عالمية

“فرائس فى حريم القذافى” الكتاب الذى يكشف علاقات العقيد الجنسية مع بعض زوجات وبنات رؤساء الدول الأفريقية.. وشهادات المغتصبات والعبيد والليالى السوداء فى سراديب قصر الحكم

[JUSTIFY]أجرت قناة فرنسا 24، حوارا مع آنيك كوجان، الصحفية فى يومية “لوموند”، بعد انتهائها من جمع كتاب “فرائس فى حريم القذافى”، والذى يحوى شهادات نساء تعرضن للخطف والضرب والاغتصاب، من قبل رئيس ليبيا المقتول “معمر القذافى”.

مجرد الحظ جمع كوجان ببعض النساء، اللواتى أُلقى بهن فى حريم الزعيم الليبى، ولكن القليل منهن تحدثن عن الوجه الآخر لشخصية القذافى، الذى كان يغتصب النساء ويستعبدهن جنسيا، مثل “ص” الشاهدة الرئيسية فى التحقيق، وبنفس الطريقة كان يجبر بعض وزرائه على ممارسة علاقات جنسية معه، للإبقاء عليهم، بمحض نوع من المساومة.
على حد وصف كوجان- تساءلت الصحفية الفرنسية عن مصير هؤلاء النساء فى ليبيا الجديد، وهل سيعترف بهن المجتمع الليبى، بعد ثورتهم على القذافى، ويقدر معاناتهن؟؟!.

فى غرف صغيرة بالطوابق السفلية لإقامته الشخصية، كان للقذافى جمع من الحريم المستعبدات، اللواتى عليهن الذهاب إليه بلباس داخلى فى أى وقت من اليوم، ينادى إليهن بالليل أو النهار، ليتعرضن للضرب والاغتصاب بعد أن يمررن بأبشع الإهانات الجنسية.

وكان الاغتصاب بالنسبة للقذافى بمثابة سلاح من أسلحة السلطة، ورغم أن الأمر يصعب تصوره، إلا أن هذا كان يحدث فعلا للسيطرة على الغير، السيطرة على النساء طبعا، لأنها كانت الأسهل، ولكن الرجال كذلك، لأنها كانت تمر عبر امتلاك زوجاتهم وبناتهم.

وكان القذافى بنفس الطريقة يجبر بعض وزرائه على ممارسة علاقات جنسية معه، للإبقاء عليهم بمحض نوع من المساومة.

واستعمل القذافى أحيانا نفس الوسيلة، لإرضاخ بعض القادة القبليين، وبعض الدبلوماسيين والعسكريين، كما مارس القذافى الذى كان يحلم بأن يصبح ملك ملوك أفريقيا، الجنس مع عديد من نساء و بنات رؤساء دول أفريقية، لكن بموافقتهن وبعد إغرائهن بحقائب مليئة بالأموال والجواهر الثمينة، وبذلك كان يشعر بأنه يسيطر على أفريقيا أو بعض بلدانها-كذلك تصف كوجان.

وكان من ضمن الشهادات التى حصلت عليها الصحفية الفرنسية، أن القذافى كان يغادر ليبيا برفقة جزء من الحريم وخاصة مع امرأة تدعى مبروكة ش، التى لم تكن تفارقه أبدا، وكانت هذه المرأة مكلفة بتوفير النساء وفى بعض الأحيان الرجال كذلك.

وكانت من مهامها الرئيسية فى باريس، مثلا أن تجلب بناتا ونساءً، لنقلهن إلى ليبيا، فكانت لهذا الغرض تنزل فى فندق فخم بالشانزلزيه.

وتتابع: قال لى دبلوماسى فرنسى كبير وقتها إنها “تتسوق”، ولم يكن ذلك ممكنا دون شركاء فى سفارة ليبيا، وهو ما يعنى أن السلطات الفرنسية كانت تعلم بذلك، خاصة وأن الغربيين لم يكونوا عن جهل بعاداته البربرية، لكنها كانت حتما لا تعلم كل شىء، لأن أغلب الناس كانوا يجهلون درجة العنف، الذى كان يسلطه القذافى على ضحاياه.

وفى كتاب “فرائس فى حريم القذافى”، تقول “صوريا” وهى الشاهدة الرئيسية فى التحقيق “أرغب فى أن أبنى حياتى فى ليبيا الجديدة.. وأتساءل: إن كان ذلك ممكنا..فما الوضعية الحالية لنساء القذافى؟ وهل ليبيا الجديدة مستعدة للاعتراف بمعاناتهن؟

ترى كوجان، أن الأمور صعبة للغاية فى الوقت الحاضر بالنسبة لـ”صوريا”، فهى تعيش فى الخفاء، ولا تتجرأ على الخروج فى وضح النهار، كما أنها قطعت كل علاقة مع عائلتها التى تستحى منها، ويرغب أهلها فى أن تختفى، ولو بقتلها، حفاظا على شرف العائلة.

فالكثير يريد إلقاء الذنب على هؤلاء النسوة اللواتى صرن يخشين على حياتهن من الموالين للقذافى، الذين لا يزالون يملكون نفوذا والذين يريدون منعهن من الإدلاء بشهاداتهن.

كما يخشين كذلك من المتشددين دينيا والثوار الراديكاليين، فهن بالنسبة إليهن شركاء أو شريكات نظام القذافى، لا ضحاياه، فهؤلاء النسوة أمضين فترة من عمرهن فى دائرة القذافى، هن ضحاياه لأنهن لم يخترن الوقوع فى فخه، ولم يخترن الاغتصاب والحبس، فهن يختبئن اليوم، ويعشن فى رعب من أن تنكشف يوما أسرارهن الأليمة.

