منوعات
جاميسكا…مــن بائــع كــوارع إلى شخصية أمدرمانية شهيرة
ــ المرحوم زوجي محمد مصطفى كان يهوى ممارسة ألعاب القوى حيث كان يمارس نشاطه هذا من داخل نادي المريخ.. وكان قوي الجسم.. وفي بداية السبعينيات عُرض فليم كان البطل فيه قويًا مفتل العضلات يُدعى جامسكا.. فأطلق الشباب هذا لاسم لقباً على محمد مصطفى.. وسار عليه هذا اللقب حتى مماته.
٭ ماذا كان يعمل؟
ــ أول حياته عمل عجلاتياً بالسوق الجديد بأمدرمان ثم اتجه اتجاهًا آخر وفتح مطعماً بالشهداء بأمدرمان ومطعمه يوجد به الآن بسط الأمن الشامل.. ثم بعد ذلك انتقل إلى المنطقة الصناعية بأمدرمان وأقام مطعماً هناك.
٭ وهل في هذه الفترة كان معروفاً وسط الناس بـ (جامسكا)؟
ــ لا.. ولكن عندما انتقلنا من أبي روف سنة 1975م للسكن بالحارة (18) الثورة، صدق لزوجي بكشك بالميدان الواقع شرق منزلنا.. وعمل على صناعة عرّاضات لكرة القدم من «القنا» وسط الميدان ليلعب فيه الشباب.. ثم قام بتصديق خط المواصلات للحارة.. وأصبح جزءًا من الميدان.. وفي تلك الفترة أطلق عليه (جامسكا) وأصبح مكان كشكه محطة اسمها محطة جامسكا.. كذلك الميدان والشارع.
٭ وأين كشك جامسكا الآن؟
ــ عندما أرادت المحلية تأهيل الميدان بإقامة إستاد عليه ومجمع إسلامي ومسرح.. استأذنوني لإزالته من مكانه مع وعد منهم بوضعه في المكان الملائم له بالميدان إلا أنهم لم يوفوا بذلك.. ولا يزال مرميًا منذ إزالته في العام 2008م.
٭ الحاجة زينب.. احكي لنا عن علاقة جامسكا بالأهل والجيران ومن هم أبرز أصدقائه؟
ــ زوجي كان باب بيته مفتوحاً للأهل والجيران والمحتاج.. وعندما كنا نسكن في ودنوباوي قبل انتقالنا إلى أبروف كان من أعز أصدقائه الفنان محمود علي الحاج ومحمد أحمد عوض وعوض الكريم عبد الله، والشاعر عبد الله النجيب، والرئيس جعفر نميري رحمه الله.
٭ ومتى توفي العم محمد مصطفى سيد أحمد (جامسكا)؟
ــ توفي في يوم 10/1/2008م) وشاركنا في عزائه والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر ومعتمد كرري دكتور عمار حامد..
٭ وماذا ترك لك المرحوم؟
ــ ذكرى عطرة، وأربعة أبناء هم (الفاتح، ومجاهد، وعمار، ورضا) وبنت وحيدة هي (إحسان).. وجميعهم الآن متزوجون والحمد لله..[/JUSTIFY]
الانتباهة