سياسية

برلمانيون يحذرون من قرار فتح الحدود مع دولة الجنوب

[JUSTIFY]حذر برلمانيون من مغبة فتح الحدود مع دولة الجنوب وأبدوا تخوفهم من إمتصاص الجنوب للسودان إقتصادياً حال عدم إتخاذ التدابير الإقتصادية اللازمة من الجهات المختصة ، وقال رئيس البرلمان احمد إبراهيم الطاهر عقب ابداع مجلس الوزراء لإتفاق التعاون المشترك منضدة البرلمان امس ان الإتفاق سيعامل معاملة الإتفاقيات الدولية .
وفي غضون ذلك دعا نواب البرمان الى عدم السكوت على تكرار حوادث الطيران الذي وصفوه بـ ” الأمر الفضيحة ” وطالبوا محاسبة المتورطين في تلك الحوادث ، وإتهم النائب ” كرار محمد ” البرلمان بالعجز عن محاسبة الوزراء ، وإنتقد تكرار الوجوه بنفس المناصب وكال إنتقادات عنيفه للسياسات الإقتصادية ، وقال ان القطاع الاقتصادي ” فاشل ” في تحقيق السياسات المنشودة ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين .

الإنتباهة
[/JUSTIFY]

‫4 تعليقات

  1. [FONT=Arial][SIZE=6][B]
    ليه ما يفتشوا ويبحثوا في صفقات الطائرات الروسية دي.. مين (لحس فيها) ولعب بأرواح ناس وعساكر وقادة عسكريين.. نعم لكل أجل كتاب.. ولكن أيضاً ( جعلنا لكل شيء سببا)…

    يلا ما عاملين فيها الدين مغطيكم… أدونا رأيكم في الأحكام دي[/B][/SIZE][/FONT]

  2. [SIZE=6][B][COLOR=undefined]إن قرار فتح الحدود مع دولة جنوب السودان جاء قراراً مُستعجلاً كعادتنا فى إستعجال الأمور وقبل أن نتأكد من أن قرارنا هذا صائب وسليم ولا يشكل خطورة على أمننا الإقتصادى والأمنى والسياسى حيث دائماً ما تفقدنا العجلة فى كثير من الأمور زمام المبادرة والمناورة وتحرق الكثير من الكروت التى هي بين أيدينا ، وهذا القرار الأخير بفتح الحدود “وكمان” فوراً فيه خطأ كبير سيتضرر منه السودان من الناحيتين الأمنية والإقتصادية حيث كان المفروض أن تكون الحدود مُغلقة كما كانت حتى يجلس الطرفين ويتفاهموا على الكيفية التى تتم بها العملية وكذلك إتخاذ إجراءات تحوطية لإحتمال وجود سلبيات تُصاحب تنفيذ القرار وبالطبع ستكون كثيرة ، ولكن ماذا نقول مع طبعنا المُستعجل ودائماً ؟![/COLOR][/B][/SIZE]

  3. يا جماعة الخير مافيش طريقة لارسال الجنوب الى ما وراء السكا ليهنأ الطيب مصطفي وجماعته، اذا فلا بد من ادارة التعايش الحتمي بدلا من مناطحة الجغرافيا. فلتسن كل الضوابط والقوانين التي ترضي الطيب مصطفي وصنائعة لضبط الحدود والمعاملات وفق القانون. لننظر الى بريطانيا واسبانياوايران والامارات والمغرب واسبانيا وكتالونيا واسبانيا، فكل هذه الدولة لديها منازعات على الاراضي وتتعايش وتتعامل تجاريا واقتصاديا واجتماعيا ورياضيا ونزيد عليها جميعا بان السودان سيستفيد ملايين المرات من الانفتاح أكثر من الجنوب اذا ما طبعت العلاقات. كم عدد الجنوبيين سيتعالجون و يتعلمون ويتدربون (في مجال النفط فقط) في السودان؟ كم ستستفيد الصناعة والتجارة من التبادل غير المتكافئ (لصالح الشمال) مع الجنوب؟ كم هو المردود الثقافي والاشعاعي لنشر اللغة والدين سيتأتي للسودان لشعب لم يكره الهلال والمريخ ولا وردي بل يعشق النور الجيلاني ومحمود؟ تركيا التي فرطت في نفوذها وتأثيرها في محيطها العربي، تعود اليوم تتودد العرب لاستعادة مجد لن يعود ولكن التجارة تربط والصناعة تزدهر والتبادل الثقافي ينشط ليفرض نفسه بين الشعوب بدل الحروب والكراهية.

  4. هذا هو دور البرلمان الحقيقى وعلى ممثلى المواطنين بحث كل صغيرة وكبيرة وباسهاب حتى لا يكون الامر كما يحدث الآن من فوضى وغموض فى امور كتيرة تقريبا شملت كل شىء حتى الكورة يعنى عملية فقد السودان لثلاثة نقاط بسبب خطأ ادارى مسألة تلاعب واضحة كالشمس فأى سكرتير فريق درجة ثالثة يفهم هذه الامور وابو الجاز يقول ليك ما فى فساد والظاهر انو لابس نظارة سوداء وما بيشم وهذه مفسدة لطول فترة السلطان فصارت الالوان كلها خضراء نسأل الله السلامة من عاقبة مثل هذه الامور .