سياسية
الخرطوم وجوبا تفشلان في حسم ملف أبيي وتوقعان بروتكولاً للتعاون
وفي غضون ذلك علمت «الإنتباهة» أن الرئيسين سيلتقيان مجددًا بالعاصمة الإثيوبية في«10» أكتوبر المقبل لمواصلة النقاش حول ما تبقى من قضايا عالقة، ونقل مصدر بأديس أبابا القول إن الوساطة اقترحت على البشير وسلفا كير الالتقاء مرة أخرى لحل المسائل المتبقية بيد أن المصدر لم يجزم برد الرئيسين حتى الآن بالموافقة. فيما قالت دولة جنوب السودان إن إنتاج النفط سوف يستأنف بنهاية العام الحالي. وقال باقان: لقد بدأنا الاستعدادات بالفعل.
اعتماد برلماني
وعلمت «الإنتباهة» أن الاتفاق سيدخل مرحلة التنفيذ بعد اعتماده من برلماني البلدين خلال شهر من التوقيع عليه، وأبلغ مصدر مطلع «الإنتباهة» أن الآلية العسكرية المنبثقة من الاتفاق الأمني بين البلدين ستجتمع بعد أسبوع من الاتفاق لتضع خطتها لتحديد المنطقة العازلة المنزوعة السلاح ومن ثم يأتي المراقبون لتلك المواقع التي يتم تحديدها من قبل اللجنة، وقال المصدر إن منطقة «14 ميل» سيتم التعامل معها ضمن الاتفاق الأمني بين الدولتين ضمن المناطق المنزوعة السلاح.
«8» اتفاقيات
ووقع السودان ودولة الجنوب بحضور إقليمي ودولي كثيف على «8» اتفاقيات عبر «3» حزمٍ شملت الترتيبات الأمنية، اتفاقيات ما بعد الانفصال، بالإضافة إلى اتفاق للتعاون المشترك بين البلدين. وشهدت القاعة الرئيسة بفندق شيراتون بأديس أبابا توقيع اتفاق للترتيبات الأمنية من قِبل وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين ووزير الدفاع بجوبا جون كونق بشهادة نائب الوسيط الإفريقي عبد السلام أبو بكر، يشمل إقامة منطقة عازلة. ووقعت الخرطوم وجوبا اتفاقاً بشأن أوضاع المواطنين ــ الحريات الأربع ــ من قِبل رئيس الوفد المفاوض إدريس عبد القادر وباقان أموم كبير مفاوضي الجنوب بشهادة عضو الوساطة بير بيويا. ووقع الطرفان اتفاقاً آخر يخصّ التجارة بين البلدين والموضوعات المتصلة بذلك بإمضاء إدريس وباقان وشهادة بير بيويا. ومهر طرفا التفاوض اتفاقاً آخر يتعلق بقضايا الحدود بشهادة بير بيويا. ووقع الجانبان بشهادة الوسيط الإفريقي ثامبو أمبيكي آخر الاتفاقيات في الجوانب المختصة بالقضايا الاقتصادية التي تحتوي على الديون والأصول والمتأخرات بجانب المعاشات الخاصة بالعاملين بالخدمة المدنية، واتفاقاً آخر سُمي اتفاق البترول لاستئناف تصدير النفط عبر المنشآت السودانية بشهادة أمبيكي.
اتفاق تاريخي
وأكّد الرئيس عمر البشير التزام السودان ببروتكول أبيي الذي تضمنه اتفاق نيفاشا، ووصف الاتفاق بالتاريخي، وجزم في كلمة خلال حفل التوقيع بفندق الشيراتون في أديس أبابا، بمواصلة النقاش لحل المشكلات العالقة المتبقية بين البلدين. وقال إن السودان ملتزم بتنفيذ ما تم التوقيع عليه واحترام حسن الجوار. ووصم البشير الاتفاق بالانتصار لإدارتي البلدين في تحقيق السلام. وقال إنه يُظهر الأنموذج الحي في قدرة السودانيين والأفارقة على تسوية خلافاتهم عبر الحوار. ووجّه البشير رسالة لأجهزة الإعلام بالتبصير بالاتفاق والوثوق من مصادره النهائية لمنفعة البلدين.
