حوارات ولقاءات

دردشة مع الناطق باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي

بعيداً عن العمل ومناطق العمليات العسكرية.. .. جلسنا مع سعادة العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي للقوات المسلحة في دردشة رمضانية خفيفة تناول فيها محطاته الشعرية والغناء والرياضة وملاذاته الامنة وانحيازه للمائدة الشعبية التقليدية من الأطعمة و.. و.. لنطالع الدردشة معاً.

٭ العقيد الصوارمي خالد سعد من مواليد الدويم النيل الابيض أواخر الستينيات «الحي الثالث» وهو ذات الحي الذي ولد فيه الشاعر التجاني حاج موسى ورئيس الوزراء السابق محمد أحمد محجوب. المراحل الدراسية بمدينة الدويم وتخرجت في جامعة القران الكريم دراسات اسلامية التحقت بالكلية الحربية فقد كانت رغبتي في العسكرية منذ نعومة أظافري تخرجت برتبة ملازم بعدها عملت في معظم مدن السودان في غرب دارفور وشرق الاستوائية غرب النوير ثم معلماً بالكلية الحربية ومدير تحرير صحيفة القوات المسلحة ورئيساً لتحريرها ومؤخراً الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة.

٭ التعليمات العسكرية في المنزل تفسد الجو الاسري وتحطم الجلسات الاسرية مثل جلسة القهوة والمنزل ليس لها مكان لممارسة العسكرية إلا ما كان يتصل بالانضباط عموماً فشخصية الانسان تحدد تعامله مع أفراد اسرته.
swarme ٭ تزوجت عدة مرات ولي زوجتين وثمانية من الأبناء وليلة زفافي كانت خالية من الغناء.

٭ في اعتقادي أجمل المدن السودانية بورتسودان ونيالا والدمازين وأجمل المناطق التي عملت بها المجلد وغرب النوير العسكرية خاصة في فصل الخريف وأبيي وجبال النوبة وخارج السودان كوالالمبور ودمشق.

٭ ملاذاتي الآمنة التي أهرب اليها هي مجتمعي الصغير الذي تشكله أسرتي فأجد الراحة النفسية فيها.

٭ هواياتي كتابة الشعر ولي ديوانين الاول بعنوان «لله والمبدأ» والثاني «أحزان الطريق» ولي مؤلفات اخرى في العلوم الانسانية وشعري يغلب عليه الطابع العاطفي والعاطفة ما شرط تكون في الحب وديوان «لله والمبدأ» تغلب عليه الصبغة الوطنية.

٭ اعتقد ان الشعر يداهم في أي وقتٍ ولحظةٍ وقد كتبت قصائد كثيرة وأنا في الجو وفي مناطق العمليات فيها شيء من الحزن ولم أكتب أي قصيدة في الغزل.

٭ اما عن مواقف في الذاكرة وفاة الوالد مازالت مرارتها متعلقة بحياتي وعموماً حياتي فيها كثير من الأحزان وتشغل مساحة كبيرة من وقتي لدرجة أني كتبت فيها ديوان شعر وثانياً وفاة اثنين من أبنائي لذلك حياتي تخلو من المواقف الطريفة وأي مواقف طريفة أجدها عادية.

٭ انتمي لقبيلة كبيرة اسمها السودان أذكر أني كنت في سوريا ونحن كسودانيين دار حوارٌو تساؤل فيما بيننا عن القبائل وكان معنا سوريون فسألتهم عن قبائلهم التي ينحدرون منها قال أحدهم أنا حلبي ولا أعرف غير مدينة حلب ونحن سوريين وكفى.

٭ احب الوجبات البسيطة والشعبية كالعصيدة بالتقلية والكسرة بالطبيخ العادي وافضل «الآبري» وما زلت منحاز للمائدة التقليدية.

٭ استمع لغناء الحقيبة وخاصةً الراحل عوض الجاك وايضاً أبوبكر سيد أحمد وعصام محمد نور.

٭ اشاهد تلفزيون السودان بنسبة 90% والباقي على القنوات الاخرى وفي المجال الرياضي أمارس المشي والجري كرياضة عسكرية.

٭ انا لدي أربعة بنات وأربعة أبناء أحب الإنجاب الكثير وأتمنى أن يزيد هذا العدد لاني محب للتربية ولي زوجتين يعيشان معي في بيت واحد كالاخوات متعاونات في كل شيء.

ً٭ في رمضان البرنامج يختلف عن بقية الشهور العادية فهو مليء إبتداءاً بالتروايح ومراجعة القران الكريم والزيارات والافطارات الجماعية والاسرية.

٭ أخيراً أقول:

لا تذكروا هذي القبائل إنَّها

تسير بنا لمزيدمن الخلاف

لا تفخروا أبداً بعرق سالف

ان التفاخر مهنة الأجلاف

صحيفة آخر لحظة

‫3 تعليقات

  1. لا تذكروا هذي القبائل إنَّها

    تسير بنا لمزيدمن الخلاف

    لا تفخروا أبداً بعرق سالف

    ان التفاخر مهنة الأجلاف

    عشان تعرفو الراجل دا كذاب كيف !! الدخل العنصرية وخلانا نرجع ورا منو غيركم يا الكيزان !! جاي تقول لينا كم بيت بتاع شعر وتعمل فيها وطني يا عميل !! عايز تورينا إنك بقيت ناطق رسمي بي مؤهلاتك الما شايفا زول غير البشير !

  2. أها التمانية كملهم دستة وبعدين يلتحقول بالديش كلهم (طبعا ما عندك مشكلة هنا)عشان يكون زيتكم في بيتك مويتمواإبادة النوبة وغيرهم من شعوب السودان أو ما تبقى منه.