جرائم وحوادث
خطأ طبي فادح .. طبيب أجنبي يجري جراحة مخ لمريضة سودانيَّة باخطاء فادحة
وجاء في مذكرة الاستئناف التي تقدّم بها المحامي “الطيب إبراهيم” أن المرحومة لم تكن مصابة بالسرطان، وأن عينة الفحوصات التي تم فحصها تخص مريضاً آخر. وطالبت المذكرة بإعادة النظر في قرار لجنة المحاسبة بالمجلس الطبي، وتوقيع العقوبة الأشد به.
وكانت الحاجة “ليلى” – حسب إفادات ابنها “كمال محمد علي” – تعاني صداعاً وألماً في رأسها من الناحية اليسرى. وقال ابنها: قمنا بنقلها إلى مستشفى حكومي، وقرر الطبيب المعالج هناك إجراء عملية لإزالة ورم في المخ من الناحية اليسرى (مرفق قرار الطبيب)، وأضاف: بعد هذا التشخيص أعلن مستشفى خاص عن وصول جراح أجنبي زائر اسمه (م. س).. أعلنوا عنه في الصحف ووسائل الإعلام، ووصلتنا رسالة في الهاتف بقدومه، وقمنا بالذهاب إلى المستشفى، وقابلنا مديرها، وهو اختصاصي عظام طلب منا مقابلة الاختصاصي الزائر، وقابلناه، وقال إن العملية سهلة بالنسبة له، وهو يحاضرها في الجامعات، وطلب منهم أن يذهبوا لدفع الرسوم، وقدرت رسوم العملية بـ (17) ألف جنيه تم تخفيضها إلى (15) ألف جنيه حسب الفاتورة، (9) آلاف رسوم الجراح، (1500) رسوم غرفة العملية، (1800) رسوم إقامة ، (2000) جنيه رسوم تخدير، (200) رسوم مساعد التخدير. وقال “كمال”: دفعنا هذا المبلغ، ودخلت الوالدة غرفة العمليات، ونحن في الانتظار، ثم دخل مدير المستشفى اختصاصي العظام إلى داخل غرفة العمليات، وعرض علينا شريط فيديو يحوي تصوير العملية. وقال لنا إن العملية نجحت، وعندما أُخرجت الوالدة من الغرفة اكتشفنا أن الجراحة تمت في الجزء الأيمن من المخ، وأن الجزء الأيسر لم يتم إجراء أي جراحة فيه، فاستفسرنا الدكتور الأجنبي فقال لنا: (دي فنيات المهنة لا تقلقوا)، وبعد ذلك حدث لها استسقاء وسكتة دماغية، ثم خضعت لجلسات إشعاع نووي (22) جلسة، دمرت خلايا المخ تماماً – كما قال أطباء المجلس الطبي – وتسببت في وفاتها.
وذكر ابنها “كمال” أنه بعد ذلك اتجهوا إلى المجلس الطبي السوداني، وقدموا شكوى ضد المستشفى الخاص والاختصاصي الأجنبي. وبعد تداول المجلس الطبي أصدر قراره، بقوله: قبل العملية وحسب نتائج الفحوصات اتضح أن الورم حميد وبالجهة اليسرى. وعلى هذا الأساس أخذت موافقة ذوي المريضة لإجراء العملية في ذات الاتجاه، إلا أنه أخذت عينة من الجهة اليمنى، وهي ليست جهة الورم، ولا يمكن إزالة الورم كله من الجهة اليمنى. وقال القرار إن ما تم مخالف لسلوك مهنة الطب. وعليه قرر المجلس منع الطبيب الأجنبي (س. م) من ممارسة مهنة الطب بالسودان. كما أدانت لجنة المحاسبة المستشفى – لعدم وجود اختصاصي سوداني مع الأجنبي داخل غرفة العملية – بغرامة مالية (5) آلاف جنيه لمخالفته المواد (34/2/) من قانون المجلس الطبي السوداني لسنة 1993م.
صحيفة المجهر السياسي
نحن عندنا اكبر اختصاصى جراحة مخ واعصاب كيف يستعونو بى اجنبى
ثانيا اسرة المرحومة الحاجة “ليلى إبراهيم محمد” سدادة رسوم مبلغ 17مليون جنيه كيف يغرمو المستشفى الخاص 5 مليون جنيه يعنى يبقى للاسره 12 مليون دى حقتهم
ثالثا يعنى حكم الطبيب الأجنبي (س. م) من ممارسة مهنة الطب بالسودان هذه كافيه اين السجن والتشهير والغرامه الكبيره
بالله دي بلد دي
المستشفيات بقيت تجيب لينا جزارين قال خبير اجنبي
دا يكون طبيب امتاز بس عشان اجنبي
لله درك يا سودان
ما معروف ماشي لياتو داهية
[frame=”1 80″]
[B]معقولة حياة الانسانة دى بى 5000ج ده المروض يقفل هذا المستشفى [/B][/frame]
[SIZE=3]حياة الانسان اصبحت رخيصة لدرجة دي 5 الف جنيه لاحول ولا قوة الابالله …
لجاو الى المجلس الطبي لينصفهم فاكان اكثر ظلما من الطبيب والمستشفى ,,,
الظاهر الاطباء البجو من الخارج بيخادو كورسات ويتعلموا في الشعب السوداني[/SIZE]
بس كدا طيب وين حق المتوفيه واهلها من كل هذا .. بس يغرم المستشفى ويمنع الطبيب الزائر وخلاص تنتهي القضية ؟؟؟ يا حرام وين القروش الدفعوها دي .. على ذوي المتوفيه رفع تعويض اولا الديه لانه لقتل الخطأ ،، ثانيا ارجاع كافة المصروفات ، ثالثا دفع تعويض 200 مليون جنيه تعويض عن الاذى النفسي .. والذهاب لاقى حد من المطالبة في ايقاع العقوبات ..
نسأل الله للفقيدة الرحمة ولالها الصبر الجميل هو دا السودان اصبح حقل تجارب لجميع الاصناف الفاسدة من بشر ومواد نسأل الله الصبر الجميل ولاحولة ولاقوى الا بالله
..[SIZE=5]شهروا بالمستشفى وبالطبيب ..ليكونوا عبرة…أين حكم القضاء ..وهل الأطباء الذين يدخلون البلاد أو يمارسون المهنة عليهم رقابة من المجلس الطبي ..ولا كلو سمك لبن تمر هندي؟؟؟؟[/SIZE]