صعوبة بالغة
وفي السياق نفسه، طالب سلفا كير الوساطة الإفريقية بإحالة ملف أبيي إلى مجلس الأمن، وقال في كلمته أمام حفل التوقيع إن الخرطوم رفضت مقترح الوساطة بشأن المنطقة، وأضاف: (قبلنا مقترح الوساطة، لكن البشير رفضه). وذكر أن هناك قضيتين جوهريتين مازالتا عالقتين، مبدياً التزامه بتطبيق ما تم التوصل إليه من حلول مع الخرطوم. وأشار سلفا كير إلى ما سماه معاناة سكان أبيي من عدم تقرير مصيرهم، ولفت إلى صعوبة المباحثات وقال: (فوجئت عند وصولي للقمة قبل أيام بأن الأمور بالغة الصعوبة)، وأردف: (قررت البقاء لحلها، والبشير أيضا قرر ذلك، وهذا دليل على الإرادة في تحقيق السلام وإنهاء العمل بالنجاح). وأكد سلفا كير أن الاتفاقيات الموقعة تمثل الأساس للاستقرار والسلام بين البلدين. وشكر البشير في ثنايا كلمته، وباهى بالروح التي سادت أجواء مباحثاته معه، وقال إنها تمثل إرادة مناسبة لحل ما تبقى من قضايا عالقة.
مفاوضات مقبلة
ومن جهته أكد رئيس الآلية رفيعة المستوى ثامبو أمبيكي أن الاتفاقيات التي توصل إليها البلدان تمثل أرضية قوية للاتفاق على ما تبقى من قضايا. وقال إن الطرفين سيتقابلان مجدداً لحل ما تبقى من قضايا. وذكر أن التشاور مستمر في تلك القضايا. ونبّه أمبيكي إلى مساعدة أطراف في الوصول للاتفاقيات بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا والصين والاتحاد الأوروبي. وأكد أن التحدي الأكبر يتمحور في إنجاح الاتفاقيات، ومضى قائلاً: (الدولتان مهمتان لمستقبل القارة الإفريقية ونجاح الاتفاق يعني نجاح القارة، أما فشله فيعني فشل القارة). وفي سياقٍ موازٍ قالت الوساطة الإفريقية في بيان: إن البلدين توصلا لاتفاقيات تعتبر مدخلاً وترتيباً لإقامة علاقة سليمة ووقف للعدائيات. وذكرت أن الاتفاقيات بمثابة التأصيل لآلية لحل القضايا المتبقية. وأكدت أن الاتفاقيات تتعلق بالأمن والترتيبات والإعدادات الخاصة بالعلاقات بينهما. ولفت البيان إلى استمرار النقاش حول ما تبقى من قضايا في وقت لاحق، وأضاف أن الاتفاقيات تشمل التزام الطرفين بأمر الحدود التي قطعا فيها شوطاً بعيداً، وألا تكون عائقاً بينهما بإقامة المنطقة المرنة التي تمكن البلدين من تدفق الحركة البشرية والتجارية وغيرهما. ونبّه البيان إلى أن الاتفاقيات في الشأن الاقتصادي تستوعب أية صدمة اقتصادية متوقعة في المستقبل لدى البلدين.
الوطني يرحّب
ومن ناحيته رحب المؤتمر الوطني باتفاق التعاون الذي وقع أمس مع دولة الجنوب، وأعرب عن أمله أن يكون الاتفاق قد حسم جميع الملفات العالقة، وأن يكون قد وضع حلاً جذرياً لكل القضايا العالقة بين البلدين. وأكّد توفر الإرادة من جانب الحكومة السودانية لإنفاذ ما تم الاتفاق عليه إلا أنه تخوّف من ألا تتوفر عند الطرف الآخر، مشيراً إلى التجارب السابقة من الاتفاقيات الموقعة. وطالب في ذات الوقت مجلس الأمن والاتحاد الإفريقي بلعب دور إيجابي ومحايد، وليس ضاغطاً، وإنما حمل الأطراف على الالتزام بالاتفاق.
وأعرب الوطني على لسان أمين الإعلام بروفيسور بدر الدين أحمد إبراهيم عن أمله أن يكون الاتفاق دافعاً لتعزيز السلام بين البلدين، ودعا إلى توفر الإرادة السياسية لدولة الجنوب، وألا يصبح الاتفاق مجرد توقيع على ورق ولا يتم إنزاله لأرض الواقع. وجدّد دعوته لحكومة دولة الجنوب بأن تكون لها إرادة سياسية حقيقية لتنفيذ الاتفاق، وتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة حراكاً لتنفيذ الاتفاق.
