منوعات

مشاكل بلا حلول…. شباب فوق الثلاثين…حالة (إحباط)..!!

[JUSTIFY]يعاني الشباب من كثير من مشاكل عديدة منها الاجتماعية والاقتصادية، ويرى الكثيرون أن مشاكل الشباب قد استطالت في زماننا هذا وإن لم نسرع في محاصرتها ستتطاول ولن يستطيع احد محاصرتها , ويضيع الشباب وبهذا يكون المجتمع فقد اهم شريحة يقع على عاتقها مسؤولية البناء والتنمية , وتكثر الآلام بالنسبة للشباب الذين يتعدون سن الثلاثين، الذين تصيبهم حالة من الاحباط الشديد، وتجعلهم يفكرون في حلول سريعة لإنقاذ ما يمكن انقاذه من سنوات عمرهم التي وصلت لتلك المحطة الخطيرة من الارقام.
هموم المخدرات:
وشباب فوق الثلاثين يعتقدون أن المخدرات هي مهدد خطير لحياة الشباب وتقودهم إلى الضياع، وفي هذا المحور كان حديث (اسماعيل الصافي) عن اهم المخاطر التي يعيشها الشباب…واضاف انه وفي الفترة الاخيرة اتسعت دائرة تعاطي المخدرات بين الشباب وناشد الجهات المختصة بأن تحكم قبضتها على هذه الآفة التي تدمر الشباب، وقال: (كيف تحل مشاكل الشباب وهم يعيشون بلا وعي؟).
عطالة وكدا:
الخريج الجامعي محمد سيد أحمد يقول إن الشاب يدرس 15 سنة، واول شيء يصطدم به بعد التخرج هو عدم وجود فرصة عمل وفي كثير من الاحيان يكون نال تعليما فوق الجامعي , ويجتهد في أن يجد وظيفة حتى لا يصبح عالة على اسرته , واشار محمد إلى أن البطالة تقود الشاب إلى عالم الجريمة عندما يتجه إلى اخذ ما يحتاجه بطرق غير سليمة..وصمت قليلاً قبل أن يضيف: (هذا إحباط قاتل).
غزو ثقافي:
أما أحمد عبد الرحيم فيرى أن المخاطر التي تواجه الشباب تتضمن الغزو الثقافي والالكتروني الذي انخرط فيه الشباب دون وعي منهم , ودون مراعاة لمخاطره , واضاف: (خلينا نقول بصراحة إن اغلب الشباب اتجه لمحاكاة الغرب في اي شيء والكل يلاحظ أن الشارع السودانء اصبح لا يختلف كثيراً عن ما هو سائر في الغرب)… وقال إن الشباب الآن هم على خلاف مع الاجيال التي سبقتهم وتحسر إلى المقولة التي لا (يلتفت) الشباب اليها وقال انها تبرير لما هم فيه الآن وهي (إن جيلنا بيختلف عن جيلكم ).
داير أعرس:
(عماد أحمد) شاب تخطى الثلاثين بقليل، سألناه فنظر الينا لدقائق قبل يقول: (تسألون عن الشباب وانتم لا تعلمون انهم في عالم آخر، عالم يلفه الاحباط واليأس والدمار)…صمت قليلاً قبل أن يقول: (الشباب يعاني من الكثير، وكل شاب يتجاوز محطة الثلاثين من العمر تتزايد معه الاكتئابات والاضطرابات وتتسع هوة ضياعه)…قاطعناه عن مشاكله هو شخصياً، فرد بسرعة: (مشكلتي الشخصية انني اود الزواج ولا امتلك المال اللازم لذلك، كل شيء في ارتفاع، إلا أحلامنا دائماً هي في انخفاض ربما يصل درجة التلاشي).
[/JUSTIFY]

السوداني

‫3 تعليقات

  1. [FONT=Verdana]ش[SIZE=6]باب كسول من اين ياتي تحقيق الاحلام وانتم مكتوفي الايادي . السودان بة موارد وزاخر بالامكانيات الا ان اهلة نائمون بجد لم اشعر بقيمة وطني الا حين هاجرت واول ما فقدتة النيل لاني اشتري ماء في حين ان في بلدي ماء الماسورة هي للشرب عكس بقية الدول غير الاراضي هنا جبال وصحاري وهنالك اراضي خصبة البترول ليس كل شي انما الاهم الموارد التي يجب ان تستغل
    فايها الشباب هبو لنهضة الوطن لا تتحقق الاحلام بالنوم لم ينم جفني منذ ان تخرجت اشغلت في السودان شمالا وجنوبا وغربا[/SIZE][/FONT]

  2. [صدقت والله يا ssss الشباب يعيش فى عطاله بينما المشاريع الزراعيه تفتقر للعماله بشده (يوميه العامل لا تقل عن 30 ج) والان السودان اصبح سوق للعماله الوافده على الرغم من ذلك مازال الشباب يعيش فى الاحلام ويضيع وقته فى التلفونات والنت (اكبر مدمر) وينتظر الوظيفه!!!!!

  3. في ظل حكومة الإنقاذ وما نراه الآن سيكون المستقبل غاتم جدا ومظلم أمام الشباب ولا توجد أي بوادر أمل في إصلاح الحال وربنا يكون في عون الشباب الضائع ومشكلتهم كبيرة جدا جدا