عالمية

أوباما مرشحاً للرئاسة وسط جدل حول القدس والإيمان

اختار الحزب الديمقراطي يوم الخميس، رسمياً الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، مرشحاً له في انتخابات الرئاسة التي تنطلق في 6 نوفمبر/تشرين الثاني، في مواجهة منافسه الجمهوري ميت رومني، نقلا عن رويترز.

واختير أوباما بأغلبية ساحقة في المؤتمر القومي الديمقراطي الذي أقيم الأربعاء في تشارلوت بولاية نورث كارولاينا.

وطالب الرئيس الأمريكي، الأربعاء، من الديمقراطيين، إضافة بند القدس “عاصمة إسرائيل”، و بند التأكيد على أهمية الإيمان بالله، في برنامج حكومتهم، وذلك لإسكات جدل سياسي حساس بأقصى سرعة.

وتدخل الرئيس، الذي ينتقده الجمهوريون بشدة حول مسألة إسرائيل، شخصيا لإدراج هذين البندين، اللذين لم يكونا ضمن برنامج الحكومة الذي تبناه مؤتمر الحزب الديمقراطي أمس في شارلوت، حسب ما أعلن مسؤول في حملته الانتخابية.

وأعرب هذا المسؤول عن دهشته أيضا لكون الديمقراطيين قد سحبوا إشارة إلى أهمية الاعتقاد في الله، والتي كانت أصلا في برنامج حكومتهم للعام 2008.

وكانت هذه القضية مدار احتجاج مساء الأربعاء في المؤتمر، حيث اعترض عدد كبير من المندوبين على هذا البرنامج الذي عدل بهذا الشكل.

وقال حاكم ولاية أوهايو تيد سترايكلاند، الذي يترأس اللجنة المكلفة صياغة البرنامج، إن “الرئيس أوباما يقر بأن القدس هي عاصمة إسرائيل، ويجب أن يقر برنامج حكومتنا الأمر ذاته”.

وذكر أيضا أن “الإيمان والاعتقاد بالله هما أمران مركزيان في تاريخ بلدنا”.

ثم عرض رئيس الجلسة أنتونيو فيلاريغوزا (رئيس بلدية لوس أنجليس) هذا التعديل على التصويت من قبل المندوبين، والذي كان يجب أن يقر بأكثرية الثلثين، بالتصويت فقط بـ”نعم” أو “لا”.

وفي الدورة الأولى من التصويت كان الفريقان متساويين. ثم جرت دورة تصويت ثانية وجاءت النتيجة مشابهة لنتيجة الدورة الأولى. ولكن فيلاريغوزا اعتبر أن “نعم” فازت، وأن المندوبين تبنوا البرنامج المعدل، الأمر الذي أدى إلى صيحات احتجاج من قبل المندوبين الحاضرين في “تايم ورنر كيبل أرينا”.
العربية نت