في ذات السياق دعا بدر الدين قوى المعارضة إلى الارتقاء لمستوى المسؤولية والتحدي من أجل السودان، وألا تعارض من أجل المعارضة فقط، وقال إن ذلك لا يفيد، كما دعاها إلى قراءة الاتفاق جيداً وإبداء الملاحظات إن وجدتْ وتعزيز النقاط الإيجابية.
كي مون يهنئ
وأشاد باستمرار الدور القيادي لفريق الاتحاد الإفريقي برئاسة الرئيس ثامبو أمبيكي في التسهيل والتوسط في المحادثات بين الطرفين، وأيضاً الدور الذي لعبه مبعوثه الخاص في هذا الخصوص. وقال الأمين العام في بيان أصدره الناطق الرسمي باسمه إن بان كي مون يتطلع إلى اللقاء التشاوري الذي سيعقد في نيويورك مع وزيري خارجية البلدين.
ودعا الأمين العام جوبا والخرطوم إلى إيجاد حلول بشأن المناطق المتنازع عليها، والوضع النهائي لمنطقة أبيي وتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها بالفعل بين الجانبين.
أوباما يرحب
رحّب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بـ«الاتفاق» وأضاف في بيانٍ أطلقه البيت الأبيض أن «الاتفاق انطلاقة لقاعدة جديدة لدعم الرؤية العالمية لدولتين قابلتين للحياة تعيش كل واحدة منهما في سلام مع الأخرى كما يمثل تطورًا جوهرياً لحل القضايا الاقتصادية والأمنية البارزة بين السودان وجنوب السودان».
صحيفة الانتباهة
[SIZE=4]فضحتنا يا بشبش ما شابكنا حشرات حشرات
وشغال تحلف تقول النفط دا ما بمر بي هنا / نفسي اعرف البشير دا قاعد يصوم التلات ايام بعد ما يحلف ولا قاعد يجمعها مع بعض
تاني حجة البترول طلعو من موازنة العام اها القروش الحتجي منو حتمشي وين!! اكيد لي جيب البشير[/SIZE]
برغم ما اتفق عليه الجانبان الا ان التجارب علمتنا وعلى مدى اكثر من خمسين عام انه لا امان لهولاء الجنونيون الذين يكيدون لنا العداء والى ان تفوم الساعه وهذه حقيقه ثابته على قادتنا الانتباه لها هذه الاتفاقيه ليست افضل من الاتفاقيات السابقه وعلى مدى تاريخ السودان منذ استقلاله فالمخطط مازال فائم فحكومة الجنوب ستعمل على استغلال جميع الكروت لضرب الشمال المسلم لان هذه الاتفاقيه مجرد مسكن فقط لئهدئة الوضع بين الدولتين واول مكسب لدولة الجنوب هو الحريات الاربع والتى ستستغلها الحركه الشعبيه لضرب الشمال من الداخل بالتعاون مع عملائهم من الشماليين الرخيصين نعم نعلم صعوبة الوضع على المفاوضين ولكن ما كان يجب ان نعطى الجنوب الحريات الاربع لان امننا القومى فى مرحله لاتسمح بذلك على الحكومه ان تستفيد من الدروس السابقه فى التعامل مع هولاء علينا التشدد فى الوجود الاجنبى بالذات الاحباش والجنوبيون لانهم يشكلون خطر لامن هذا الوطن الذى اصبح مباح لكل من هب ودب دون قيود او ضوابط فنحن الدولة الوحيده فى العالم التى تتهاون فى وجود الاجانب دون رادع لذلك يجب علينا تحسين الاقتصاد القومى وتوحيد الجبهه الداخليه وضع قيود صارمه لتلك الحريات لهولاء فى بلدنا لانها للاسف وقعت اما بقية الملفات فعند الحكومه الوقت لكى تتخد الاجراءات الازمه لحسمهابما يتفق مع سيادتنا الوطنيه التى لايجب ان نفرط فيها امام هولاء
[COLOR=#0A00FF][B][B][SIZE=7]عاش البشير للامه السودانيه[/SIZE][/B][/B][/COLOR]
عفواً سيدى الرئيس نحن لا نرغب فى اى حريات اربعة ، لا مع الجنوب ولا مع غيرهم!!.
[B]محطةصغيرة[/B]
الجنوب بالامس كان جزء من السودان وكان الجنوبيون ماخدين حقهم بالكامل ، لو عايزين حريات معانا منفصلين مننا لى شنو؟!!.
ولا عايزن يكونوا لينا زى جدادة الحلة(تبيض فى مكان وتكاكى فى مكان)!!!.