البشير يعود إلي البلاد بعد مشاركته في قمة التضامن الإسلامي بجدة
وأوضح الأستاذ علي كرتي وزير الخارجية عضو الوفد المرافق لرئيس الجمهورية في تصريح صحفي عقب عودتهم ان القمة شهدت حضورا كبيرا لاسيما وانها تنعقد في وقت هام وفي ظل ظروف معقدة مبينا ان الموضوعات التي طرحت وجدت حظها من النقاش مما اسهم في خروج القمة بقرارات واضحة خاصة فيما يتعلق بالوضع في سوريا والتي وضح جليا بان حلها لايتم الا من قبل العرب والمسلمين.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية تم الاتفاق على دعم اعلان فلسطين دولة من داخل الأمم المتحدة كما دعمت القمة موقف مالي ومساندة الحكومة الحالية.
واوضح ان المؤتمر أكد على أن اجتماع الأمة الإسلامية ووحدة كلمتها هو سر قوتها مما يستوجب على الأمة الإسلامية الأخذ بكل أسباب الوحدة والتضامن والتعاضد بين أبنائها، والعمل على تذليل كل ما يعترض تحقيق هذه الأهداف، وبناء قدراتها من خلال برامج عملية في المجالات السياسية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية حتى يستطيع أبناء الأمة الإسلامية الترابط بعضهم ببعض عقائديا ووجدانيا ومصيريا في الحاضر والمستقبل .
وفيما يتعلق بمشاركة وفد السودان أكد كرتي ان المشاركة كانت ايجابية ومتقدمة مشيرا الي ان مقترح السودان بمناقشة بعض القضايا في جلسات مغلقة وجد قبولا وموافقة مما آسهم بشكال واضح في نجاح هذه القمة .
المشكله الكبري هي مشكله العقائد ذلك شيعي وذلك سني وتلك الدوله منحازه لسني او شيعي في ذلك البلد الاخر؟هل من الممكن نضع كل الشيعي في بلد والسني في بلد آخر لكي ما تحصل مشاكل او الفصل بينهم حتي لو امكن ذلك ؟