اقتصاد وأعمال

كرار التهامي: السوق الموازي خطر يهدد تحويلات المغتربين

[JUSTIFY]اعتبر وزيررئاسة مجلس الوزراء ،احمد سعد عمر، اقتصاد الهجرة من ركائز الاقتصاد لدعم البنيات التحتية بمشاركة الموارد الاخرى، مشيرا الى سعى الدولة لتوظيف مدخرات المغتربين فى الاقتصاد ،مبينا ان نجاح المؤتمر يأتى بالتفكير الصائب حول اقتصادات الهجرة ،ودعا الى تشجيع المغتربين لتحويل مدخراتهم عبر القنوات الرسمية.
وقال الوزير فى فاتحة اعمال مؤتمر اقتصادات الهجرة الذى نظمه جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج امس تحت شعار «نحو شراكة مثمرة بين الدولة والمغترب» ان المؤتمر يكتسب اهمية خاصة في ظل المتغيرات الاقتصادية الراهنة، مؤكدا ان التحديات التي تمر بها البلاد تدعو الى مشاركة جميع الفئات للعبور بالمشكلات الاقتصادية الحالية ، داعيا الى ضرورة الاستفادة من تحويلات المغتربين لمساهمتها الفاعلة فى الاقتصاد،ورأى ضرورة اعطاء حوافز لهم لجذب مدخراتهم وعوائدهم وايجاد معالجات حقيقية، مؤكدا اهتمام الدولة ورعايتها لمخرجات وتوصيات المؤتمر.
من جانبه، اشار الامين العام لجهاز المغتربين الدكتور كرارالتهامي، الى اهمية تغير مفهوم الهجرة والاستفادة من المغتربين باعتبارهم جزءا مهما ومكملا لاقتصاديات البلاد ،وقال ان الجهاز سيظل يتمسك بدور المغترب في الاقتصاد، مبينا ان تحويلات المغتربين وصلت نسبة مساهمتها في الناتج القومي 30%، ،واعتبر الاجراءات الاخيرة وظهور السوق الموازى خطراً يهدد تحويلات المغتربين ، وعزا تراجع تحويلات المغتربين لمنافسة السوق الموازي للسوق الرسمي الي جانب ضعف التشريعات ، حيث بلغت التحويلات فى السودان خلال العام 2009م 3 مليارات و100 مليون دولار، الا انها تراجعت فى الاونة الاخيرة فى وقت بلغت فيه تحويلات السودانيين الى بعض دول الجوار اكثر من اربعة مليار دولار خلال عام واحد، كما بلغت التحويلات التى تصل الى اميركا سنويا حوالى 37 مليار دولار ومصر حوالى 14 مليار دولار خاصة بعد ان اجتهدت جمهورية مصر فى عمل «صكوك للمغتربين،» داعيا الدولة الى ربط التحويلات طواعية بالاقتصاد الداخلى.
الى ذلك، يخاطب النائب الاول لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه صباح اليوم ختام فعاليات مؤتمر اقتصادات الهجرة الثانى الذى ينظمه جهاز المغتربين بالتعاون مع مركز السودان لدراسات الهجرة والتنمية والسكان .
[/JUSTIFY]

الصحافة

‫6 تعليقات

  1. [B][SIZE=4] الكلام عن المغتربين كتير وكتير جدا . والكل عارف وشاعر بالظلم واولهم الرئيس ونائبيه ونافع وغيرهم. لكن يبدوا ان العين بصيره واليد قصيره . والتهامى المسكين الله يكون فى عونه وناس الضرائب والخدمات داخل المقر الله يسامحهم لا معامله ولا كلمه طيبه منتهى التخلف والجهل وهم بيفتكروا كل المغتربين رعاة وعزراع فقط مع احترامنا لاخوتنالاختلاف المهن . واكيد جاهز المغتربين لحق ادارة سودانير و الكورة والجيش والبلدية والمرور والمستشفيات والاسواق وسائر الخدمه المدنية رحمها الله . كلمة وحيدة جائت .وقال الوزير فى فاتحة اعمال مؤتمر اقتصادات الهجرة الذى نظمه جهاز تنظيم شؤون السودانيين
    ورأى ضرورة اعطاء حوافز لهم لجذب مدخراتهم وعوائدهم وايجاد معالجات حقيقية، واكيد سيسال على الكلام ده لانه حيسبب لهم حرج وخجل تجاه المغتربين . ارى انه شجاع ولكن لا حياة لمن ينادى . [/SIZE][/B]

  2. و الله انت يا التهامي و بشنب العامل زي ضنب السمكه دا عدو المغترب الاول و نصير الحكومه و مصالحك الخاصه و اي كلاماو قرار تطلعه عشان المغترب هو باطل تريد به حق ربنا ياخدك انت و جهازك العامل زي الجهاز البولي دا تشرب صالخ و اطلع فاسد .. جهازك عاملنه فقط عشان الشحده و مفروض تسمي جهاز شحد المغتربين و طليع زيتهم بالخارج

  3. خلاص نشفتو الناس الجوه السودان دايرين تمصوا من الناس البره كمان الله يقلعكم

  4. حكومة شحادة باطلة عاطلة عبارة عن دمى ولصوص على الكراسي
    واصلا السوق الاسود هم الكيزان زاتم وصرافاتم وتجارم

  5. [SIZE=3]هاهاهاهاهاها المغتربين فتحوا العب غيره
    بعدين المغتربين ديل م بتعرفوهم الا وقت الزنقة ياخي قدموا ليهم حاجة اي حاجة كفاية النهبتوا منهم بدون مقابل[/SIZE]

  6. منو القال ليك ياكرار التهامي ” ودلميد” السواق الموازي خطر يهددنا ، نحن والله مبسوطين جدا جدا ونتمنى بأن يكون سعر الريال 2000 جنية عشان أهلنا الذين نقوم بتحويل مصاريفهم يقدروا يواكبوا غلاء الأسعار في السودان وقدر الريالات التى نقوم بتحويلها لهم تكفيهم أو تسد رمقهم على الأقل وتغنيهم عن السؤال وأحمدوا الله ياناس الحكومة لأنه لو لا تحويلات المغتربين لأسرهم وأقرباؤهم في السودان لكان الحال عكس الحال الموجود الآن والمغتربين رقم ضيق الحال عليهم في بلاد المهجر وسوء الأحوال وقلة المرتبات يكابدون لتحويل ما يكفي أسرهم ، ونقول لك نحن كدي مبسوطين جدا جدا ، ماذا وجد المغترب من الحكومة ، لا شئ بل هو البقرة الحلوب للحكومة وناس الحكومة هم من خربوا البلد وعليهم تحمل المسؤولية وإرجاع كل الدولارات التى تم تهريبها لماليزيا وبنوك أوروبا ” والحساب ساهل جدا : كم كانت عائدات النفط في تلك الفترة وكم صرف منها في مشاريع التنمية والبنى التحتية المزعومة وأين الباقي ” الدفاتر من المفترض أن تكون موجودة ” ثم من أنت ومن أنتخبك في هذا ا لمنصب كنت في الرياض بتاع كورة روابط السودانيين في الرياض ” يعنى زول بتاع فارغة وإستنكحت الكيزان ومشت معاك “