اقتصاد وأعمال

«200» شركة دواء مهددة بإعلان الإفلاس و اتحاد الصيادلة يحذر من خطورة شح الأدوية المنقذة للحياة


[JUSTIFY]رفعت جمعية حماية المستهلك الكرت الاصفر في وجه الحكومة لعدم دعمها للادوية أسوة بالقمح ،واشارت الى ان الادوية سلعة ذات خصوصية لايختارها المستهلك ويصعب التخلى عنها ،وطالبت بتوفير 200 مليون دولار لاستيراد الادوية بسعر2.7جنيه طوال العام،وبينما حذر رئيس اتحاد الصيادلة ،الدكتور صلاح سوار الذهب ،من ان الوضع خطيرفيما يتعلق بالادوية المنقذة للحياة،أعلن ممثل غرفة مستوردي الادوية ،الدكتور حسين الصائغ ان «200» شركة من شركات الادوية مهددة بالافلاس،مبيناً انهم استوردوا دواء بالدفع الاجل بمبلغ «60»مليون يورو، داعيا لدعم الدواء بالسرعة المطلوبة.
واوصت الجمعية بدعم الصناعة الوطنية والغاء كل الرسوم والضرائب المفروضة على الادوية المصنعة محليا وادوات التغليف والمواد الخام ،ووقف استيراد كل الادوية التى تصنع محليا ولايتم استيراد أى صنف منها ،وتوسيع مظلة التأمين الطبى والضمان الاجتماعى ليشمل كل السودان والزامية ذلك .
واكد الامين العام للجمعية د.ياسر ميرغني خلال ملتقي المستهلك تحت عنوان «اسعار الادوية «امس ان مدة الكرت الاصفر «30»يوما وبعد شهر رمضان الكريم،سيتم اشهار الكرت الاحمر ،اذا لم تستجب الحكومة لمطالبهم .

من ناحيته، عزا الامين العام لغرفة مصنعي الادوية الوطنية ،الدكتور بهاء الدين عبدالحميد ارتفاع اسعار الادوية الى ارتفاع سعر صرف الدولار ،محذرا من ان اسعار الادوية تتضاعف ،حيث بلغت العام الماضي اكثر من 20%،متوقعا ان يرتفع سعر الدواء بحوالي 75% ـ90%،مؤكدا ان سعر بعض الادوية ارتفع بالفعل بنحو 40% ومدخلات الادوية المصنعة محليا ارتفعت بنسبة 50 % ـ60% ،وحمل الدولة مسؤولية تفاقم المشكلة ،باعتبارها المسؤولة عن توفير الدواء ولعدم اهتمامها بالدواء مثل «الرغيف «.

من جهته، حذر رئيس اتحاد الصيادلة ،الدكتور صلاح سوار الذهب ،من ان الوضع خطير فيما يتعلق بالادوية المنقذة للحياة ، الامر الذي يهدد حياة المواطنين ،مؤكدا وجود ضبابية وعدم شفافية من بنك السودان واعتبره غير قادر علي تخصيص سعر حتي الان ، وطالب المركزي بتوفير «50»مليون يورو اسبوعيا.
بينما لفت ممثل غرفة مستوردي الادوية ،الدكتور حسين الصائغ، ان «200» شركة من شركات الادوية مهددة بالافلاس،مشيرا الي معاناة المستوردين ،وقال انهم استوردوا دواء بالدفع الآجل بمبلغ «60»مليون يورو، داعيا لدعم الدواء بالسرعة المطلوبة .
ونفي ممثل مجلس السموم ،الدكتور أسامة بابكر وجود زيادة مهولة في اسعار الدواء، وتوقع ان تكون حوالي 20 ـ35%،وكشف عن اجتماع مع المصانع يعقد اليوم لمعرفة الزيادات وتحديد السعر والارباح بدون خسائر للمصانع الوطنية .

من ناحيتها، أعلنت رئيسة غرفة الطواري والاصابات بمستشفى الخرطوم ،الدكتور هالة ابوزيد، عدم توفر الادوية المنقذة للحياة بالامدادات الطبية ،مؤكدة ان سعر الادوية بالامدادات ارتفع بنسبة 247% منتقدة التأمين الصحي ،وقالت انه لايغطي كل الادوية وكشفت عن مديونية قسم العظام من التأمين الصحي والبالغة «247»مليون جنيه. [/JUSTIFY]

الصحافة


تعليق واحد

  1. دي كلها شركات سماسرة دولار وريال وعلى الحكومة أن تقوم بإستيراد الأدوية من قبل موردين “شركات دوائية” من الخارج ومن الدول العربية مثل ” النهدي للدواء في السعودية” وأن تكون هنالك صيدليات حكومية تابعة لوزارة الصحة الولائية . وأصحاب هذه الشركات كلهم علمانيين وشيوعيين لا يريدون خير للسودان ” وبخلقوا من الحبة قبة” وكل همهم يريدون أن يروا السودان في دمار وخراب كيدا في الإنقاذ التى لو ذهبت لساء الحال أكثر ولا تستطيع أي جهة آخري من معارضة وخلافه أن تسير الإموروالحال سيكون أسوأ بمليون مرة مما هو عليه الآن، ولن يكون هنالك أي أستقرار على الإطلاق .