مسلمة من بورما: يخيروننا بين الخمر ولحم الخنزير والموت فنختار الموت … “ابنة خالتى يغتصبها الجيش منذ 3 أعوام ولا تعرف أباً لطفليها”
وقالت الصحيفة: إن الفتاة البورمية، عائشة صلحي، التي تدرس الشريعة الإسلامية في مصر، تعيش جحيماً ولا تملك إلا الصراخ.. اجتمع لها البؤس بكل مستخلصاته، في كأس مرير يصب في حلقها في كل دقيقة تقضيها في غربتها، وهي تشاهد المجازر المروعة التي ترتكب في حق أهلها.
وحسب الصحيفة: تصرخ عائشة صلحي وتقول: أين المسلمون، فأهلي يقتلون؟ أليسوا أكثر من مليار مسلم، فلماذا الصمت إذن؟، ولكن على أي حال يكفينا فخرا أننا نموت شهداء، وسيكتب التاريخ الإسلامى أن الموت أسهل عند شعب بورما من ارتكاب المعاصى، فكثيرا ما يتم تخييرنا بين شرب الخمر أو أكل لحم الخنزير أو الموت وطبعا نختار الموت».
وتضيف الصحيفة: منذ أيام اتصلت عائشة بأهلها فأبلغوها أنهم هربوا إلى بنجلاديش بعد أن هدم البوذيون منزلهم وقتلوا بعض أفراد العائلة وأن صديقتها المقربة راحت ضحية هذه المجازر البشعة.
وأكدت أن المسلمات في بورما يتعرضن للاغتصاب فى أبشع صوره، قائلة: «ابنة خالتى ظل الجيش يغتصبها لمدة ثلاثة أعوام وأنجبت طفلين لا تعرف أباً لهما»!
وتضيف عائشة: ” عشرة ملايين من المسلمين فى بورما -ميانمار حالياً- وهم 10% من السكان يعيشون جحيماً، حيث تتعامل معهم السلطات والجيش كأنهم وباء لا بد من القضاء عليه، فما من قرية فيها مسلمون إلا وتمت إبادة المسلمين فيها، حتى يسارع النظام العسكرى الحاكم بوضع لوحات على بوابات هذه القرى، تشير إلى أن هذه القرية أو تلك خالية من المسلمين.
يذكر أن المسلمين في بورما يتعرضون لحرب إبادة، من قبل الهندوس والبوذيين، حصدت الحملة الأولى منها والتى تشنها مجموعة «ماغ» البوذية المتطرفة على المسلمين فى بورما 1000 قتيل وأكثر من 5000 جريح وقرابة 3000 مخطوف، وتم تدمير 20 قرية و2000 منزل و300 ألف لاجئ هربوا إلى بنجلاديش.
[/JUSTIFY]صحيفة سبق
[SIZE=4]بورما دي كمان واقعة وين!!
لو خيروك بين الموت والخمر مفروض تختار الخمر لانو دا تحت التهديد وماعليك حاجة[/SIZE]
قال تعالى:
وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا – النساء(75)
اهدي هذه الآية الى الذين يحكمون بلاد المسلمين الغنية والذين باستطاعتهم وبما اتاهم الله من القوة والمال والرجال ان ينصروا اخوانهم المسلمين المستضعفين … ولكن هم اقل من ان ينتصروا لانفسهم الذليلة ويفضلوا عيش الذل والهوان ناهيك ان ينصروا غيرهم …
هل تسمعون صوت الضحايا هل تسمعون
أنا لن أحيد
أنا لستُ رعديداً يُكبل خطوه ثقلُ الحديد
*
وهناك أسرآب الضحايا المسلمون..!
العائدون مع الظلام
من المساجد والسجون..
ملئوا الطريق
عيونهم مجروحه الأغوآر زآبله البريق
يتهامسون
وسياطُ جلاد ٍتسوق خطاهمُ
ماتصنعون…!
يُجلجل الصوت الرهيب كأنه القدرُ اللعين
وتظل تقفرُ في الدُجي المشئوم أفوآه السجون
ويغمغمون
نحن الشعوب المستضعفون
*
وهناك قافلة ٌ تولولُ في متاهات الزمان بلا دليل
عمياءُ فاقدة المصير..
تمشي الملاييييييين
الحفاة..العراة..الجائعون
مشردون في السفح في دنيا المزآبل
والخرائب ينبشون
*
والمترفون الهائمون من حكام المسلمين
يقهقهون ويضحكون
يمزقون الليل في الحانات في..
صخب المجون
والجاز ملتهبٌ يضج حياله نهدٌ وجيد
لهفٌ من الشهوآت يجتاز المعالم والصدور
موآئدٌ خضراء تنضح بالنبيذ..
وبالورود
*
هل يسمعون..؟
صخب الرعود
صخب المسلمين يلفهم الضياع يشق أسماع الوجود؟
لايسمعون..!
إلا شهوات حياتهم وكأنهم صُمّ الصخور
*
وغداً يعود
حتماً يعود
بجحافل المعتصم تلبي صرخة القلب الموءود
نسيرُ فوق جماجم الأسياد…
مرفوعي البنود
تزغردُ الخالات والأطفالُ ترقص والصغار
والنخل والصفصاف والسيالُ زآهر الثمار
وسنابل القمح المنور..
بالحقول وبالديار
*
لاااا
لن نحيد عن الكفااااح
ستعود دولة الفاروق تملأ الدنيا صياحا
أنا لن أحيد
أنا لستُ رعديداً يُكبل خطوهُ ثِقلُ الحديد
لا حول ولا قوة الا بالله…لا نملك الا الدعاء لهم وجيوشنا العربية لا تحرك ساكنة…منشغلين بقمع شعوبهم.
المسلمين منشغلين بمشاهدة المسلسلات التركية وفاطمة وكريم ومهند ونور
يا أمة ضحكت من جهلها الامم.