مصطفى الآغا

القتل للمتعة


القتل للمتعة
المتعة تعني ” الفرفشة والوناسة ” وللناس مُتعها المختلفة “على حد علمي المحدود “… فهناك من يستمتع بجمع الطوابع ( للاسف لم يعد هناك رسائل مكتوبة لنضع عليها طوابع وإستبدلناها برسائل الsms ) وهناك من يحب ممارسة الرياضة وهناك من يتمتع بالنميمة على الآخرين وهناك من تستمتع بالثرثرة أوبصرف فلوس زوجها على الشنط واللبس والماكياجات وهناك من يجد قمة متعته في قراءة كتاب ( سقى الله أيام الكتب ) وهناك من يتمتع بالزواج المتكرر !!! ولكني لم اسمع في حياتي أن هناك من يستمتع بقتل البشر دون أن يكون له معهم ثأر أو لديه عقدة نفسية من فئة منهم أو حتى يكونوا أعداء له ؟؟؟يعني مثلما نتمتع بفصفصة البزر والقضامة هناك من يتمتع بقتل البشر ليس بالبنادق وحسب بل بالقنابل ؟؟؟

من لايصدق القصة فليسمع إعترافات الجندي الأمريكي جيريمي مورلوك الذي أقر بذنبه ( البسيط ) بقتل ثلاثة بني آدمين أفغان على سبيل المتعة ؟؟؟ واحد منهم شيخ أفغاني قتله بقنبلة بالإشتراك مع زميله آندروهولمزبعدما أرادا أظهار الأمر وكأن القتيل هاجمهم رغم أنه كان ماشي بحال سبيله لا له ولا عليه ؟؟؟؟

والله لا أكذب عليكم فقد قام هذا ” الجندي ” الذي جاء من جيش لايرى في غير ابناء بلده بني آدمين مثلهم فهو أعترف أنه لم يطلق النار على الناس كي يُثير خوفهم بل كانت الخطة أن يقتلوا الناس لمجرد مشاهدة عذاباتهم وآلامهم ؟؟؟

وللأسف فهم في أمريكا يصرفون مئات الملايين من الدولارات على البحوث والدراسات التي تتساءل عن سبب كره الناس للأمريكان والجواب أبسط من البسيط … فهو من أفعالهم التي تتناقض مع أقوالهم بالحرية والديموقراطية التي ” نفخونا بها ليل نهار “!!!

والأنكى ليس قتله للبشر بل في الحكم الذي صدر بحقه وهو السجن 24 سنة قضى منها واحدة ويحق له التقدم بعفو مشروط بعد8 سنوات ؟؟؟ والسبب صفقة بينه وبين المدعي العام العسكري يعترف فيه بذنبه فيتم تخفيض رتبته وسجنه ثم فصله من الخدمة وهنا زعلت جدا على الرتبة التي سيتم تخفيضها وعلى تسريحه الذي سيلي سجنه ؟؟؟

الجندي كان معه شلة من 11 آخرين أربعة شاركوه القتل وسبعة تستروا على فعلتهم !!!

وللعلم فقد قام 12 جنديا آخر بقتل أفغان مدنيين ومثلوا بجثثهم وبتروا أجزاء منها واحتفظوا بها كتذكارات مثل الجماجم والأصابع والعظام !!!!!!!!

مايهمني في القصة أن هناك مبتعثا سعوديا طالب دكتوراة في الصوتيات باللغة الإنكليزية وحاصل على ماجستير بدرجة الشرف من جامعة كولورادو تم اتهامه بأنه حجز جواز سفر خادمته الإندونسية ( يالله على هذه التهمة ) ولم يدفع راتبها الذي كانت زوجته تجمعه لها في حال طلبته للسفر وأتهموه بحجزها في المنزل 4 سنوات وحجز أوراقها ( لاحظوا الرأفة بالأوراق ) واتهموه بمنع سفرها وقرروا أنه في هذه الحالة فهو اختطفها وحكموا عليه عام 2006 بالسجن 28 عاما … وسؤالي ماذا كانوا سيحكمون عليه لو قطعها بعدما رمى عليها قنبلة ثم جمع اصابعها وعظامها وأعترف لاحقا أنه فعل ذلك على سبيل المتعة ؟؟؟؟؟؟؟

ويتساءلون لماذا يكرهنا الآخرون ؟؟؟؟ [EMAIL]Agha2022@hotmail.com[/EMAIL]