سياسية

الجيش الشعبي يهاجم محلية تلودي

[JUSTIFY]شَّنت الحركة الشعبية قطاع الشمال هجوماً أمس على منطقة «أم دحيليب» بمحلية تلودي في السادسة من صباح أمس بقيادة مقدم يدعى حامد الدرت والنقيب أحمد محمد خير الله والملازم دفع الله أحمد من أبناء ذات المنطقة، مما أدى لاستشهاد «4» مواطنين بينهم امرأة، وتم جرح «4» آخرين، فيما حرر البرلمان شهادة وفاة لقطاع الشمال، مؤكداً أنه لا يوجد ما يسمى قطاع الشمال، ورهن مجرد الجلوس مع بقايا الحركة في الشمال بفك أي ارتباط بدولة الجنوب أو أية قوة خارجية، وكشف عن تقديم أمريكا نصيحة لقطاع الشمال بالابتعاد عن العمل العسكري والرجوع للعمل السياسي.
وقال معتمد قدير آدم الفكي لـ «الإنتباهة» أمس إن القوات المعتدية جاءت من منطقة كاودا، مشيراً إلى أن قوات الدفاع الشعبي تصدت لهم ببسالة وقتلت منهم «7» وأسرت واحداً. وقال المعتمد إن منطقة «أم دحيليب» ليس بها أي جيش أو قوة شرطة، لافتاً إلى أن من قادوا الاعتداء عليها هم أبناء المنطقة.
وأضاف المعتمد أن الهجوم على المواطنين العزل في المنطقة يؤكد أن الحركة الشعبية تدعي كذباً السعي لخدمة المواطنين. وتشير «الإنتباهة» إلى أن الشهداء هم: محمد موسى آدم، السيد علي ديدان، والمهدي رجب بلال. والجرحى: يوسف كرورو، محمد موسى، وبابكر داود.
ومن ناحيته قال رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر للصحافيين أمس عقب تفقده لجاناً بالبرلمان تعكف على دراسة اتفاق أديس أبابا بين الحكومة ودولة الجنوب، قال: «لا يوجد ما يسمى قطاع الشمال حالياً»، ووصف الوضع الذي يمر به قطاع الشمال عقب الاتفاق بالوضع «الضيق»، متهماً إياه بتأجيج الحرب بين الشمال والجنوب، وأكد الطاهر أن الاتفاقية ضمنت أن الجنوب لن يكون خط إمداد للحرب على السودان، واشترط الطاهر على ما يسمى قطاع الشمال أن يعود للحياة السياسية عبر فرصة واحدة وهي وداع العمل العسكري وفك الارتباط بالقوة الخارجية، حتى يكون «مواطناً صالحاً» على حد تعبيره.
[/JUSTIFY]

الانتباهة

‫3 تعليقات

  1. دعونا نأمل للسلام
    [img]http://s07.flagcounter.com/mini/DymW/bg_ffffff/txt_fffffc/border_ffffff/flags_0/.jpg[/img]

  2. [B][SIZE=6]

    خبر غير مؤكد.. خبر غير مكتوب بحنكة صحفي.. خبر كتابته زاتها غلط وغير مرتبة..

    اللهم ارحم الشهداء[/SIZE][/B]

  3. الى متى يظل هذا الوالى فى منصبه نرجو أن يحترم الرئس ويستقيل هذا اكرم له وللولاية ( وبعدين دا محل ما مشى عمل مشكلة ) ليذهب هذا الوالى حتى نرتاح من كل يوم الهجوم على المنطقة الفلانية