سياسية
مارغيلوف: البشير موافق على تقسيم أبيي مع الجنوب …قال إن روسيا تملك خارطة مفصلة للثروات المعدنية بالسودان
وذكر مارغيلوف في مقابلة مع وكالة «نوفوستي» الروسية، أنه اجرى محادثات مساء أمس الأول مع الرئيس عمر البشير حول موضوع منطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان والجنوب ،وقال إن البشير أبلغه بتفاصيل الاتفاقيات التي توصلت اليها الدولتان خلال محادثاتهما الأخيرة التي جرت في اثيوبيا،ونقل مارغيلوف عن الرئيس البشير أنه يوافق على تقسيم أبيي بين قبيلتي دينكا نقوك والمسيرية.
وأكد البشير للمسؤول الروسي أنه يسعى لتعزيز السلام وعلاقات حسن الجوار مع جنوب السودان، مؤكدا أن الصلات الوثيقة التي تربط بين البلدين لا يمكن قطعها.
وأضاف مارغيلوف أنه بحث أيضا مع البشير مسائل التعاون بين موسكو والخرطوم في مجال الأمن، وأكد البشير لضيفه الروسي أن الوضع على طول الحدود السودانية مستقر في الوقت الراهن، وأشاد البشير بفاعلية الاجراءات التي يتخذها السودان وتشاد وليبيا لضبط حدودهما المشتركة. وعلى الرغم من ذلك، لم يستبعد الرئيس أن يكون هناك تهريب للأسلحة الليبية عبر الأراضي السودانية.
ونقل مارغيلوف عن البشير تأكيده على أن السودان مستعد لدعم أية جهود رامية الى إحلال السلام في منطقة الساحل وفي جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وكشف مارغيلوف أن مساعد الرئيس،الدكتور نافع علي نافع، سيترأس وفدا حكوميا رفيع المستوى سيصل الى موسكو في نهاية الشهر الجاري،وقال: «تفطّن السودان خلال السنوات الماضية لأهمية استثمارات الشركات الروسية في اقتصاده، وهو الآن مستعد لفتح الأبواب أمامها في جميع المجالات تقريبا، ولذلك سيُمنح الوفد تفويضا واسعا جدا»،وتابع مارغيلوف أن الخرطوم قررت، بعد انفصال الجنوب التخلي عن الاعتماد على العائدات النفطية وهي الآن تولي اهتماما كبيرا باستخراج وتطوير حقول مواد معدنية أخرى مثل الذهب واليورانيوم والنحاس وخام الحديد والزنك والبوتاسيوم.
وأوضح مارغيلوف أن فريقا من العلماء الروس أجرى في سبعينيات القرن الماضي دراسة جيولوجية شاملة للأراضي السودانية ووضع خريطة مفصلة للثروات المعدنية في السودان، مضيفا أن السودانيين اليوم يهتمون بالحصول على هذه المعلومات. ونقل مارغيلوف عن وزير المعادن كمال عبر اللطيف خلال لقائهما، أن الخرطوم اتخذت قرارا سياسيا باختيار روسيا كشريك استراتيجي للتعاون في مجال صناعة التعدين.
[/JUSTIFY]
الصحافة
أخيرا سمحت روسيا أن تتعطف وتتفضل على السودان نتائج هذه التقارير؟؟ يالها من تضحيات روسية!!! لقد كنت أعمل مع تلك البعثة في منطقة البحر الأحمر في السبعينات ولم تتعامل الحكومات المتعاقبة بذكاء مع الروس منذ ذلك الوقت فأين مسئولو مصلحة الجيويوجيا من هذه التقارير والخرائط؟؟ ولماذا سكتوا عليها طيلة هذه السنين؟؟؟ سؤال يحتاج لإجابات وليس لإجابة واحدة
[B][SIZE=6][FONT=Arial Black]يا روس يا سجم
كنت ماسكين الخرطة دي لي شنو لحدي هسع
لكن الغلط ما منكم
الغلط من البهائم الطلبوا منكم هذه الدراسة الجيلوجية ولم يسألوكم عن نتيجتها [/FONT][/SIZE][/B]
اليهود لا يسيطرون فقط على امريكا ولكن على روسيا ايضا
دي ماسورة يا كيزان يا ماسورة ومصير الماسورة تركب في ماسورة
والخرايط دي اكيد مضروبة
وانتو يا الكيزان ما عندكم حلفاء غير الملحدين والشيعة ضد المسلمين واهل الكتاب وده دليل فسادكم
مادايرين لاروس ولا صينيين لانه لامن ننزنق مابيستعملوا الفيتو ثم ان سلاحهم ما بنافس
نحن دايرين شركات امريكية وبريطانية
الروس والصين ديل ما بنفعوا جربناهم
البلد حقت البشير يقسمها زي ما داير عشان المواطنين جبناء
انا خائف انه السودان كله يتقسم ما يبقى فيه الابيوت الكيزان
لقد قالها فيصل القاسم قبل 10 سنوات
البشير مستعد يبيع كل السودان من اجل ان يظل في الكرسي
اسفاه علي السودان والسودانيين
[B][SIZE=5]اعملو حسابكم مارغيلوف دا اخو الانتينوف بحلق بيكم بالاماني والكلام الفاضي وفجأة تسقطو من إرتفاع 30 الف قدم نسبة لسؤ الظروف الجوية[/SIZE][/B]
الجهل مصيبة ….. المعلقين لا يدرون عن هذه الاشياء ويطلقون تعليقاتهم وكلامهم لجهلهم . اولا منذ ستينات القرن الماضى ودون اذن من احد اثبتت المركبات الفضائية الامريكية والروسية وبمسح عام على الكرة الارضية بأماكن الثروات النفطية والمعدنية فى العالم ومن ضمنها السودان واثبتت دراستهم بأن السودان يسبح فى بحيرة من البترول وكذلك توجد بداخل ارضه كل انواع المعادن النادرة والثمينة . فكلام المسؤل الروسى ما هو جديد ولكن شاف صمت السودانيين وعرض عليهم ان كانوا يريدون تبيان ذلك . ثم ثانيا كما قال العالم فاروق الباز بأنه ياسودانيين لكم كثير من العلماء السودانيين بوكالة ناسا الفضائية ويملكون كل المعلومات عن خيرات السودان وبعرفون اماكن هذه الخرط ومن المفروض هم اللذين يوضحون لسلطات بلدهم ويملكونهم كل هذه المعلومات . والله العالم والله المستعان .
روسيا تحاول إيجاد بدائل لسوريا ولو كانت هذه البدائل في افريقيا ولم تجد سوى هؤلاء الاغبياء لكي تسيطر عليهم وهي أعلم بهم انهم على استعداد بالتنازل عن كل السودان في سبيل أن يتم تلقيمهم بما لذ وطاب من قوت الشعب المسكين فمرحبا بافغانستان أخرى بالسودان لن تتوانى أمريكا في العمل عليها ما دام الروس بافريقيا