سياسية

الشريف: الاتحادي شارك في وضع السياسات الاقتصادية


[JUSTIFY]دافع القيادي في الحزب الاتحادي الاصل، وزير التجارة، عثمان عمر الشريف، عن مشاركة حزبه في الحكومة وقال انهم شاركوا في وضع السياسات الاقتصادية الاخيرة، وقلل من اعلان لجنة لاعادة تقييم المشاركة، بينما وصف القياديان في الاتحادي حسن ابوسبيب وعلي السيد المشاركة بـ»المعيبة والمصيبة» واكدا ان وزراء الاتحادي مهمشون وابديا تعويلا على لجنة تقييم مشاركة الحزب في السلطة.
وقال عثمان عمر الشريف لـ»الصحافة» ان مشاركة الاتحاديين في السلطة اتسمت ببعد نظر كان يستشرف اندلاع الازمات في السودان قبل وقوعها، وتابع وزير التجارة «الاتحادي كان يدرك عند مشاركته بأن البلاد دخلت فعلا نطاق الازمة وكان يعلم بأن الامر سريعا ما سيقود الناس للشوارع وربما الى الصوملة»، واعتبر ان مردود مشاركة الاتحادي الاصل على الوطن والمواطن ايجابيا، لان وزراء الحزب شاركوا في وضع السياسات التي تنفذ لانقاذ البلاد من الازمة الاقتصادية، ولوضعها على طريق التخلص منها، واضاف «قدمنا اضافات ورؤى جديدة اذا تم التعامل معها يمكن ان تخرج السودان من ازمته»، وذكر: «دورنا كاتحاديين في الحكومة ليس منكورا، وكل مساهماتنا ورؤانا درسها الحزب ووافق عليها مولانا الميرغني». وقلل من تشكيل لجنة لتقييم المراجعة قائلا «دا كلام ساكت».
وامتدح القيادي الاتحادي والوزير في الحكومة السياسات الحكومية المعلنة، مشيرا الى انها تنطلق لمحاصرة «الازمة الفجائية» وايقافها عند حدها، ثم تستهدف ايجاد بدائل سريعة لتعويض ما تم فقده من موارد.
لكن القيادي الاتحادي حسن ابوسبيب وجه انتقادات لداعمي المشاركة ، مؤكدا ان وزراء الحزب لا يشاركون في صناعة القرارات ولا يؤخذ بآرائهم، لانهم ينفذون برنامج المؤتمر الوطني، وتساءل ابوسبيب: «هل شاركوا في صناعة السياسات الجديدة؟، هل صيغت في دار الاتحادي او مجلس الوزراء ام المكتب القيادي للوطني؟» .
على ذات المنوال، هاجم القيادي الاتحادي، علي السيد، المشاركة واشار الى ان دور حزبه في الحكومة ديكوري وان وزراءه «لا يقدمون ولا يؤخرون»، موضحا ان قيادات الاتحادي انتقدت امس الاول المشاركة وسألت القيادات المشاركة عن اسهامهم في مفاوضات اديس ابابا او الازمة الخانقة في البلاد.[/JUSTIFY]

الصحافة