سياسية

قيادات شرق دارفور تحذر الحكومة من التفريط في المناطق الحدودية


[JUSTIFY]حذر قيادات ولاية شرق دارفورمن مغبة التفريط في المناطق الحدودية التي أدعت دولة جنوب السودان تبعيتها لها، لافتة النظر إلى أن حكومة الجنوب أقحمت المناطق الشمالية المثبتة بالوثائق المحلية والعالمية في المناطق المختلف حولها لعلمها بأهمية تلك المناطق إستراتيجياً، مبينة أن منطقة الميل (14) الواقعة بمحلية بحر العرب التابعة للولاية خط أحمر، مشيرة إلى أنها تمثل المشروع الغذائي للسودان وبها معادن نفيسة غير متوفرة في المناطق الأخرى، وقالت إن هناك قيادات جنوبية خلقت تلك المشكلات لتنفيذ أجندات محددة. وطالب المهندس عبدالله علي مسار رئيس حزب الأمة في الندوة السياسية لمنبر شباب ولاية شرق دارفور أمس بضرورة تدعيم الوفد المتفاوض بالخبراء من أصحاب المصلحة، ونبه لخطورة مقايضة تلك المناطق بقضايا أخرى، وقال إن قضية الحدود مع الجنوب قضية دولة وليست قبائل أو ولايات بعينها، وشدد على أهيمة نشر الجيش على الحدود الجنوبية لحماية الأرض في. ذات السياق قال الدكتور عبدالحميد موسى كاشا الوالي السابق لولاية جنوب دارفور إن قضية المناطق الحدودية التي يدعى الجنوب تبعيتها له ليست قضية المسيرية والرزيقات بل هي قضية وطن وأمنه القومي لأن الحدود من الفشقة إلى أم دافوق، مؤكداً أهمية خلق علاقة جيدة مع دولة الجنوب، وأضاف نرفض المنهج العدواني ولن نسمح بالصفقات التي تثير الشكوك والريبة، و تساءل كاشا ما البديل إذا وافقت دولة الجنوب على حدود الميل (14) وأغلقت حدودها في وجهة القبائل الحدودية، داعياً لمعالجة الخلافات بحكمة دون التفريط في أي شبر من الأرض. وقال الناظر حريكة عز الدين إن الخلافات الحدودية التي يقف وراءها الجنوب مهدد خطير للأمن والاستقرار في مناطق التماس مشيراً إلى أن لجنة الحدود التي كان عضواً فيها عملت لمدة (6) سنوات وأنجزت كل الملفات و وقع عليها ممثلو دولة الجنوب عدا أربع مناطق ليس من بينها منطقة الميل (14)، وطالب عز الدين الحركة الشعبية بسحب قواتها من المنطقة، وتمثيل أصحاب المصلحة في التفاوض بين دولتي السودان وجنوب السودان.[/JUSTIFY]

اخر لحظة


تعليق واحد

  1. هذا جزاء سنمار لقد بعتم كل حاجة والان تلهثون وراء الحلول الغير ناضجة والهزيلة اين كنتم من الاعراب عندما كنتم تسكنون القصور وتتحركون بالطابور وتركبون الحديث وتسكرون اللذيذ……..عندما خلعتم اصبحتم تنادون بالفتنة الممتنة