سياسية
الحاج آدم: العلاقة مع الجنوب لن تتحسن مالم يطرد المتمردين
وقال نائب رئيس الجمهورية رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني ،الدكتور الحاج ادم يوسف، في تصريحات صحفية عقب اجتماع القطاع امس ،ان الاجتماع تطرق للمظاهرات التي انتظمت البلاد احتجاجا علي الاساءة للرسول الكريم، مؤكدا ادانة الحكومة للمسلك المسيئ للاسلام ،وطالب حكومات الدول بأن تمنع المسيئين للاديان بقوة القانون ،وجدد مسؤولية الدولة عن حماية السفارات والدبلوماسيين بالسودان حتي التي ترعي بلدانهم مخرجي الفلم المسيئ ،وطالب نائب الرئيس، بأن تكون اية مظاهرات للتعبير عن الرأي سلمية، معلناً تأييد ودعم الحكومة لها، لكنه رفض تخريب الممتلكات وإزهاق الارواح ،ولفت الي تعامل القوات النظامية مع المظاهرات ضد الاجراءات الاقتصادية ،وقال « عندما تعاملت القوات النظامية معها كانت هنالك ادانة من تلك الدول، ولكن عندما تعاملت مع المتظاهرين ضد الفلم المسيئ طالبت تلك الدول بالتشديد في الاجراءات، ولم نسمع ادانة منهم «.
واعرب يوسف عن امله في ان تخرج قمة الرئيسين عمرالبشير وسلفاكير ميارديت بنتائج تنعكس علي الامن والاستقرار بين البلدين والشعبين وعلاقات آمنة، وحسن جوار ،واستطرد قائلا « لكن العلاقات مع دولة الجنوب لايمكن ان تتحسن مالم ترفع حكومة الجنوب يدها فورا عن متمردي النيل الازرق وجنوب كردفان، وتقطع علاقتها بهم وتسرح الفرقتين التاسعة والعاشرة، وتطرد المتمردين والسياسيين عن اراضيها وتوقف دعم حركات التمرد. «
وطالب حكومة الجنوب بتسريح الفرقتين وتوفيق اوضاع مقاتليها وصرف حقوقهم اسوة بأبناء الجنوب الذين كانوا في القوات النظامية بالسودان، مؤكدا استيعابهم شأنهم شأن اي سوداني.
وأكد نائب الرئيس ان منطقة الميل 14 تتبع للشمال وفق وثائق مثبتة، وشدد على مضي الحكومة في تنفيذ اتفاقية السلام وبروتوكول ابيي بتشكيل الادارية حتي تسهم في الاستقرار وخلق بيئة مناسبة لاجراء الاستفتاء . [/JUSTIFY]
الصحافة
[SIZE=6][B][COLOR=undefined]نتمنى الثبات ولا شيئ غير الثبات على ما تقوله حكومتنا لأن أغلب ما تقوله وتتعهد به فى النهار يمحوه الليل ويطلع صباح جديد وقد لحست الحكومة وتنكرت لما قالت وتعهدت به !![/COLOR][/B][/SIZE]
يا سيادة النائب .. بالعقل والمنطق وبافتراض أن قوى المعارضة الرافضة لدعوة المشاركة في الدستور هي قوى لا وزن لها.. فلماذا التكالب على دعوتها؟ ولماذا استلحاق سواقط الاحزاب من مسار ونهار وغيرهم من تمومة الجرتق بالحكومة وهم لا وزن لهم؟ وأسألك أمام الله هل كان لمسار ان يفوز في الحارة السابعة لو لم تخلي له الدائرة من قبل المؤتمر الوطني؟ هل كان لنهار او الصادق الهادي او بلال او الزهاوي ان يفوزوا لو لم تخلى لهم الدوائر وقد أسقطتم جلوز الانقاذ المؤسس صلاح كرار في ابي حمد؟ ولنقل انها ممارسة انتخابية قذرة مقبولة، فلماذا لا تدعوهم لابائهم؟ والاصرار على تعريفهم اسماء امهاتهم من أمة واتحادي، وقد استولدهم المؤتمر الوطني استيلادا من رحم الاحزاب ذات الوزن، التي عملت الانقاذ ليل ونهار على تفتيتها وشرذمتها؟ لماذا لا تسمونهم مؤتمر وطني لازالة الغبش والتلبيس على البسطاء؟ فالنعوت بالعمالة والارتزاق والخيانة لم يعد لها معنى وقد تمخطر في ردهات القصر كل من نعتتهم الانقاذ بتلك الاوصاف وسادتك أولهم؟ الدستور يا سيادة النائب لا يبنى بتلك المناورات والتقزيم للاخرين. ومع اختلافنا مع قيادات الانصار والانقاذ والختمية الطائفية وغيرها من المجموعات، الا اننا نرحب باية هياكل توفر التجميع للعامة بدلا من الشرذمة التي تشتهونها حتى بات التفتيت يتم بالقبلية العنصرية البغيضة. فليكم البشير ولكن لا بد من حكومة محايدة لبناء دستور دائم للبلاد بحيث يجد كل مواطن نفسة إطاره. وهذا لا يتأتى في ظل هذه الحكومة التي اعترف رئيسها بعد ربع قرن من الزمان في 6 فبراير 2012 بانتهاء التمكين والعودة لمعيار الكفاءة!! أبمثل هكذا حكومة تبنى الدساتير .. نعلم تماما بان الانقاذ ترتعد من كاتب عمود وترتعد فرائصها من ندوة سياسية دع التظاهر، ولكن لماذا تخشي الحكومة الانتقالية وهى الممسكة بتلابيب البلاد لربع قرن من الزمان؟ ولا تحدثني عن انتخابات مسار ونهار وبرلمان ال 99% الذي برع فيه مبار وزين العابدين بن على!!
وأنتم تريدون مكافأتهم بإعطائهم الحريات الأربع ” عشان بكرة مايفضل جنوبي في الجنوب كلهم يرجعوا السودان ومعظمهم طابور خامس ومحاربين في الجيش الشعبي ومخابرات وسوف يشكلون خلايا نائمة بالإضافة إلى الموجودة أصلاً ولم ترحل ، وبالنسبة للحريات الأربع يجب عرضها على البرلمان أولاً حتى لا تحدث مشاكل لأن كل الشعب يرفض هذه الحريات وبشدة وماجري مع رئيس الوفد المفاوض إدريس عبدالقادر في مسجد أحمد على الإمام مع المهندس محمد حسن طنوب ليس ببعيد والمرة القادمة ستكون المواجهة أعنف وأشد ضد الجنوبيين والإنبطاحيين والإنهزاميين والمتخاذلين والمنبطحين والمنبرشين أعضاء الوفد المفاوض. يجب عدم إعطاء الجنوبيين أي حرية مهما كانت وهؤلاء قوم أشرار ويضمرون كل الكره والحقد للإسلام والمسلمين وقد صوتوا للإنفصال بمحض إراداتهم وقالوا إرتحنا من وسخ الخرطوم وباي باي للعبودية وباي وباي للإسلام وبعد ده كله دايرين تجبيوهم لينا مرة أخري وبمزايا أكثر ” أمركم عجيب يامفاوضين ” وهذه الحريات من المفترض أن تكون آخر شئ يعطي للجنوبيين بعد إستتباب الأمن و الإستقرار وطرد كل الخونة والمارقين والمتآمرين على السودان وطرد كل قوات الجيش الشعبي من حدود 1956م .