سياسية

احمد هارون : كادوقلى الآن متوحدة أكثر من أي وقت مضى

[JUSTIFY]كشف مولانا احمد هارون والى جنوب كردفان عن مقاربة الاجهزة المختصة بالولاية الكشف عن الجناة من متمردى الجيش الشعبي الذين ارتكبوا حادث الغدر والخيانة الذى راح ضحيته رئيس المجلس التشريعى ابراهيم محمد بلنديه وعدد من مرافقيه ظهر الجمعة الماضى بتحديد شخوصهم تمهيدا لتقديمهم للعدالة .
واكد سيادته لدى مخاطبته وفد معزين زار كادوقلى من مجلس الوزراء بقياده وزير العلوم والاتصالات د . عيسي بشري يرافقه د. فيصل حسن ابراهيم وزير الثروة الحيوانية وخمسة من الولاة السابقين الذين تعاقبوا على حكم جنوب كردفان بجانب ممثلين لولايات الخرطوم ، سنار ، شرق دارفور ، وقيادات الولاية بالخرطوم اكد هارون ان اجهزة الولاية تكاد الآن تفرغ من تحديد مرتكبي الجريمة من الجيش
الشعبي ، وقال لا نرجو منهم عدالة لأنهم لا يعرفونها لكن سنطبقها فيهم نحن بمعرفتنا واتكاء على دينا ( ولكم فى القصاص حياة يا اولى الالباب ) ، وزاد ليس لدينا شك اطلاقا فى القتلة ولن تنطلى علينا اكاذيبهم فى محاولة تغبيش الوعى وطمس الدرب الذى نحن قاطعين الشك باليقين فيه ان الحركة الشعبية سعت لهذا الامر واستهدفت بلنديه يوم انطلاقة التمرد بكادقلى الا انه لم تكتب له الشهادة حينها ، مستعرضا مآثر الشهيد . واشار الوالى الى ان كادقلى الآن متوحدة كما لم تتوحد من قبل ومتوثبة اكثر من اى وقت مضى للنيل من البغاة الذين استهدفوا امن الولاية وسلامها واستقرارها وتنميتها ورموزها .
وقال ان كادوقلي ستكون صفاً واحداً متحداً بكل مكوناتها تتقدم الصفوف لتطهير الارض من الذين
يريدون ان يعيسوا فيها فسادا بقتل الانفس .
وعزا هارون استهداف الحركة لرئيس المجلس التشريعى لما كان له من رأى واضح فى قضية جنوب كردفان بصورة لم تحتملها الحركة و قال : هو في سبيل ذلك دفع الكثير من الفواتير فى نفسه وزوجته واخوانه وابناء عمومته لانهم حملوا نفس الآراء ، لأن أي شخص لا يحمل نفس آراء الحركة هو مستهدف منها .
وثمن سيادته زيارة الوفد واشار الى انها تحمل معانى التضامن والتراحم . مؤمنا على اهمية تواصل دعم ووقوف المركز مع اهل الولاية لما يوفره من احساس يكتب ويحقق النصر فى المعركة .
[/JUSTIFY]

وكالة سونا

تعليق واحد