تقول كوجان، إن للحظ دورا كبيرا فى مقابلة تلك النساء، لأن القليل منهن تحدثن عن القضية، فصوريا كانت لديها الشجاعة لكشف أسرارها، ووجدت أخريات الشجاعة لكنهن تكلمن أقل منها وفضلن التحفظ على هوياتهن، وكانت هؤلاء النساء تحلمن بأن يحاكم القذافى يوما على جرائمه، ويمثل أمام محكمة دولية، وأن تتمكن من طرح أسئلتهن “لماذا اغتصبتنى وأهنتنى؟ لماذا سرقت منى عذريتى وشبابى؟”

وتلفت كوجان إلى أن هذا النوع من التحقيقات، لابد الاهتمام به حتى تكون فى يوم ما هناك إمكانية لمعاقبة المدنيين وشركائهم.[/JUSTIFY]

اليوم السابع

‫9 تعليقات

  1. [SIZE=4]” لا تَذْكُرُوا مَوْتَاكُمْ إِلا بِخَيْرٍ ” و”اذكروا محاسن موتاكم ”
    السؤال الذي يطرح نفسه هل كان في بنات سودانيات من البنات الاغتصبهن!![/SIZE]

  2. [FONT=Arial][SIZE=6]

    لو إنكشف المستور.. 95% من ذوي السلطة لديهم هذا الميول….. لكن.. الله الساتر[/SIZE][/FONT]

  3. موتانا وليس موتى الليبيين
    انسيت ان هذا القذافي هو الذي حرف الاحاديث والقران وفي كل مركز شرطة عندهم لافتة كبيرة مكتوب عليها انصر اخاك الليبي ظالما او مظلوما واذا ساق الحظ العاثر احد المهاجرين سودانيا كان او مغربيا او من مصر لمركز الشرطة شاكيا احد الليبيين فسيصفعه الشرطي مرارا لتجرءه بالشكوى على مواطن ليبي وهذه تربية القذافي لهم وهو كبيرهم الذي علمهم الشر لعنة الله عليهم اجمعين وهم ليسوا منا

  4. فد يكون فعل مثل هذا او لا فهذا علمه عند الله تعالى
    ولكن اكثر من يصدرون مثل هذه الكتب عن المشاهير وخاصة بعد وفاتهم هدفهم الاول والاخير المكسب المادي البحت وليس نشر الحقيقة والا لماذا لم تصدر حتى مقاله واحدة في حياته عن ما كان يفعله القذافي مع ان كثير من الرؤساء تم فضحهم وبيل كلينتون اشهرهم

  5. [SIZE=5]الكل متفق بان القذافي كان مخرب مهرج وكان وكان والحمدلله على زواله لكن اي خبر يخرج بعد وفاة اي كان خلاف القذافي لا نقبله ولا يقبله العقل لان ما هي الفائدة منه ولماذا ينشر في هذه الايام والشيء الاخر والاهم بعد وفاة الانسان حرام وعيب نشر مساويه او الحديث – القذافي دخل قصر الاليزية بالرغم من ما قيل فيه ونفس هؤلاء كانوا يساعدونه من الذي درب له الحراس الشخصيين من الذي ملك القذافي ترسانه من الاسلحة هل تم تصنيعها داخل ليبيا هذه اخبار لخلق فتن وعدم استقرار داخل ليبيا- اتمنى كشف حقيقة حاكم وهو في سدة الحكم – امركا قتل سفيرها قالت هذا لا يؤثر بعلاقتنا مع ليبيا وسئل اوباما عن علاقة امركا بمصر قال لا هي بصديق ولا بعدو لكن الارجح للصواب على حسب رده والاقرب مصر عدو لامركا هذا رد رئيس دولة عظمى لها تاثيرها على المنطقة برمتها يعني مهما تنازلت ومهما رضخت لهم انت تحت البوت[/SIZE]

  6. هذا كلام فارغ ولغة سخيفة وفيه كثير من التشنيع والسفور……ويعكس مدى استهدلف قادة الامة واتهامهم بالجنس والمجون….علمأ بان مصدر الحديث صحفية فرنسية…..فرنسية….فرنسية بلد الاباحية الجنسية لعنها الله …….

  7. هذه الفرنسية القبيحة والفاجرة يبدو أنها تريد تشويه القذافي والرؤساء العرب عموماً بعد أن شوهوا سمعة الافارقة و لا اعتقد بان الامر هكذا……….هذا سلوك الماسونية العالمية التي هي بنت الصهيونية وسوف تسمعون كثيراً كهذا عن الزعماء العرب والمسلمين.أرجو من الاخوة المعلقين التريث والتأكد من هذه الدعوات الباطلةالتي تطلقها مثل هذه العاهرة الفاجرة وعدم مجاراتها بالتعليق السلبي كما يفعل كثيراً من القراء …..

  8. ان مات التور كترت سكاكينه- ليبيا في عهد القذافي مصنفة في قائمة الدول التي ليس علي شعوبها اي ديون – لم نسمع عن اي ليبي اغترب او هاجر من بلده — الان بعد الثورة المزعومة بدا الليبيون في طلب الهجرة واللجوء – هنا في كندا كنا بنشوف الليبيين في بعثات دراسية في اكبر الجامعات الكندية – الهه يرحم ايام القذافيز