بحضور النائب الاول لرئيس الجمهورية : تدافع المئات للاسهام في وقف افطار تلميذ

بس ابعدو علي عثمان ده منكم

أتمنى أن لا يكون الأمر مقصوراً على العاصمة وحدها ! فما أكثر الطلاب الذين يحتاجون إلى دعم وجبات إفطارهم !! كما أن وجبة الإفطار نفسها حتى ولو كانت موجودة في المدارس فإنها بائسة وفقيرة , فما قيمة أن تكون الوجبة مكونة من نصف خبزة في داخلها قطعتا طعمية ؟ لماذا لا تكون مليئة بما يفيد الطالب غذائياً , البطاطس والبيض والسلطة , أو الساردين وقطع السمك والفول والجبنة , حتى يشعر الطالب بأنه تناول وجبة لا أشياء كالحجارة ,قال لي ولدي : لا يوجد في المدرسة شيء يمكن أن يطلق عليه فطور بالقياس إلى ما كان يتناوله سابقاً!! فلماذا لا توجد مقاصف مدرسية تقدم للتلاميذ وجبة فطور متكاملة تقنع الطالب بأنه قد فطر وبأسعار معقولة وداخل المدرسة مع العصائر والماء القراح البارد ؟؟ أعتقد بأن ثقافتنا الغذائية التي تمحورت حول العصيدة والكسرة والتقلية والكشنة ومرقة الفاو واستملاحهاأبت أن تتركنا نندفع إلى الأحسن وهذا يشمل سكنانا الذي يدور حول الطين والقش حتى إذا تطور إلى الطوب أو إلى الأعمدة والأسمنت صوبوا إليه سهام الشبهة بالفساد ولو لم يعمل بالحكومة يوماً واحداً !!