من البدائل على رأسها تجميد كافة مشاريع التنمية بجانب تخفيض بنود الميزانية بنسبة 50%.
وابلغت مصادر برلمانية تحدثت لـ «الصحافة « ان هناك تحركات ماكوكية لاستقطاب اكبر عدد من النواب لتأييد وجهة نظرهم الرافضة لرفع الدعم عن المحروقات، ومن ثم مناهضته وتعطيل دخوله للبرلمان لمنع اية انقسامات داخل الكتلة، واشاروا لاتصالات يقودونها مع قادة المؤتمر الوطني في ذلك الشأن.
وفي ذات السياق، اكد النائب البرلماني مهدي عبدالرحمن اكرد، رفضه القاطع لقرار رفع الدعم عن المحروقات، وقطع بالوقوف ضده اذاما احيل للبرلمان، وطالب الحكومة بالتراجع عن الخطوة ،مبيناً ان الاسباب التي قادت الحكومة لدعم المحروقات والسلع الاستراتيجية الاخرى لازالت قائمة لاسيما وان 80% من السودانيين يعيشون تحت خط الفقر ،وشدد على وجود بدائل للرفع من بينها مراجعة وتعديل قانون شاغلي المناصب الدستورية، واعتبر اي حديث عن تخفيض الانفاق الحكومي واعادة هيكلة الدولة دون تعديل ذلك القانون لا معنى له، واشار لضرورة منع سياسة التجنيب التي تتبعها بعض المؤسسات والهيئات والصناديق الحكومية وغير الحكومية ،واضاف «تلك الاجراءات لو تم اتباعها لكفتهم شر اللجوء لرفع الدعم عن المحروقات خاصة وان هذا العام يشهد فجوة غذائية حادة ببعض الولايات مع ارتفاع عالٍ في نسب الفقر»، واكد ان القرار سيقود البلاد لحافة الهاوية .
من جانبه، اقترح النائب البرلماني عن كتلة المؤتمر الوطني، عباس الخضر، تخفيض بنود الميزانية بنسبة 50%، بجانب تجميد مشاريع التنمية، واكد ان توقيت تطبيق القرار غير مناسب، ووصفة بغير الموفق واضاف «القرارسيزيد الطين بلة «، وحذر من التفاف الشارع حول المعارضة حال تطبيقه . [/JUSTIFY]

الصحافة

‫3 تعليقات

  1. حسبى الله ونعم الوكيل ….حسبى الله ونعم الوكيل….اللهم اذا كانوا لايريدون التفريج عن الناس ففرجها انت ..انت على كل شئ قدير.

  2. الناس دى لو دايره عمله صعبه-اختراح بسيط خليهم يسمحو للعاملين بالخارج فقط لاغير بادخال سيرات مستعمله والجمارك تكون بالدولار

  3. دا كلام صاح لماذ تلجاء الحكومة الي الحلول السهلة … والسريعة… وفى نفس الوقت تأتي عليها بنتائج كارثية … انا اقف مع الراي الذي يقول يجب تخفيض الدستوريين… وعدم السماح لبعض الوزارات بتجنيب … الاموال خارج المالية … وتقليل الصرف علي الامن والجيش… والرضوخ لمنطق … الحل السلمي والمفاوضات..لحلحلة مشكلة الاتفاقية … التي اكتشف الشعب فجأ انه كان مغيب تماما .. ولم تتأتي لنا بالسلام.. لانها لم تبني علي اساس… متين … الان نحن مضطرين … للتفاوض والتنازلات .. لان الذي تناذل .. وقسم البلد..من الاول سوف يستمر .. لان خصم الامس … يختلف عن اليوم .. لاتقولي اني متخاذل … انما هذا هو الواقع …الحرب لن ولن تحل اي هدف لهذه الحكومة.. مهما فعلت .. كذلك حكومة الجنوب … نخن نعيش فى حالة لاسلم ولاحرب.. ومايجري بين جنوب السودان .. وشماله … انا اسميه … سياسة النفس الطويل… مع اوضاعهما الاقتصادية المتردية جدا جدا … كل منهما يضغط … علي المواطن … ببعض السياسات الاصلاحيه .. حتي يكسب الوقت السريع.. للاستمرار… فى الحكم … لكن اتوقع ان الحكومة بهذا تكون قد القت … بأخر ورقه .. ويبدوا ان هناالك … منشأت وارضي تم بيعها .. لذوم التحكم فى الدولاروكبح جماح السوق مؤقتا… ويبدو ايضا القبضه الامنيه سوف تكون شديده جدا جدا… وهنالك سيناروين … معروفين لكل ذي بصيرهِ