هشام قنديل أول رئيس وزراء ملتح لمصر في 60 عاماً – صورة
وكان الرئيس محمد مرسي قد استقبل هشام قنديل بمقر رئاسة الجمهورية بحيّ مصر الجديدة بالقاهرة أول أمس “الأحد”.
عندما تولى قنديل حقيبة وزارة الري في التشكيل الوزاري الثاني لحكومة الدكتور عصام شرف في 21 يوليو 2011 اعتُبر أول وزير ملتح في مصر، وهو شاب في نحو الأربعينات من عمره، ومن ثم فهو أول رئيس حكومة ملتح في تاريخ الحكومات المصرية طوال الستين عاماً الماضية منذ ثورة 23 يوليو/تموز، وربما طوال عهود النظام الملكي في مصر.
وهو كذلك من أصغر رؤسات الحكومات منذ حكومة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر التي تولاها في خمسينات القرن الماضي عندما كان اللواء محمد نجيب رئيساً للجمهورية.
وزير الدفاع في الحكومة الجديدة
وفي أول تصريحاته كشف الدكتور هشام قنديل، رئيس الحكومة الجديد، عن أن الرئيس محمد مرسي، على تواصل مستمر مع المجلس العسكري بخصوص اختيار وزير الدفاع في الحكومة الجديدة.
وعن وزارة الداخلية قال قنديل، إن الوزير الحالي قام بجهد طيب فيما يخص الأمن والاستقرار في الشارع، ولكن هناك الكثير الذي يجب عمله
وشدد قنديل في مؤتمر صحفي بمقر رئاسة الجمهورية، ظهر اليوم، على أن رئيس الحكومة مختص باختيار جميع الوزراء في الحكومة الجديدة وأن القرار النهائي لرئيس الجمهورية خاصة أننا في نظام حكم رئاسي.
ولم يكن قنديل ضمن الأسماء التي تداولتها بورصة الترشيحات خلال الأيام الماضية، خصوصاً أنه أحد وزراء حكومة الدكتور كمال الجنزوري الحالية. تخرج قنديل في كلية
الهندسة عام 1984 وحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من الولايات المتحدة الأمريكية، وشغل العديد من المناصب منها كبير خبراء الموارد المائية بالبنك الإفريقي للتنمية، وآخرها رئيس قطاع النيل، وهو المنصب الذي تولى العمل فيه ما يقرب من 40 يوماً، إلى أن تم تكليفه بحقيبة وزارة الموارد المائية والري، كما أنه شارك في أعمال مبادرة حوض النيل، وكان عضواً مراقباً للهيئة المصرية السودانية المشتركة لمياه النيل.
وقد يؤخذ تكليفه برئاسة الحكومة على الأهمية التي تنظر بها الرئاسة المصرية الجديدة لملف حوض النيل وإفريقيا، خصوصاً أن أول قمة خارجية حضرها الرئيس محمد مرسي كانت القمة الإفريقية في الشهر الحالي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
ومن ناحية أخرى سيؤخذ أيضاً على أساس إعطاء المزيد من الاهتمام للزراعة التي ميزت مصر عبر التاريخ وتأخرت فيها خلال الستين سنة الأخيرة بعد 23 يوليو، وإعادة الاعتبار للزراعات الاستراتيجية مثل القمح والقطن، وبعث الحياة في في المشروعات الزراعية الكبرى.
ردود الأفعال على تكليف قنديل
وتوالت ردود الأفعال فورا على تكليف قنديل، فقد أثنى ممدوح حمزة أمين عام المجلس الوطني السابق، وقال ” أراه اختيارا موفقا”.
وأضاف حمزة على موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر ” أنه توقع أن يبقى وزير الري “قنديل ” في مكانه، وهذا ما حدث.
وعلق الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة بأنها مفاجأة غير متوقعة وعودة لزمن رؤساء الوزراء التكنوقراط، وأنه ليس الاختيار الأفضل، حسب تصريحات نسبها إليه موقع “اليوم السابع”.
وأشار إلى أن قنديل رجل جيد كوزير للري، وكان ينبغي الإبقاء عليه في منصبه قائلا: “لو كنت مكان الدكتور محمد مرسى لاخترت هشام نائبا لرئيس وزراء شؤون دول حوض النيل والموارد المائية والري”، وذلك لأن تعيينه كرئيس وزراء سيقلل من دوره في مجال الري في أكثر أوقات نحتاج له فيها.
وقال الدكتور مصطفى النجار عضو مجلس الشعب المنحل على حسابه بالفيسبوك إن الكفاءة وحسن الأداء هما محل الحكم على أي شخص يتولى المسؤولية وليس شكله أو انتماءه.
ووصف الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة (إخوان مسلمين) في تعليق على حسابه بالفيسبوك تكليف الدكتور هشام قنديل وزير الري بتشكيل الحكومة الجديدة، بمفاجأة للمعلقين الذين فرضوا أسماء أخرى على الرئيس”.
[B]الف مبروك ونتمنى ان يكون كل الوزراء شباب ومؤهلين اكاديميا ودينيا.
مش وزير يكون عمره الافتراضى انتهى وينوم فى اسناء الجلسهوخير مواكب للتكنلوجيا؟؟ [/B]