سياسية
المؤتمر الوطني يقلل من الإنتقادات الموجهة لإتفاق التعاون مع دولة الجنوب
وأكد أمين الامانة السياسية بالحزب د. حسبو محمد عبد الرحمن أن الإتفاقيات التي تم توقيعها مع دولة الجنوب ثمرة لحوار طويل قاده المؤتمر الوطني مع عدد من القوى السياسية مبيناً ان اكثر من 13 حزباً سياسيا شارك في جلسات التفاوض ، مؤكداً ان الإتفاقيات حظيت بإجماع من القوى السياسية كافة في الساحة ولم تعترض عليه اي قوى .
ورد الامين السياسي للمؤتمر الوطني على الذين يقللون من الاجماع حول الاتفاقيات الخمسة ويصفونها بالثنائية بقوله ان الإتفاقيات حوة رؤى وأفكار القوى السياسية وجاءت معبرة عن الإرادة والوطنية نحو السلام . وقال ان الإتفاق يحمل دلالات إيجابية لصالح شعبي البلدين ويعد مؤشراً حقيقياً للسلام .
المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
[SIZE=7]المشكلة في الاتفاق دا أنو لو الرئيس سيلفا كير ذهب لي أي سبب ما معروف يكون مصيره شنو ؟،هسي أفرض نحن نفذنا الاتفاق وأدينا كم مليون جنوبي الحريات الأربع (غير قابلة للالغاء)، وقام واحد عسكري (تلب) فيها في جوبا، وقفل (بلف) البترول، ح نكون (اكلنا نيم)، عشان كدا حقو نروق (المنقة) شوية.[/SIZE]
[SIZE=6][B][COLOR=undefined]فى كل دول العالم نسمع ونشاهد بأن الحكومة التى تدير ذلك البلد ديمقراطية كانت أم ديكتاتورية هي التى تتولى التفاوض بإسم البلد الذى تحكمه إلا هنا عندنا فى السودان حيث تريد أحزابنا المعارضة للسودان أن يكون إستثناءً فى كل شيئ ، ما برحت تلك الأحزاب المُعارضة تتحدث وتُرددعقب كل إتفاق تبرمه الحكومة السودانية سواء كان مع جهة داخلية أو جهة خارجية بأن الإتفاق ثنائى ولا يمثل الشعب السودانى ، ولا أدرى هل تريد أحزابنا المعارضة تلك أن يُفاوض بإسم السودان الأربعين حزباً الموجودين على الساحة السياسية السودانية أي هل من المعقول أن يتحدث بإسم السودان أربعين لساناً وكل لسان يتحدث بلغة تختلف عن اللسان الآخر أم ماذا يقصدون بترديدهم المُمل والممجوج لما أسموه بالثنائية؟![/COLOR][/B][/SIZE]