سياسية
المعارضة : لن نشارك في إجتماع ” الدستور ” لنزيّن مائدة ” الوطني ” المسمومة
وقطع رئيس الهيئة العامة لقوى الإجماع الوطني فاروق ابو عيسى في مؤتمر صحفي أمس بالمركز العام لحزب المؤتمر السوداني بامدرمان بان الدستور الذي ترتب الرئاسة لمناقشة قضاياه أعد مسبقاً بمشاركة بعض الجهات السياسية والأفراد والولاة .
آخر لحظة
[COLOR=#509F47][B][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]طالماانت يا ابو عيسى والصادق وشيخ حسن على رأس المعارضة فنظام الانقاذ باقي باقي لو شاركتوا في المؤتمر ولوما شاركتوا والدستور جاهز ولا ما جاهز المؤتمر الوطني حيفرض الدستور على مزاجه لانه زي ماقال معظم الشعب نار الانقاذ ولا جنة الاحزاب [/FONT][/SIZE][/B][/COLOR]
[SIZE=6][B][COLOR=undefined]وهل لهذه الكسيحة والمُسماة معارضة ما تقوله حتى ترفض ، ومن هو المدعوا بأبوعيسى حتى يتحدث بإسم تلك المعارضة الهزيلة وما هو الحزب الذى يمثله أو المنطقة التى يمثلها أو القبيلة التى هو يمثلها أو حتى المدينة أو القرية أو الزقاق الذى فوض أبوعيسى أن يتحدث بإسم بعضاً من السودانيين ، إن هذا الرجل بالذات قد فرض نفسه على المعارضة وبل يتزعمها وهذا هو السبب الرئيسى لإنصراف الناس عن تلك المعارضة لأن قياداتها ليس بمثال يُحتذى ، وعليه سيطول إنتظار المعارضين لتحقيق ما يتمنون إذا كانت قياداتهم على شاكلة هذا الرجل وغيره !![/COLOR][/B][/SIZE]
فليذهبوا جميعا غير مأسوف عليهم .. جكومة ومعارضة، أما الانقاذ فلم يكفها ما فعلته بفصل الجنوب وتمزيق الوحدة الوطنية باعلاء القبلية والعنصرية لتبقى في السلطة، فبات المواطن لا يري في السودان الا خرابة ينهب منها ما امتدت اليه يداه. فهاهي الخارجية توقف ابتعاث الدبلوماسيين (الممكنين) بعد اكتشاف ضعفهم في لغة التخاطب مع العالم (الانجليزية) وهاهو الرئيس يؤكد لنا في 6 فبراير 2012 بانتهاء سياسة التمكين التي انتظمت الخدمة المدنية والنظامية ومولودها الشرعي الصالح العام. تلك السياسة الفاجرة للانقاذ أوهنت عرى الوطنية والانتماء، حيث لم تكن تستعصي على ابناء الغبش أرفع المناصب التي اصبحت حصرية للممكنيين وابناءهم ومحاسيبهم فاستشرى النفاق للوصال وكثر الفساد لغياب المساءلة وأطلت العنصرية لتكملة الناقصة وحملت البنادق شرقا وغربا. ويحدثونك عن دستور لتقنين هذا الوضع الذي ابقاهم لربع قرن كحالة استثنائية. المطلوب هو دستور يراقب الجميع من رئيس الجمهورية وحتى اصغر مراسل في كاليكتنج ويساءل ويحاسب أى موظف عام في ظل حرية لا يحدها الا القانون والقضاء. أما دستور يعطبناحرية التعبير ويسرقها منا وفق قانون مناقض بيد جلوز امنى جاهل، فلا حاجة لنا به ولتبقى الانقاذ ولكن المؤكد ان السودان هو الذي سيذهب .. فالرئيس والخفير والانقاذي والحرامي والمعارض والمناوئ والغني والفقير والاسود والاصفر والاخدر كلهم سودانيون ولكنهم ليسوا جميعهم انقاذيون، فلتكتب الانقاذ دستورها.
[B][SIZE=5][FONT=Arial Black]نحن عندنا أغبى معارضة في العالم
أي حاجة حقتنا مشاترة
الحكومة تعمل حاجة
المعارضة تحاول تعرقل ما عملته الحكومة حتى لو كان فيه مصلحة للشعب
المهم بس ما ينكتب إنجاز لصالح الحكومة
وياما سمعنا
عن المعارضة التي كانت تشتري السلع التموينية وترميها في البحر حتى تخلق أزمة عشان الشعب يثور ضد الحكومة
ويا ما
سمعنا عن المعارضة التي قامت بتفجير بعض منجزات الحكومة حتى لا تحسب لصالحا
وبالمقابل لم نسمع ابدا بمعارضة شيدت كبرى أو أي مشروع تنموي ليكون لها رصيد لتكسب به الأصوات في الإنتخابات
وموضوع الدستور هذا وعدم مشاركة المعارضة فيه هو ايضا تقليعة من تقليعات المعارضة
لقد كان من المفروض ان تشترك المعارضة بأكبر عدد ممكن من قادتها الذين يفهمون في الدستور ليكونوا شوكة حوت للحكومة في أي بند من ينود الدستور إذا احسوا بأنه ليس في صالح للشعب ، وإذا اصرت الحكومة على إجازته رغم الإعتراض عليه فعلى المعارضة ان توضح ذلك للشعب حتى يعرف ما تحيكه الحكومة .
لكن هسع وبعدما المعارضة رفضت المشاركة الحكومة ستعمل دستور يتماشى مع مصالحها هي كأن تعمل إنتخابات رئيس الجمهورية كل 10سنوات وهكذا ونحن نحمل أحزاب المعارضة التي رفضت المشاركة أي شيء في الدستور ليس فيه مصلحة عامة [/FONT][/SIZE][/B]