سياسية
عبد القادر:نأمل في ان ترتفع الحريات الى «40 وليس اربع» مع الجنوب
وكشف عبد القادر،فى تنوير قدمه لاعضاء المجلس التشريعى لولاية الخرطوم أمس ، عن تلقيه رسائل تهديد على هاتفه بتاليب ائمة المساجد لاجهاض اتفاقية التعاون مع الجنوب عبر منابر الجمعة،مشدداً على أنه(حتى لو حدثت حرب شاملة بين الجنوب والشمال نهاية المطاف كان لابد من السلام وتناسى المرارات)، واعرب عن امله فى حل سياسي لقضية ابيى بعيدا عن الاستفتاء .
وأعلن انه خلال الاسبوع القادم ستبدأ اجراءات تصدير بترول الجنوب عبر انابيب النفط الشمالية،وفقا لاتفاقية النفط الجديدة الموقعة بين البلدين فى أديس ابابا، ونوه الى تلقى الشركات العاملة فى النفط فى البلدين توجيهات بمراجعة الآبار لاعداد وتجهيز الجوانب الفنية ، استعدادا لعبور بترول الجنوب.
وتوقع ادريس ان يبلغ انتاج الجنوب المصدر من النفط عبر انابيب الشمال 200 الف برميل يوميا، ولفت الى انها تقديرات اتفق عليها خبراء البلدين فى اديس ، ولفت الى ان بترول الجنوب تم حسابه بنسبة 75% فقط لجهة ان 25% منه مستحقات تنالها الشركات من نصيب بترول الجنوب، وتوقع ان يجنى الشمال خلال عمر اتفاق النففط البالغ «3.5» سنة مبلغ 7 مليارات دولار، منها 5 مليارات دولار رسوم عبور وغيرها و2 مليار دولار رسوم عبور من نصيب الشركات من بترول الجنوب .
ورفض عبد القادر وصف قضيتي ابيي والحدود بأنها قضايا عالقة، واعتبرهما (قضايا مستمرة ومتبقية،) مشيراً الى انها تتطور عبر المفاوضات وتقديم المستندات والحق لمن يثبت انها ارضه عبر الوثائق والخرائط ، وأكد ان المناطق الشمالية ستظل شمالية الى ان يثبت العكس، والمناطق الجنوبية ستظل جنوبية الى ان يثبت العكس ولفت الى ان دولة الجنوب لم تختلف ابدا مع حكومة السودان على شمالية ابيى وقال(خلافنا انو نعمل استفتاء ونخير الناس يمشوا بحر الغزال ولا الابقاء على وضعهم الحالى) .
ولفت الى الناس دائما يخلطون الاشياء ،مبيناً انهم لايذكرون الا الخلافات ولايذكرون ان فى ابيى تم قطع شوط كبير بتكوين شرطة المنطقة والمجلس التشريعى واداريتها ،كما نفى ان تكون منطقة الميل 14 خارج المناطق المتنازع عليها، وقال انها كانت منطقة نزاع منذ نيفاشا.
