ثقافة وفنون
الفنانة إنصاف مدني في معايدة خاصة : قالوا عليّ (غناية) .. بس (مكياجي) خفيف..!!!
*حدثينا عن العيد في مدينة ود مدني ؟
العيد في مدينة ود مدني جميل جداً عكس العيد في العاصمة التي تقل فيها الزيارات من قبل الجيران بخلاف الجزيرة التي تبدأ معايدات العيد فيها بعد الصلاة مباشرة حيث يذهب جميع المصلين للبيوت لتبادل تهاني العيد بكميات كبيرة.
*ماذا عن عيد العاصمة ؟
العيد في العاصمة خالي من (الحنية)..حتى أن بعض الجيران يأتون للمعايدة عليك بعد يومين أو ثلاثة ، لكن وجه الشبه بين الاثنين أن الأطفال فيهما مايزالون يأخذون (العيدية).
*العيد من غير الأسر الممتدة كيف يكون طعمه ؟
أكيد بيكون مختلف عندما يكون بعيداً عن الأهل..ويفتقد للكثير من العناصر التى تجعله عيداً للفرح.
*هل اختلفت الأعياد عن السابق ؟
الأعياد لم تختلف لكن الناس هم الذين تغيروا.
*حدثينا عن العيد خارج السودان بحكم تسفارك كمطربة؟
بصراحة أنا مابقدر أعيد خارج السودان وبدون أولادي.. وفي العيد دائماً أحرص على إلغاء أي ارتباطات فنية خارجية حتى أستطيع أن استقبله مع الأولاد.
*ماذا تبقى لديك من ذكريات الطفولة ؟
(شحدة) العيدية..حيث كنا نفرح بها كثيراً.. أما الجيل الحالي لايركز على العيدية كثيراً.. ومن الملاحظ أن هذه العادة اختفت تماماً.!
*ما سر التغيير في المظهر في الفترة الأخيرة ؟
والله لمجرد التغيير فقط.. والظهور بمظهر مختلف للجمهور.. وعلى الفنانة في كل مرحلة من مشوارها الفني تغيير مظهرها وشكلها والشيء الذي حفزني أكثر على التغيير أنني (سمعت مرة قطيعة فيني قالوا إنصاف غناية بس مكياجا خفيف )..!!..لذلك بدأت في الاهتمام بمظهري وأنا أحب البساطة لأن الأناقة في البساطة.
*هل هنالك تنفاس خفي وغيرة مابين الفنانات؟
أي مجال فيهو تنافس فمجتمع الفن لايخلو أيضاً ًمن التنافس فمثلاً مرات بتعجبك أغنية لدى أحد الفنانين وتتمنى أن تكون أنت مغنيها.
*كلمة أخيرة ؟
أريد أن أوصل وعلى لساني لبعض الناس وأقول لهم (خلو إنصاف في حالا )..والدنيا عيد..والعفو والعافية. عيدت عليها :نهاد أحمد
صحيفة السوداني