سياسية

عبيد: لاتفاوض مع «قطاع الشمال» إلا بعد فك الارتباط مع الجنوب

[JUSTIFY]طالبت الحكومة، دولة الجنوب بالتنفيذ الفورى لفك الارتباط مع الحركة الشعبية قطاع الشمال وإعلان ترتيبات بتسريح الفرقتين التاسعة والعاشرة من الجيش الشعبي، بجانب الخدمة المدنية، في وقت جدد رئيس وفد الحكومة المفاوض مع الحركة الشعبية «قطاع الشمال «،الدكتور كمال عبيد عدم رضوخه لاية ضغوط بشأن التفاوض، وشدد على أنه لن يوقع على أتفاق هزيل ،واعلن عن موافقة مشروطة للتفاوض مع الحركة الشعبية وقياداتها الثلاثة مالك عقار وعبدالعزيز الحلو وياسر عرمان، للوصول لسلام بالمنطقتين تتمثل في انفاذ اتفاق اديس ابابا الاخير بفك الارتباط مع جوبا .
وقال القيادي في المؤتمر الوطني الباشا محمد الباشا في تصريحات عقب اللقاء التنويري الذي قدمه الوفد المفاوض أمس لقيادات جنوب كردفان بالمجلس الوطني والمؤتمر الوطني بالبرلمان ،ان عبيد أكد ربط التفاوض مع الحركة الشعبية بفك ارتباطها مع دولة الجنوب، وأشار لظهور اصوات داخل الاجتماع مطالبة بإبعاد والي جنوب كردفان احمد هارون عن منصبه باعتباره سبب الكارثة بالمنطقة، بينما جاءت اصوات مناهضة ورأت ان وجود هارون في قمة الولاية ساهم في استقرار المنطقة وإخماد المشاكل القبلية، واكد الباشا ان انتقادات قوية تمت داخل الاجتماع لملتقى الاحزاب بجبال النوبة، وأشار الي ان بعضهم رأي في المؤتمر اضعافاً للوفد المفاوض وخروجاً عن منهج الحكومة التي اعلنت انه لاتفاوض مع الحركة الشعبية، في حين ان والي الولاية أحمد هارون دعا لمفاوضة الحركة ولو بتوكيل محامٍ.
الي ذلك، قال القيادي في آلية التفاوض، احمد كرمنو، إن الوفد المفاوض قدم تقريراً حول جولة المفاوضات الاخيرة باديس ابابا ،وأكد ان الاتفاق الاخير مع دولة الجنوب سيمهد الطريق لتوقيع اتفاق سلام بالنيل الازرق وجنوب كردفان، واشار الي ان الاجتماع أمن على عدم مفاوضة الحركة لحين تنفيذ فك الارتباط مع الجنوب ،وشدد على أهمية ان تعلن جوبا عن قرارات بإعفاء كل قيادات قطاع الشمال من الجيش والخدمة المدنية اسوة بالحكومة في الخرطوم ،وقال «ننتظر من جوبا اذا كانت جادة ان تفك الارتباط مع الحركة عمليا ودستوريا واقتصاديا واجتماعيا « واعتبر كرمنو أي حديث عن تجاوز الاتفاق الاخير مع جوبا للمنطقتين مجرد مزايدات سياسية
[/JUSTIFY]

الصحافة

‫2 تعليقات

  1. [SIZE=6][B][COLOR=undefined]وهل صدَّقت حكومتنا حقيقةً بأن حكومة الحركة الشعبية ستفك إرتباطها بما يُسمى قطاع الشمال والفرقتين التاسعة والعاشرة ، إن هؤلاء سيعلنون هذا ” بالخشم ” فقط ولذر الرماد فى عيوننا ولخداع الوسطاء والعالم أما واقعياً فلن يحدث ما نتوقعه بل سيظلون يدعمون الفرقتين ويزودوها بالسلاح والمعينات الأخرى لمواصلة حربهم ضد السودان ، إن الغرض الوحيد للحركة الشعبية من كل تلك ” الجوطة ” هو فتح أنابيب تصدير البترول عبر السودان لتقبض حكومة الحركة ثمن نفطها لتستعمله فى تمويل حربها ضد السودان بواسطة هذه الفرق العسكرية والتى تركتها وراءها بعد الإنفصال كخازوق للسودان وشعبه وحكومته ، ثم لماذا لم يثير مفاوضى حكومتنا مسأله إسم ” الحركة الشعبية لتحرير السودان ” وضورة أن تشطب الحركة إسم السودان من إسم حركتها كأن يكون إسمها مثلاً ” الحركة الشعبية لتحرير جنوب السودان ” لأن تمسُك الحركة بإسمها القديم وبعد الإنفصال له مغزى يعنى تحرير ما تبقى من السودان وحتى حلفا لضمه لدولة الحركة الشعبية ، وقد سمعت بأُذنى أحد قادة فرق الجيش الشعبى يتحدث عقب الإنفصال وقال بالحرف الواحد ” إن مهمة الجيش الشعبى لم تنتهى بتحرير جنوب السودان بل لا زال المشوار أمامه طويلاً ” وهذا يعنى بالطبع إسقاط كل السودان تحت سنابك الجيش الشعبى لتحرير السودان تمهيداً لقيام ” السودان الجديد ” والذى بشَّر به قرنق أهل السودان !![/COLOR][/B] [/SIZE]

  2. والله يا كمال حقنة دون فك الارتباط سوف تقوم بالتفاوض توافق على الشروط ، انت قائل الحكاية لعب
    السلفقة بالتعملوها مع الشعب السوداني المسكين حاتعملوها مع مجلس الامن
    بشيرك قال ديل حشرة بعد كدة اداهم العائزينو ورقص كمان وقال حاي مشي جوبا
    بطلوا فرقعات اعلامية تتشاطرو على الشعب المسكين الذي ترك لكم الجمل بما حمل
    اشبعو بيها
    ربنا موجود