ودافع عن اوضاع مواطنى الشمال والجنوب فى اتفاق اديس وقال انه يتمنى اربعين من الحريات بين مواطنى البلدين وقال(نحن مع 40 من الحريات مع الجنوب وليس اربع فقط) ،موضحاً ان الحريات كان الغرض منها توفير قدر من الامن ومرونة فى الحدود ،وكشف عن لجنة وزارية مكونة من وزيري داخلية البلدين تلتقى الاسبوع المقبل لوضع تفاصيل وقانون داخلى للحريات الاربع بين البلدين ،وفقا للوائح كل بلد. واستغرب ان يكون هنالك من يخشون شراء الجنوبيين للمنازل فى الخرطوم، وقال ( ما حيعمل ليه غابة ولاتنصير ولا حزب سياسى) ،وتساءل ان كانت الحريات الاربع تعيق الجوار الآمن، واضاف(ما عادت تلك العقلية القديمة تجدى ونحن في القرن الواحد وعشرين ويتحدثون عن اغلاق الحدود) ،وكشف عن لقاء لاجهزة استخبارات البلدين خلال الاسبوع المقبل للتحدث بصراحة حول الاتهامات المتبادلة بإيواء المتمردين والتدخل فى شؤون البلدين،ولفت الى ان هنالك لجنة امنية مشتركة للمناطق العازلة تنظر فى شكاوى الطرفين. [/JUSTIFY]
الصحافة
[SIZE=6][B][COLOR=undefined]من حق السيد إدريس أن يُبشر بالإتفاق الذى وقعه مع الحركة ومن حقه أن يُسوقه كما يشاء ، ولكن ليس من حقه إستفزاز الرافضين بكلماته التى تشبه ” الدُرَّاب ” !![/COLOR][/B] [/SIZE]
لقد جنيتم المال قبل الانفصال ولم يتغير شئ سوى اجسادكم اصبحت لها كروش وعروش اما الحريان ام 40 دى نحن الشعب سنعاملهم معنملة لاتليق حتى يغادرو بلادنا مجبرين وياغريب يلا لى بلدك وسوق معاك شكلك القبيح
المفاوضات دى دايرة واحد بتاع تلاتة ورقات واحد يلعب بالبيضة والحجر مش رجل مثالى زى الوزير ادريس ( يعنى عايزه واحد زى كمال عبدالوهاب أو عزالدين الدحيش ) عشان يخلى الجنوبيين لافين صينيه الى يوم يبثون )
[FONT=Tahoma][SIZE=7]يا سعادة الوزير، المرة الفاتت، قلت للناس اطمنوا وأخلفوا كراع فوق كراع، لآنو اتفاق الحريات الأربعة ح يحل المشكلة، الحصل أنو الجماعة احتلوا هجليح، وبدل نخت كراع فوق كراع، ختينا كراعنا فوق رقبتنا.. الحل الوسط للحريات الأربع أنها تكون خاصة بولايات التماس بين البلدين، لأنو بي صراحة حكاية الجنوبيين ينفصلوا بي بترولهم ويجوابالملايين يقاسمونا معايشنا التعبانة دي ، ح تكون حقارة عديل كدا ! [/FONT][/SIZE]
أربعون مسمار فى راسك الفاضى…يادكتور الهنا…التاريخ سيذكر لك هذا الاتفاق المخزى….الذى قبلت فيه بلعاعة من البترول لينقلب هليك الجنوب يوما وقد اشتد عوده وجهز بديله عبر كينيا…..لنرى حينها من اين ستأتى بالمليارت….
يا عبدالقادر يابوعلي , ضاق الحال عليا.
هذا كلام العقل والمنطق فعلاً نحن نحتاج لعقول مثل هذه ليست متحجرة ولا متعصبة، إعلامنا اعمى أعيننا بدعم الحركة لمتمردي دارفور في حين أن حكومتنا هي التي كانت البادية بدعم الثوار الجنوبيين وما أحداث الفتيحاب ببعيدة، هكذا هي السياسة والضائع الأول والأخير هو المواطن السوداني (شمالي أو جنوبي) ورجال الدولة وعوائلهم في آخر ترطيبات علاج ودراسات في أوروبا وأموال في البنوك، ونحن الغبش التربالة انقد حلقنا سير سير يا ……. خافوا فينا الله وتعالوا سوا سوا ننسى مرارات وجراح الماضي ونبدأ صفحة جديدة نحن شعب ما لو مثيل الكلمة الطيبة تودينا وتهدينا ويعيش ملوال مع محمد أحمد.. والله أكبر والعزة للسودان.
أخيرا:
حريات أربع مع الجنوب أفضل مليون ألف مرة مع أولاد بمبة
اربعين!!!! ؟ نحن ما صدقنا اتخلصنا منهم ال 40 ال