سياسية

الأمم المتحدة : أي تسوية لأبيي تستثني المسيرية والدينكا ستعود بالحرب

[JUSTIFY]طالبت الحكومة من الأمم المتحدة لعب دور واضح في دعم السلام والإستقرار ودعم تطبيق الإتفاقيات بين السودان ودولة الجنوب ، مؤكدة حرصها على تطبيق هذه الإتفاقية كاملة وتسوية ما تبقى من قضايا عالقة .
وأعرب وزير الدولة بالخارجية صلاح الدين ونسي لدى لقائه ” إدموند موليت ” مساعد الامين العام لعمليات حفظ السلام بالامم المتحدة ، خلال مشاركته في فعاليات الدورة (67) للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك ، أعرب عن إدانة الحكومة للإعتداء المؤسف الذي راح ضحيته أربعة من افراد البعثة مؤخراً .
من جانبه اكد مساعد الامين العام لعمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة أن إنشاء المنطقة الحدودية الآمنة بين البلدين وإقامة حدود مرنة بينها سوف يساعد في بناء الثقة ، مشيداً بتجاوب حكومة السودان مع إنشاء الآلية المشتركة لمراقبة الحدود . ودعا في ذات الوقت الى اعطاء الاطراف في قضية ابيي فرصة كافية للتشاور المستفيض والوصول الى حل مقبول للطرفين وبصفة خاصة لقبيلتي المسيرية ودينكا نقوك ، مشيراً الى ان اي محاولة لتسوية وضع ابيي تقوم على إستبعاد اي من هاتين القبيلتين سوف تقود الى المواجهات مرة آخرى .

المجهر السياسي
[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. نقول لأمريكا ولمجلس الأمن والأمم المتحدة وكل العالم بان يستمع لنا جيدا بأن أبيي شمالية وتقع داخل حدود 1956م ولا تفريط فيها وأن دينكا نقوك دخلوا المنطقة هاربين من البطش والتنكيل من قبل القبائل الأخري في المنطقة الجنوبية وتجود عليهم أهلنا المسيرية وأوؤهم ونصروهم ” أجاروهم ” ” إفعل خيرا شرا تلقي” ونقول لأهلنا المسيرية لا تفريط في شبر من الأرض ودونها الموت ونحن نعرف اهلنا محاربين أشداء أقوياء .