سياسية

حاتم السر: الوطني لا يثق في آخرين ويفضل الحلول العسكرية

[JUSTIFY]أكد الحزب الإتحادي الديمقراطي (الأصل)، أنّ الانتقال من المجابهات العسكرية والعمل المسلح إلى الحلول السلمية في السودان لا يُمكن تحقيقه في ظل الخلافات والفجوة الواسعة بين الأطراف، وأشَار

للعقبات التي تعترض مسيرة التسوية السياسية الشاملة بسبب غياب الإرادة السياسية الحقيقية للسلام داخل المؤتمر الوطني – حسب تعبيره -.
وقال حاتم السر القيادي بالاتحادي خلال لقائه دان سميث المبعوث الأمريكي لدارفور، إن الوطني دائماً ما يُفضِّل الحلول الأمنية والعسكرية على السياسية، ووصف مشاركته للوطني في السلطة بأنها كانت خطأ لجهة أن الأخير لا يثق في غيره، ورهن السر إمكانية إيجاد أرضية للتسوية وفرصة لحل الأزمة بالتزام الحكومة توفير مناخ مناسب وتعهدها باحترام الاتفاقيات وتنفيذها، وأشار السر في تعميم صحفي أمس إلى أن سميث إطلع على مشاركة الإتحادي في الحكومة، لكن السر أكد للمسؤول الأمريكي أن الذين شاركوا في الحكومة كانوا يعتقدون أنّ بإمكانهم لعب دور ايجابي خاصة حل أزمة دارفور والعلاقة مع دولة الجنوب، غير أنّ التجربة العملية لقرابة العام أثبتت أنهم كانوا على خطأ، وأوضح أن الوطني لا يثق في غير أعضائه وحرمهم من الإسهام في لعب أي دور في الملفات المهمة ولم يشرك أيا من المشاركين في مفاوضات أديس أبابا وملف دارفور.[/JUSTIFY]

الراي العام

‫7 تعليقات

  1. [SIZE=6][B][COLOR=undefined]ما قاله المدعوا بحاتم السر لايمثل الحزب الإتحادى الديمقراطى بل يمثل رأيه الشخصى لأن قيادة الحزب لها رأي مغاير تماماً لذلك الذى يتحدث وكأنه يمثل الحزب الإتحادى الديمقراطى فهو هنا لا يختلف عن ما يقوله على محمود حسنين أو التوم هجو واللذان تمردا على حزبهما ووطنهما وإنضما لحركات متمردة لا حول ولا قوة لها غير إطلاق البيانات والتصريحات النارية المضحكة والفارغة من كل محتوى والتى لا تقدم ولا تؤخر .[/COLOR][/B][/SIZE]

  2. وهل الأمريكى هو ولى امرك يا حاتم عشان تحكى ليه مشاركة حزبكم من عدمه … هذا امر قرره الحزب مش امريكا ثم ثانيا أحترم رأى راعى الحزب وما تنطط خارج الحزب وانت ما شغال مع اسميث مفهوم يا حويتم السر . خلاص اسميث قبلك عميل وبعطيك وسام العمالة… الصغيرة والكبيرة تحكوها لاسيادكم خزى عليكم …

  3. الحقيقة الاتحادي والأمة عبارة عن مخالب قط للأمريكيين. والأوربيين
    وخصوصا بعد ان كشفت ثورة الانقاذ عيوب وسلبيات الاحزاب واقتنع
    الشعب بذلك عمليا والان جاء جيل من الشباب واعي
    امريكا حاربت السودان بأساليب عده وفشلت والأحزاب همها السلطة
    وممكن ان تتحالف مع الشيطان لاسقاط الحكم. وطبعا لا تقدر
    ولجأت الي الفتن والتظاهر بحس النوايا وإظهار انهم مع السلم
    وفي الاصل هم من. يشعلون نار الفتن فهي طريقهم نحو السلطة لا غير
    رجال دين كالصادق والمرغني يتظاهرون بالإسلام وهم روؤس الأفاعي
    اذا كان المرغني رجل دين لماذا لجأ الي مصر

  4. والله يا خرفان الميرغنى بقيتو تتكلموا ذي الكيزان خلاص شخصية الحزب انتهت … اى زوول يقول كلام ما يعجبكم تقولو ليو عميل
    اظرف شي البلد كلها اصبحت جواسيس حتى الحكومة تتجسس على نفسها والله دى حكاية

  5. أولا حاتم السر إنسان موهوم وظن انه بعد أن كان المتحدث الرسمي باسم التجمع الوطني أنه يمكن أي يكون رئيسا للسودان، وهذه هى طامته الكبرى، والسودان عموما يمر بمراحل تخلق وتحور جديدة فبعد انفصال الجنوب ذلك القرار المشئوم، والذي ساهم فيه الحزب الإتحادي الديمقراطي بغبائه واستحماره وجعل من نفسه مطية لانفصالي الجنوب، لم يعد السودان بتحولاته الجيوسياسية بقادر على استيعاب أسطورة الحزب الاتحادي الديمقراطي واكذوبته التي ملأ بها الآفاق في انه صاحب ذلك الإستقلال الكذوب، السودان يمر بمرحلة يعجز عن إدراكها حزب الكهنوت والرجعية، فرجل مثل حاتم السر يجب أن يتكسب في هذه الحياة بطرق أكثر شرفا من مقابلة مثل ذلك المبعوث أو إطلاق الكاذيب وهو محاسب عليه.

  6. لاحظ رجل أن ولده يتجسس ويرسل بعض الإيميلات فقال له( ياولدى البتسوى فيه دا ما حرام!) وخليت شغلك فى الحكومة عشان تجى تعمل كده فرد الولد يابوى ديل بدوا بالدولار. فلذلك كثر الجواسيس فى بلدى والله المعين .
    رسالة لجواسيس بلدى عليكم الله راجعوه نفسكم وأسألوها أين الشلبى الذى أدخل الأمريكان العراق واين الذين ساعدوهم فى أفغانستان والصومال . كلهم إختفوا من الوجود .لان الأمريكان واغربيين جميعهم لأيثفون فى شحص خان وطنه وفهمهم البسيط لذلك هو أن الذى يمكن أن يخون بلده سوف يخونهم يوماً ما الله يهديكم