ليفربول يهزم “ملوك ريدينج” في ليلة الفرص الضائعة
بدأ اللقاء بضغط مُكثف من قبل أصحاب الأرض الذين هددوا الحارس مرمى الحارس “مكارثي” في أكثر من مناسبة خلال الدقائق العشر الأولى، حيث كانت الفرصة الأولى من نصيب الشاب رحيم ستيرلينج الذي تسلم تمريرة لويس سواريز بالقرب من منطقة الجزاء، ثم هيأها لنفسه وسدد بيمناه في أقدام المدافعين الذين استبسلوا أمام كرة الشاب الأسمر.
وفي الدقيقة الرابعة، هرب سترلينج من الرقابة ومن ثم شق طريقه من الجهة اليسرى إلى أن اقترب من منطقة الست ياردات، وفي الأخير تصرف بشكل خطأ مع الكرة لتذهب خارج الخطوط وتضيع فرصة مؤكدة على المحليين، قبل أن يظهر السفاح سواريز في الأضواء حين “لمح” تقدم الحارس من مرماه وباغته بتسديدة “لوب” لكن من سوء طالعه مرت فوق العارضة بقليل.
وكالعادة، نجح سترلينج في الهروب الجهة اليسرى ثم أهدى زميله التركي “نوري شاهين” كرة على طبق من فضة داخل منطقة الجزاء، لكن الأخير سدد بيسراه فوق العارضة وسط ذهول الجماهير التي انتظرت الكرة في شباك حارس ملوك ريدينج.
ومن هجمة مرتدة منظمة، نجح سواريز في تمرير الكرة من فوق رؤوس المدافعين لسترلينج “المنطلق كالسهم”، لينفرد بالحارس ماكارثي وفي الأخير سدد كرة أرضية في أقصى الزاوية اليمنى، لتعلن الدقيقة 30 عن تقدم المهول بأولى الأهداف وينفجر بعدها ملعب أنفيلد روود من شدة فرحة الجماهير التي تنتظر الفوز الأول لفريقها على ملعبه، لينتهي بعد ذلك الشوط الأول بتقدم الريدز بهدف نظيف.
ومع بداية الحصة الثانية، كاد السفاح سواريز أن يُعزز تقدم فريقه عندما تلاعب بقلبي دفاع ريدينج إلى أن توغل منطقة الجزاء، لكنه سدد في أحضان الحارس، ليرد ريدينج بهجمة مرتدة منظمة كاد جوثري أن يختمها بهدف لولا براعة الحارس جونز الذي تصدى للانفراد وأبقى فريقه في المقدمة.
وظل ليفربول يهاجم على طول الخط بحثاً عن هدف تأمين المباراة، إلا أن سوء حظ سواريز الذي أهدر بمفرده أكثر من 5 فرص حقيقية، حال دون وصولهم لهدفهم، لينتهي بعد ذلك اللقاء الذي شهد أكثر فرص ضائعة بهدف نظيف.
Goal.com [/JUSTIFY]