سياسية

سودانيون في لبنان يحتجون للمطالبة بمنحهم وضع اللجوء

ناشد محتجون مضربون عن الطعام في لبنان الأمم المتحدة يوم الأربعاء منح وضع اللجوء لآلاف المهاجرين السودانيين حتى يمكن إعادة توطينهم في دول أخرى.

وأضرب 25 نشطا سودانيا على الأقل عن الطعام أمام مكتب مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين في بيروت منذ عشرة أيام.

وسجلت الامم المتحدة مئات اللاجئين الذين جاءوا إلى لبنان في السنوات القليلة الماضية فرارا من صراعات في السودان لكن المحتجين يقولون إن هناك آلافا آخرين بدون وضع اللجوء.

بل إن المتمتعين بوضع اللجوء يقولون إنهم انتظروا سنوات لاعادة توطينهم في دول أخرى دون إحراز تقدم يذكر.

ولم يصدق لبنان على معاهدة الأمم المتحدة للاجئين لعام 1950 لذلك فحتى من اعتبرتهم المفوضية لاجئين ليس لهم كثير من الحقوق في البلاد ويمكن ترحيلهم أو سجنهم لتجاوزهم الفترة التي تنص عليها تأشيراتهم.

لكن بدون وضع اللجوء لا يمكن منح المهاجرين اللجوء السياسي ثم إعادة توطينهم في دول أخرى.

وتمدد المحتجون في بيروت على الارصفة في الحر الشديد وقد افترشوا قطعا من الورق المقوى واستند بعضهم الى وسائد بالية وقالوا إنهم يريدون جذب الأنظار لمحنتهم يوم الاربعاء الذي يوافق اليوم العالمي للاجئين هذا العام.

وقال احد النشطاء “نناشد العالم.. نناشد المفوضة الأممية السامية في جنيف.. نناشد المنظمات الدولية والمجتمع المدني اللبناني وكل العام إنو يساعدونا.. والمفوضية يا إما هي عاجزة في شلل تام عن حل مشاكلنا أو ما بدها (لا تريد) تحل مشاكلنا.”

وأضاف “نحنا بأوضاع مأساوية في لبنان.. أوضاع غير شرعية. نحنا مطاردين من منطقة إلى منطقة فنحن نناشد العالم. نحن في أوضاع سيئة.”

وقالت المفوضية إنها تتعامل مع أكثر من 11 ألف لاجئ عراقي وسوداني و27 ألفا من النازحين السوريين في لبنان وذكرت أنها تعمل بأسرع ما يمكن لتقديم المساعدة.

وقالت المفوضية في بيان “تضغط المفوضية من أجل الحصول على الاعتراف القانوني وتتدخل بالنيابة عن اللاجئين وتقدم المساعدة للأكثر احتياجا وتسعى للتوصل إلى حلول لهم خارج لبنان.”

وتابعت “لكن الحقيقة الصعبة ما زالت أن عددا محدودا نسبيا من اللاجئين سيجري نقلهم إلى دول ثالثة لأن عدد الأماكن المتاحة التي يمكن الانتقال إليها محدود رويترز

‫5 تعليقات

  1. [B]هؤلاء ليسوا بلاجئين سياسيين بل هم لاجئين إقتصاديين يبحثون عن تحسين أحوالهم المادية عبر إتخاذهم لبنان معبراً لأرض الأحلام الجديدة فى أوربا أو أمريكا أو كندا أو أستراليا ، وهذا من حقهم ولكن الذى ليس من حقهم أن يسيؤوا لوطنهم ويقولوا للعالم بأنهم فارين منه خوفاً على حياتهم ، وأعرف من بين هؤلاء الكثيرين ومعرفة لصيقة وهم من مناطق آمنه ولا يدور فيها حرب وبل لم تسمع بإسم الحرب ولكنهم ركبوا الموجة ويحاولون خداع العالم بأنهم سيتعرضون للموت لو تمت إعادتهم للسودان كذباً وإفتراءً !![/B]

  2. [frame=”6 100″]
    [CENTER][B][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]الشروق مرت من هنا 🙂 [/FONT][/SIZE][/B][/CENTER][/frame]

  3. [SIZE=6]اين دور السفير من هذا التشويه المتعمد للسودان والسودانيين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!! ..[/SIZE]

  4. الحساب يوم الحساب على الكذب والخداع يا ناناس اتقوى الله رب العالمية الدنيا ده زائلة لا محال لكن هناك منكر ونكير يسجل لك كل كلمة تنطق بها بالذات الكلام الذى اريد به الباطل وتشويه سمع بلد وشعب باكملة من اجل ان يقال عليه في النهاية انه مغترب انعل ابو الاغتراب لو حيجي بالطريقة ده انعل ابوه في الدنيا والاخره