عالمية
تقرير غربي يكشف أسرار مقتل القذافي

وقالت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية الصادرة أمس إن الرئيس السوري حصل مقابل ذلك من الحكومة الفرنسية على فترة تسمح بتجميد الضغوط على نظامه.
وأوضحت الصحيفة أن توافر رقم القذافي الشخصي الفضائي كان هو نقطة التحول في عمليات البحث عنه، إذ بات تحديد مكان وجوده الحقيقي سهلا على قوات حلف الناتو.
بينما ذكرت صحيفة «كوريير ديلا سيرا» الإيطالية أن القذافي قد قتل على يد عميل للمخابرات الفرنسية وبمساعدة من المخابرات السورية، في صفقة كان ثمنها رأس القذافي، وكان هدفها في المقابل تقليص الضغط الدولي على سوريا قدر الإمكان، مقابل تخليص الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي من تهديدات العقيد المتلاحقة.
ونقلت أيضا عن الصحيفة الإيطالية أن أحد أسباب قيادة الفرنسيين للعملية كان رغبة ساركوزي في رؤية القذافي ميتا بعد أن هدد علنا بكشف تفاصيل المبالغ الضخمة التي تبرع بها لساركوزي في حملته الانتخابية عام 2007.
ووفقا للصحيفة الإيطالية فإن «ساركوزي كان لديه كل الأسباب للتخلص من العقيد في أسرع وقت ممكن».
ونقلت الصحيفة الإيطالية هذه المعلومات وفقا لما أدلى به رامي العبيدي، المسؤول السابق في المجلس الوطني الانتقالي، الذي قال «إن القذافي حاول الاتصال عبر هاتفه المتصل بالأقمار الصناعية بعدد من أكثر الناس المقربين إليه ممن فروا إلى سوريا تحت حماية الأسد، ومن بينهم يوسف شاكر المسؤول عن الدعاية التلفزيونية».
وقتل القذافي في 20 أكتوبر 2011، بعد أشهر من اندلاع احتجاجات في ليبيا تحولت إلى نزاع مسلح بين المعارضة والكتائب التابعة للعقيد الليبي الراحل وأبنائه.
الصحافة [/JUSTIFY]
والبشير مدي رقمو لي منو
هذا الخبر مفبرك بطريقة غبية تستفز فطنة المتابع للأخبار …أولاً لم تكن سوريا تتعرض لأية ضغوط خلال مجريات الأحداث في ليبيا بل كانت تدعم ليبيا ولها محطات إرسال من سوريا ….ثانياً إن سيف الإسلام وليس القذافي لم يهدد بالكشف عن الدعم المالي المقدم لساركوزي إلا بعد وصول الأزمة الليبية إلى أقصى مداها ….
كنا خلال عملنا بأحد وكالات الأنباء نطلب من شخص معين تأليف خبر عن واقعة معينة موضوع الساعة ولم تكن تتوفر معلومات كافية بعد …فيقوم ذلك الشخص بفبركة خبر ولا رويترز وينسبه إلى شخص طلب عدم الكشف عن إسمه …وينتشر الخبر حتى نكاد نصدقه نحن …يبدو أن ذلك الشخص تم توظيفه بجريدة الصحافة !!!!
عظة لبشار النجس لكى لايحمل معه هاتفه عند هروبه ….