سياسية
الوطني:عدد كبير من الأحزاب السياسية أكدت مشاركتها في الدستور الجديد
وأوضح عضو القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني الدكتور ربيع عبدالعاطى في تصريح لـ(smc) أن دعوة رئيس الجمهورية لكافة القوى السياسية وحتى المشاركة في الحكم جاءت من منطلق قومى ووطنى شامل لم تدخل فيها أبعاد شخصية أو حزبية كما أشارت إليها بعض الجهات السياسية المعارضة، مبيناً أن دعوة البشير للمشاركة في الدستور بغرض تكوين إجماع وطني وقومى ليست بالضرورة أن تكون الدعوة إفتراضية أو ملزمة للأحزاب.
وكشف عبدالعاطى أن الأحزاب التى استجابت للمشاركة في الدستور مباشرة بعد الدعوة تعتبر ذات وزن كبير على المستويين السياسي والجماهيرى أبرزها الإتحادي الديمقراطى الأصل والإتحادي المسجل وجماعة أنصار السنة فضلاً عن حزب الأمة القيادة الجماعية والتي أبدت إستعدادها الكامل للمشاركة فى إعداد مسودة الدستور الدائم .
(smc)
صحاف السودان لا يمل ان يتحفنا اقناعا بالمتناقضات في استحمار بشع لعقولنا .. بالامس وعندما استنكفت احزاب أصيلة عن دعوة البشير، وصف احزاب المعارضة بالا وزن لها. اليوم يتحدث عن احزاب استولدها سفاحا من احزابها الام وأحجم عن منافستها بسلطان الدولة في الدوائر التي أفردها لهم، ويصف تلك الاحزاب بانها “ذات وزن كبير على المستويين السياسي والجماهيري” ومن بينها “الامة القيادة الجماعية”؟ انا من الجمهور الذي خبر الاحزاب من اكتوبر وجبهة الهيئات مرورا بحزب بالمؤتمر الوطني بتاع عبدالمجيد امام مش بتاع الشفيع أحمد ديدي ولا انسى حزب البهجة بتاع المرحوم دكام، ولكنني اقسم بالله العظيم انني لا اعرف من هو رئيس “حزب الامة القيادة الجماعية” ذي الوزن السياسي والجماهيري. أعرف مسار ونهار والزهاوى والصادق الهادي وتاني واحد ناسي اسمه، كل منهم مالك لحزب رأسه يبدأ بمسمى “الامة” وينتهي بما ينتهي إليه من تسميات في تلبيس وتغبيش على البسطاء من المناصرين تاريخيا لحزب الامة!! يا دكتور ربيع لا نريد حزب الصادق ولا مسار، بل نريد مناخا من الحريات والاعلام الصادق والقضاء العادل بعيدا عن الامنجية والبصاصين، ليتمكن العلماء والفقهاء والمتخصصين وذوي الخبرة والدراية والبسطاء والشماسة وستات الشاى من التفاكر للوصول الي دستور يستظل به الجميع، بالدستور لا يتم الا بالتوافق ولو حكمتم لقرون أخر !! فالكل مدعو للتوافق على الدستور بلا أوزان، والا لما ساوى الدستور الامريكي بين ولاية صغيرة مثل رود آيلاند (مليون نسمة) واخرى بحجم دولة مثل كاليفورنيا(34 مليون نسمة) بمنح كليهما مقعدان فقط لكل منهما في مجلس الشيوخ الامريكي، دونما التفات لاوزانهما التي تقاس بمعيار الذهب في مجلس النواب. هكذا يا ربيع.