سياسية

مرسي : السودان قدم تضحيات كبيرة من أجل الوصول إلى السلام

أعلن الرئيس المصري محمد مرسي، خلال الكلمة التي ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن السودان قدم تضحيات كبيرة من أجل الوصول إلى السلام، إلا أنه لم يتلق حتى الآن الدعم الذي يستحقه ويجب الآن مساعدته.
وقال مرسى خلال كلمته أن قدم السودان تضحيات كبيرة بحثاً عن السلام والإستقرار، إلا أنه بصراحة لم يتلق الدعم الدولي الذي يستحقه والوقت حان لمؤازرته.
وطالب مرسي الأمم المتحدة بمساعدة دولتي السودان والصومال، قائلاً: (يحتاج أشقاؤنا في السودان للدعم أكثر من أي وقت مضي، ذلك البلد الذي سعى لإقامة علاقات صحية مع دولة جنوب السودان، وقدم تضحيات كبيرة بحثاً عن السلام، والتزم بتطبيق السلام الشامل وكان أول من اعترف بدولة جنوب السودان).
وتابع: (أقول بصراحة هذا البلد لم يتلق الدعم الذي يستحق، والوقت حان لتضافر الجهود الدولية لمؤازرته والعمل على تقريب وجهات النظر بينه وبين جنوب السودان لحل القضايا العالقة بينهما).
smc

‫7 تعليقات

  1. السلام هو أفضل من أي شيء[img]http://s07.flagcounter.com/mini/DymW/bg_FFFFFF/txt_FAFAFA/border_FFFFFF/flags_0/.jpg[/img]

  2. لقد غيّب الفرعون المخلوع دور مصر الريادي في العالمين العربي والافريقي وقبض ثمن خيانته امتدادا لفتره رئاسته التي ازداد بها إثما وتصغيرا من قدره وسط الناس!! فتقزيم دور مصر ادي الي سهوله تقسيم السودان !! وانفراد الغرب بدول المنطقه وتدميرها واحده تلو الاخري !! واحتلال منابع النفط !! ومساقط المياه !!وبسط نفوذ اسرائيل علي المنطقتين الافريقيه والعربيه بدون منافسه!! وبعد ثوره ٢٥ يناير بدأت العافيه تعود الي الجسم السياسي المصري العربي الاسلامي تدريجيا!! وهاهو د.مرسي يعيد المياه الي مجاريها وينفخ لاعاده روح الجهاد الاسلامي بعد سقوط الفكر القومي!! فالاسلام السياسي هو المنافس الوحيد للعلمانيه الراسماليه الايله للسقوط !! وتجميع القوي الاسلاميه خصوصا بعد ثورات الربيع العربيه وقيادتها نحو التنميه وبناء قدراتها الذاتيه وجعلها قوه اقليميه وعالميه لها وزنها يبدأ من مصر والسودان…
    وبناء قوه مصر والسودان تبدأ بزراعه ملايين الافدنه في براري السودان الشمالي الغربي والشرقي بالقمح !!وشماله بالبقوليات!! ووسطه بالذره الشاميه!!وشرقه وغربه بالمحاصيل البستانيه والسمسم والذره وفول الصويا والاقطان ومشتقات الالبان والاغذيه والاسماك والدواجن والثروه الحيوانيه!!
    ومن بعدها نستكمل عوامل قوتنا الذاتيه الدفاعيه والتكنولوجيه الي اخر القائمه عندها وفي فتره زمنيه قصيره نستطيع تحويل موازين القوي في المنطقه لصالح عقيدتنا ورسالتنا السماويه لهدي البشريه واقامه السلم والعدل … واقامه شرع الله في وادي النيل اولا ولبقيه المسلمين ثانيا ولغيرهم ثالثا. والله بالغ امره ولو كرهه المجرمون.ودنبق

  3. البركة فيك إنت. الدعم دا السودان ما دايره منك، بس رجع ليهو حلايب وشلاتين.

