سياسية
الاتحاد العام للطلاب السودانيين ينفي شائعات إغلاق الجامعات والمعاهد السودانية
وقال رئيس الاتحاد الأستاذ محمد صلاح أحمد حسن في تصريح لـ(smc) إن ما يثار من شائعات تقوم بها بعض الجهات السياسية المعارضة بأن هناك إتجاه لإغلاق الجامعات المختلفة ليست بالأمر الصحيح مبيناً أن هذه القوى السياسية تحاول تمرير أجندتها عبر طلاب الجامعات في اليومين الماضيين عبر تظاهرات تعتبر محدودة لا تمثل أي خطر على استمرار سياسات الدولة الرامية لتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتابع قائلاً إن الاتحاد وضع خطة عاجلة لحل مشاكل الطلاب أبرزها حل أزمة الترحيل وتخفيف الرسوم الدراسية بجانب تجهيز وجبة الإفطار والتأمين الصحي.
وقال أحمد الحسن إن الترتيبات الاقتصادية التي تجريها الحكومة هي جزء من معركة عض الأصابع بيننا ودولة الجنوب داعياً المواطنين إلى الصمت حتى يتحقق النصر الكامل في الحرب الاقتصادية كما تحقق النصر العسكري في هجليج مؤخراً.
[frame=”6 100″]
[JUSTIFY][B][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]لكن جامعة السودان مقفولة منذ أكثر من أسبوعين. وتفسيري لتأجيل بدء العام الدراسي وإغلاق جامعة السودان إنهما إجراءان إستباقيان لما قد يحدث من تداعيات جراء (التدابير الصارمة التي وجه بها البنك الدولي). حيث ما كان لهذه التدابير أن تكون تداعياتها بهذا الحجم لو أن المسئولين بادروا ومنذ بدايات ظهور الأزمة العالمية بالإعتراف بأن السودان سيكون جزء منها طال الزمن أم قصر وإن علينا أن نستعد ولازم ذلك إجراءات تقشفية تبدأ من أعلى الهرم. كل المسئولين كانوا يقولون إن إقتصادنا غير مرتبط بالدولار وإن الإحتجاجات التي تحدث في شارع المال (وول إستريت) نحن بعيدون عنها. غايتو ناسنا ديل الله يكون في عونهم. ضيعوا فرصة أزمة الخليج ولم يستغلوها بذكاء، كانوا غير حصيفين وهم يديرون مفاوضات نيفاشا، يصرون على تدمير التعليم بالسودان بالتمسك الغبي بالتعريب ونبذ اللغة الإنجليزية، ويعايرون حكومة الجنوب التي – مع ما يحدث لنا، سوف تخلق لنا كوريتين أخريين طال الزمن أم قصر. إلى متى![/FONT][/SIZE][/B][/JUSTIFY][/frame]
الذين يقومون بالاحتجاجات والقلاقل فى بعض الجامعات هم فئات اصلا ليست لهم رغبة فى استقرار الجامعات وليست لديهم رغبة فى التعليم ولايهمهم حال المواطنين همهم الفوضى وتدعمهم الاحزاب الكرتونية وهذه حقيقة معروفة لدى الشعب ولذالك لم يتجاوب الشعب معهم فى كل محاولاتهم الفوضوية