إيران تهدد بالانتقام ضد أي هجوم عسكري إسرائيلي
وردا على كلمة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في الجمعية العامة للامم المتحدة قالت بعثة ايران لدى المنظمة الدولية ان اسرائيل وجهت “إتهامات لا اساس لها وسخيفة الي برنامجها النووي الذي يقتصر على الاغراض السلمية.”
وقالت البعثة الايرانية ايضا في بيان مكتوب ان اسرائيل “تهدد بشكل يومي الدول في المنطقة وخصوصا بلدنا بهجوم عسكري.”
واضافت قائلة “الجمهورية الاسلامية الايرانية لديها القوة الكافية للدفاع عن نفسها وتحتفظ بحقها الكامل في الانتقام بكل قوة من أي هجوم.”
خط أحمر
وقبل ذلك، طالب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، الخميس، أمام الأمم المتحدة بوضع خط أحمر واضح لبرنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني، معتبراً أن “الوقت ينفد”.
وقال في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: إن “إيران سترضخ أمام خط أحمر واضح”.
وانتقد نتنياهو خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ووصفه بأنه “افتراء”، بعد أن قال عباس في كلمته التي سبقت خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلية، إن الاستيطان الإسرائيلي “عنصري وكارثي”.
عباس يرافع لعضوية فلسطين بالأمم المتحدة
ومن جانبه، أطلق عباس، في الأمم المتحدة، حملة بهدف الحصول على صفة دولة غير عضو لفلسطين في الأمم المتحدة، مؤكداً “ثقته” بالحصول على دعم دولي لهذا الطلب.
وأمل عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن “تعتمد الجمعية العامة قراراً يعتبر دولة فلسطين دولة غير عضو في الأمم المتحدة خلال هذه الدورة” التي تنتهي في سبتمبر/أيلول 2013.
وقال: “نحن على ثقة بأن الغالبية الساحقة من دول العالم تؤيد مسعانا حرصاً على تعزيز فرص السلام العادل، ونحن في مسعانا لا نهدف إلى نزع الشرعية عن دولة قائمة هي إسرائيل بل إلى تكريس دولة يجب أن تقام، هي فلسطين”.
لكن الرئيس الفلسطيني أكد في المقابل أن الفلسطينيين لم يتخلوا عن الحصول على صفة دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، وسيواصلون جهودهم في هذا الصدد.
وانتقد عباس بشدة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبراً أنه “كارثي وعنصري”.
وشدد على أن “مجلس الأمن الدولي مطالب بسرعة بإصدار قرار يتضمن ركائز وأسس حل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي ليكون مرجعية ملزمة ومرشداً”، بهدف التوصل إلى اتفاق سلام يقوم على حل “الدولتين، إسرائيل وفلسطين”.
ومن جانبه، أطلق عباس، في الأمم المتحدة، حملة بهدف الحصول على صفة دولة غير عضو لفلسطين في الأمم المتحدة، مؤكداً “ثقته” بالحصول على دعم دولي لهذا الطلب.
وأمل عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن “تعتمد الجمعية العامة قراراً يعتبر دولة فلسطين دولة غير عضو في الأمم المتحدة خلال هذه الدورة” التي تنتهي في سبتمبر/أيلول 2013.
وقال: “نحن على ثقة بأن الغالبية الساحقة من دول العالم تؤيد مسعانا حرصاً على تعزيز فرص السلام العادل، ونحن في مسعانا لا نهدف إلى نزع الشرعية عن دولة قائمة هي إسرائيل بل إلى تكريس دولة يجب أن تقام، هي فلسطين”.
لكن الرئيس الفلسطيني أكد في المقابل أن الفلسطينيين لم يتخلوا عن الحصول على صفة دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، وسيواصلون جهودهم في هذا الصدد.
وانتقد عباس بشدة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبراً أنه “كارثي وعنصري”.
وشدد على أن “مجلس الأمن الدولي مطالب بسرعة بإصدار قرار يتضمن ركائز وأسس حل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي ليكون مرجعية ملزمة ومرشداً”، بهدف التوصل إلى اتفاق سلام يقوم على حل “الدولتين، إسرائيل وفلسطين”.