سياسية

في اجتماع انتهى فجر الجمعة وترأسه البشير .. الوطني : المواطنون سيتفهمون قرارات رفع الدعم

أعرب المؤتمر الوطني عن ثقته في تفهم الشعب السوداني للضرورة التي اقتضتها المعالجات الاقتصادية برفع الدعم عن المحروقات لسد فجوة الموازنة، في وقت أكد فيه اطمئنانه لعجز المعارضة في استغلال السانحة لتغيير النظام.
وتوقع اجتماع المجلس القيادي برئاسة البشير الذي انفض في الساعات الأولى من صباح الجمعة عجز تحالف قوى المعارضة في تحريك الشارع.
وأشار نائب رئيس المؤتمر الوطني د.نافع علي نافع في تصريحات صحفية إلى أن المجلس بعد استعراضه لقراءة الوضع السياسي الراهن توصل إلى أن الجمهور سيتفهم ضرورة الإصلاح الاقتصادي وجدواه وأنه لن تكون هناك فرصة سانحة لسوء استغلال هذه القضية .
وأوضح نافع أن اجتماع المجلس القيادي ركز بصورة أساسية على التداول حول الإصلاحات الاقتصادية، بعد أن استمع لتحليل للوضع الاقتصادي وضرورات وكيفية الإصلاح، قدمه الدكتور صابر محمد الحسن رئيس القطاع الاقتصادي بالحزب بجانب تقرير عن الإجراءات العملية التي سوف تتخذ لإنفاذ الإصلاح الاقتصادي، قدمه وزير المالية علي محمود اشتمل على إجراءات سد الفجوة الداخلية بزيادة الإيرادات الداخلية أو خفض المصروفات الداخلية. وتقليل الفجوة الخارجية بزيادة الإيرادات من العملة الأجنبية أو بتقليل الحاجة إليها باقتراحات محددة.
صحيفة السوداني

‫6 تعليقات

  1. لصوص الموتمر الوطنى ساعين للحلول السريعة على حساب واكتاف الشعب الجائع فليبدا الموتمرالوطنى اولا با استرداد مال الشعب المنهوب من قبل عصابات الموتمر الوطنى ثم بعد زلك مراقبة المال العام وسوف يطلع الشعب الشارع سوا رضى الموتمر الوطنى ام لم يرضى اللهم بلغت فا اشهد

  2. السلام عليكم وحمة الله ,بكل اسف اكتب وانا احس ان هذه الحكومه بعيد ه جدا عن مايحدث من معاناة للشعب السودانى من جراء مايحدث من ضغوط افتصاديه عليه انا اتكلم على مستوى المواطن البسيط وليس على مستوى تلك الطبفه التى تعيش فى عالم اللياليى وبعد المغيب نعم الشعب السودانى شعب متفهم مثفف ولكن كذلك هو شعب ثائر ولتعلم حكومتنا ان الثوره فى السودان ليست ككل البلدان وان الشعب السودانى شعب لايرضى ان يزل او يلف عليه معلى مقوله وين عضانك بالعاميه ,لذلك يجب على حكومتنا ان تجد منفذ اخر غير منفذ رفع الدعم لان العواقب ستكون وخيمه وانا على استعداد ان ابصم ان الحكومه اذا اجازت هذا القرار فهى بداية النهايه لثورة الانقاذ لابد ان تعى الحكومه خطورة الخطوه ولابد ان تفهم ان الشعب ذاق به زرعا وانه وصل مرحلة اللا عوده ,وبعيدا عن مايعرف بوهم الاحزاب المعارضه فأن الثوره التى ستقوم نتيجه لهذا القرار الغير مدورس والبعيد عن المنطقيه والغير مراعى لمصالح المواطن البسيط ستكون ثوره يتبناها الشعب لاشعوريا ,يجب ان تعى حكومتنا العواقب الوخيمه لهذه الخطوه وان تجد البديل المناسب لهذه الحطوه الهالكه والذى يكمن حسب وجهة نظرى المتواضعه فى اقالة وزير الماليه العاجز عن وجود حلول اقتصاديه ناجعه بعيدا عن المساس بحقوق المواطن البسيط ,والله من وراء القصد

  3. الشعب حيطلع الشارع من نفسه ولا معارضه ولازفت كلكم واحد حيطلع الشارع زى ماطلع على الحكومات اللى قبلكم كل شئ ولا تجوعوا الشعب

  4. رأي زيادة الوقود بهدف توجيه الدعم للمستحقين و منع التهريب للدول المجاورة فيه منطق لكن لايتم رفع الدعم قبل عمل الآلية المقترحة لتقديم الدعم لمستحقيه و الإطمئنان على عملها بواسطة المواطن المعني بالدعم

    فاروق العوض

  5. الازمة التي تعيشها البلاد والانهيار الاقتصادي (كيفما قزمته الانقاذ) ما هو الا نتاج لتشبث المؤتمر الوطني بالسلطة ولو على جماجم السودانيين. واذا حصرت الحكومة الحل في بندي تقليل الانفاق الحكومي ورفع الدعم، فيبرز السؤال البديهي وهولماذا ترهل الجسم الحكومى؟ ألا يعتبر ذلك نتيجة طبيعية لسياسة تمكين الفاشلين بحكم ولاءهم والمعارضين لتاليف قلوبهم فطلع لينا مليون مستشار بدون اعباء الا تنمية كروشهم وانتفاخ أوداجهم والتمكين لمحاسيبهما الى جانب الارزقية والمنافقين من شعب كل حكومة والذين تفرد لهم الانقاذ مغاليق المال والعطاءات لاستمالتهم؟ أما زيادة المحروقات قمن الواضح ان الحكومة تخشاها وتتردد فيها من 2006م وهي سياسة صحيحة 100% لان الدعم بهذا الوضع لا يمكن ان يستمر. فلماذا تتردد الحكومة؟ اليس خوفا من الشارع الذي تقول بانها وضعته في جيبها بأمنها وجلاوزتها الذين الا يرحمون وتكيميم الافواه وحظر التعبير السلمي عن الراى؟ اذا كانت الحكومة ضامنة ولاء شعبها المسحوق فلماذا تخشى من الزيادات؟ وهل من شعب فى هذا العالم يقبل بحكومة وصل فسادها حتى المتاجرة في الاوقاف ومخصصات الخريجين. ان كل ما نشهده من انهيار اقتصادي واخلاقي بارتفاع عدد اللقطاء وفساد الممكنين وتناقص اراضينا ما هو الا مأزق انقاذي بامتياز لا خروج منه الا بجلوس هذه الحكومة للمحاسبة وبتر الفاسدين والمتسببين في هذا الوضع. لا يمكن الا يكون هناك من هو مسئول عن كل ذلك؟ وكفانا هرفا بتبريرات الابتلاءات الالهية فالابتلاء لا ياتي الا بعد ان نعقلهاوان لم نعقلها لنسأل انفسنا.

  6. حرام عليكم البتعملوه فى الناس دا واللة حرام . المشكلة عندكم بس سوء استغلال القضية من عدمه
    ماهمكم الشعب المسكين المالاقي ياكل ولا يشرب ولا يتعالج دا ربنا موجود وليكم يوم انشاء اللة