  4. يسلم لسانك وبارك الله فيك وفي مسعاك واعانكم المولي في حكومة دولتكم وحكومة دولتنا لتسخير خير بلادنا التي ظلت محبوسة بفعل المكايد التي تعمل لتفتيت الجهود الاسلامية في اي كان الاسلام وجد

  5. -لاتُسقي من مياه النيل.
    – وبعيده عن الحدود.!!
    هذان هما شرطان وزير الزراعه المصري لنوعيه الاراضي والمياه للتعاون الزراعي مع السودان!!من الواضح بان عقده مياه النيل لاتزال الهاجس الاكبر المسيطره علي التفكير المصري الرسمي بغض النظر عن تغير الانظمه!! ومن الواضح ايضا بان الفائض من مخزون من مياه النيل والموجود في بحيره ناصر بالاضافه مع الاراضي الخصبه لضفتي البحيره (قرب الحدود) له تخطيط اخر في الذهنيه المصريه الحاكمه!!فبعد الفشل الذريع والخساره الفادحه والهدر والعبث بالمياه العذبه والموارد الماليه في مشاريع (توشكي) و(الترعه الغربيه) مع الشريك السعودي في عهد الفرعون المخلوع بدأ الاهتمام بهذه المنطقه من الحدود المشتركه بين السودان ومصر.
    والشئ الغريب ان نفس مستوي التفكير القديم منذ محمدعلي (الالباني) لايزال ساريا حتي بعد ثوره ٢٥ يناير ومعشعش في نافوخ وزير الزراعه المصري الحالي؟؟ فهل يعقل هذا؟؟ وهل التفكير الاستراتيجي المصري للتكامل الزراعي مع السودان يمكن ان يقع اسير لمثل هذه العقليه المتحجره التي عفي عليها الزمن!! علي العموم حتي ولو كانت … فان الاراضي لاتزال مشتركه!! ومياه البحيره مشتركه!! والمياه الجوفيه كذلك.
    فمخزون بحيره ناصر ليس كله مصريا صرفا !! فمياه الفيضان السنوي يصب فيها فهي ليست ملكيه مصريه خالصه!! والفائض عن نصيب السودان بالرغم من اجحاف الاتفاقيه التي خصصت ٥ر١٨ م م للسودان متراكم فيها عبر السنين!! خصوصا في المياه الجوفيه!! ومياه الامطار السودانيه السنوي يصب فيها !!وكذلك الاراضي الخصبه في الضفتين داخل الحدود المشتركه لكل بلد!! فهي ليست اراضي مصريه خالصه واي استثمار فيها لابد ان يتم بالتشاور وقسمه الناتج مع السودان!!
    السودان الداخلي متعدد المناخ وكذلك تنوع المحاصيل!!والشق الحيواني ومنتجاته اكبر في الداخل والاراضي نفسها اوسع واخصب ومياه النيل يمكن احتسابها!! المشكله اذن في العقليه ونوعيه التفكير الانتهازي!! والعقده المسيطره !!والازمه الغذائيه العالميه ستمكن السودان من استثمار اراضيه بالكامل عجزت الادارات المصريه عن التعاون معه او ادخلت من المرونه مايمكنها من الاستفاده من خيرات التكامل. (والاقربون اولي بالمعروف) بالنسبه لنا ولهم ان كان للتفكير الديني ان يعلو علي عقد السيطره الوهميه !! ونطريه التعاون مع الكفار علي ضعفاء المسلمين التي سادت في القرنين السابقين وهما قرنا ظهور الاستعمار الاوربي العنصري الظالم الذي استعمر البلدين وسيطر عليهما الشئ الذي مكنه من تمويل حمله غزو السودان من الخزينه المصريه والرجال المصرين والجهاديه السودانيه فالسودان لم تحكمه اداره مصريه قط اللهم الا رفع العلم المصري مع الانجليزي كنوع من التمويه والترضيه.فالعقده نفسها وهميه وتقادمت ولايمكن الارتكاز عليها لمنع خيرات التكامل ان تعم بالخير علي شعبي وادي النيل. وتعاونوا علي البر والتقوي.
    والله من وراء القصد….. ودنبق