[JUSTIFY][SIZE=5]كشف إدريس عبد القادر رئيس وفد السودان لمفاوضات أديس أبابا عن وجود مخطط لإجهاض الإتفاق الموقع بين السودان ودولة جنوب السودان ، لافتاً النظر الى ان الجهات التي تقف وراء المخطط تسعى لإستغلال منابر الجمعة لشن هجوم على الإتفاق بغية إفشاله ، مشيراً إلى ان ذات الجهات تقوم بإرسال رسائل للأئمة لتعبئة الجماهير لرفض الإتفاق وتساءل متى كانت منابر الجمعة تستخدم لقفل الحدود ، نافياً بشدة ان الاتفاق تم تحت ضغوط دولية ، مضيفاً بأن المجتمع الدولي ساهم في تحقيق عملية السلام . وأكد عبد القادر في اللقاء التنويري بمجلس تشريعي الخرطوم حول إتفاقيات التعاون مع دولة الجنوب امس ان كافة الاجراءات الفنية لإعفائها من الديون إنتهت ، وأضاف لكنها متوقفة بسبب العقوبات الأحادية من قبل الولايات المتحدة الامريكية وما وصفه بالتآمر السياسي الدبلوماسي على السودن وفرية ان السودان حاول إغتيال حسني مبارك . وسخر عبد القادر من منتقدي الحريات الأربعة ، وقال من ينتقدونها لا ينظرون الى مكاسبها الحقيقية ، وقال ان الحريات الأربعة حدث فيها تهويل ، مبيناً انها تحل مشاكل القبائل الرعوية ، موضحاً انه إذا لم تحل الحكومة مشاكلهم فإنهم سيحلوها بنفسهم . وقال ان هنالك قرار بتكوين لجنة دولية للنظر في خسائر هجليج .
آخر لحظة [/SIZE][/JUSTIFY]
الواضح واضح لايخاف الانتقاد وبكل شجاع يدافع عن فعله اذا صحيح؟ومنابر الجمعه لخدمه الشعب لتصحح الصحيح وتخطئ المخطئ؟وليس هنالك شئ يسمي اعفاء فني للديون؟وطالما امريكا صاحبت الرأس والجلد في اتفاقيه أديس والكل في الكل قالت الحصار متستمر يبقي ليس هنالك اعفاء للديون يا ادريس:confused:
يا أستاذ ادريس عبد القادر، اذا السبب وراء اتفاق الحريات الأربع هو القبائل الرعوية وتداخل المواطنين عبر الحدود، لماذا لا تكون الحريات الأربع محصورة على الولايات الحدودية من الجانبين !!؟؟ القبائل الرعوية السودانية تتوغل لكيلومترات قليلة داخل الجنوب ولا تذهب لجوبا أو ملكال لتضايق الجنوبيين في المواصلات. لقد اختاروا الأخوة الجنوبيين الانفصال، لماذا تعيدوهم ليضايقوا الناس في معايشهم الضيقة أصلا. [SIZE=7]سؤال ؟؟؟؟؟[/SIZE]
الناس من غير حريات اربعه تعانى ماتعانى من تفلتات الجنوبيين….ورغم ذلك يصر السيد ادريس عبد القادر ويدعى ان فيها الخير الكثير…وحل لمشاكل الرحل التى ماكانت لتنشأ يافريد عصرك لو ان اتفاقاتكم من لدن سيئة الذكر نيفاشا وحتى اليوم كانت مبنيه على استصحاب راى هؤلاء الاهل….اتفقتم فى نيفاشا ووتغافلتم عن عذه المناطق والتى هى ارض شماليه بموجب الاتفاق الذى قبله الطرف الاخر ….وكان المفروض رفضكم القاطع لادخالها من جديد كمناطق متنازع عليها….فى مثل هذه المفاوضات يستعين الوفد دائما بأهل الاختصاص لكن وفدكم كان كمن حازل الكمال ونسيتم ان الكمال لله…ومن ثم جاءت هذه النتيجه التى سيسألك الله عنها بتفريضك فى ارض قوم مسلمين وزرع اسفين عدم الامن بين اهل البلاد بقبولك للخوازيق الاربعه