سياسية
وزارة الخارجية : العلاقة بين السودان والولايات المتحدة لن تتأثر بالاحداث الاخيرة
وقال وكيل وزارة الخارجية رحمة الله محمد عثمان لـ (الصحافة) : (امل ان لا ثؤثر الاحتجاجات التي شهدتها السفارة الامريكية الجمعة الماضية على العلاقة بين السودان والولايات المتحدة )، واكد ان تلك الاحداث لن تؤثر على علاقة البلدين لجهة انها حدثت في كل البلدان العربية ، مشيرا الي انها ستكون حادثا عابرا ومعزولا، وسوف ينتهي بانتهاء أزمة الفيلم المسيئ الي الاسلام .
وكان العالم الاسلامي شهد احتجاجات خلال الايام المقاضية على فيلم مسيئ للاسلام ورسولة الكريم ادت الي مهاجمة السفارات الامريكية بعدد من الدول العربية والاسلامية ، تفاصيل ص(5)
وفي السياق ذاته، اعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير العبيد مروح،أن السلطات السودانية المختصة عززت الاجراءات الأمنية الخاصة بحماية البعثات الدبلوماسية الأجنبية بالبلاد،مجدداً التزام الحكومة بأمن البعثات الدبلوماسية داخل أراضيها، وأنه بالفعل جرت زيادة عدد القوات الموجودة لحماية البعثات،واضاف « تقديرنا للأوضاع في السودان أنه ليس هناك خطر يواجه البعثات الأجنبية ، فالوضع آمن ومستقر» ،وقال ان التظاهر والتعبير بالوسائل السلمية مكفول للمواطنين، مشيراً الى التجاوزات التي حدثت أثناء الاحتجاجات يوم الجمعة .
بيد ان وزارة الخارجية الأميركية أعلنت إجلاء مواطنيها غير الأساسيين من السودان وتونس، وحذَّرت مواطنيها من التوجه إليهما نظراً للأوضاع الأمنية التي يمر بها البلدان عقب مهاجمة السفارتين الأميركيتين في تونس والخرطوم على خلفية فيلم مسيء للإسلام.
وقالت المتحدِّثة باسم الخارجية الاميركية، فكتوريا نولاند، في بيان «بالنظر إلى الوضع الأمني في تونس والخرطوم، أمرت الخارجية بمغادرة جميع العائلات وجميع الطواقم غير الأساسية من هذين البلدين، ووجهت في موازاة ذلك تحذيرات للمواطنين الأميركيين من السفر» إلى هذين البلدين.
ودعت الخارجية الأميركية المواطنين الأميركيين «إلى تفادي كل التظاهرات العامة وكل التجمعات السياسية لأن تظاهرات قد تبدو سلمية يمكن أن تصبح عدائية وعنيفة من دون إنذار سابق»،وفي ما يتصل بالأميركيين الذين لا يزالون يقيمون في السودان، قالت الخارجية: «ينبغي أن تلتزموا الحذر وتبدلوا مواعيدكم وبرامجكم للتنقل، وتقودوا بحذر وتتأكدوا من أن جواز سفركم وتأشيرتكم السودانية لا يزالان صالحين».
وأورد التحذير أن الوضع على صعيد الخطر الإرهابي لا يزال «دقيقاً» في السودان، حيث اتخذت واشنطن تدابير لتعزيز أمن الطواقم الرسمية الأميركية.
من جهتها، أمرت المانيا بعض افراد طاقم سفارتها في السودان بمغادرة الخرطوم وعززت الاجراءات الأمنية عند مبنى البعثة في العاصمة بعدما اقتحمها محتجون يوم الجمعة .
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية في برلين انه جرى خفض مستوى العاملين في السفارة في الخرطوم لكنها لم تعط اية ارقام، وقالت ان افراد امن اضافيين ارسلوا لحماية المبنى،واضافت ان الوضع كان متوترا في السفارة لكنه الآن هادئ.
وطالب وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله أمس الحكومة السودانية بأن تضمن أمن المواطنين الألمان المتواجدين في السودان.
ولم يحدد فيسترفيله الموعد الذي ستستأنف فيه السفارة الألمانية في الخرطوم عملها، مضيفاً: «أنتظر أن يتم توضيح الأحداث، وبعد تحليل دقيق لهذه الأحداث والأضرار الناجمة عنها سنقرر كيفية ومدى سرعة استعادة سفارتنا لقدرتها على العمل بشكل تدريجي».
كما أعلن مكتب وزير الخارجية الكندي، جون بيرد، إغلاق سفارات بلاده، أمس الأحد، في مصر وليبيا والسودان لأسباب أمنية، وقال أحد العاملين بمكتب الوزير، ريك روث: :»لقد أغلقنا سفاراتنا في القاهرة وطرابلس والخرطوم كإجراء أمني احتياطي ولضمان حماية العاملين الكندييين»[/JUSTIFY]
الصحافة
[SIZE=4]هههههههههههههههه دا على اساس العلاقات السمحة معاها عشان ما تتأثر[/SIZE]
[SIZE=6][B][COLOR=undefined]كيف تتحدث أمريكا عن وضع إرهابى فى السودان بينما سفيرها يتجول فى مختلف مدن السودان يصول ويجول من الخرطوم إلى بورتسودان مروراً بأستاد المريخ وسط حشد من الجماهير وبدون حراسة حيث لم يتعرض له أحد بسوء بل حيته الجماهير وهتفت له لمجرد أنه كان يلبس قميص عليه شعار فريق السودان ، أما ما حدث لسفارتها بالخرطوم فهي التى جنت على نفسها وكانت المُبادرة بالإساءة لدين الله ودين أهل السودان ورسولهم الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم ، وهنا البادئ بالكراهية وهي امريكا أظلم . [/COLOR][/B][/SIZE]
انتو وحظكم ولكن يلزمكم ان تظهروا ما تبطنوا فبدلا مثلا عن رفض المارينز علنا والسماح لهم في ارض الواقع اعلنوها حتى تحس امريكا برجفيكم وخوفكم وترضون غرورها وتمسحون على جوخها وتقبلون صولجانها ولا ضير من تكسير بعض الثلج ويبدوا اخيرا حتظهروا على حقيقتكم غصبا عنكم
احب الله ورسول الله