استرداد سيارة مختطفة لليونسيف بشمال دارفور
وقالت الشرطة بولاية شمال دارفور في بيان امس إن قوة مشتركة من قوات الجيش والشرطة تمكنت من مطاردة ومحاصرة خاطفي سيارة تتبع لليونسيف.
وأبانت الشرطة أن العربة توقفت بعد إصابة إطارها الأمامي وعلى إثر ذلك فر الجناة واحتموا بالمواطنين الأمر الذي أدى إلى عدم القبض عليهم. وأكدت الشرطة مواصلتها البحث عن المتهمين للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة.
وفى سياق مختلف قال المتحدث باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد لوكالة السودان للأنباء امس أن دورية للقوات المسلحة اشتبكت خارج مدينة الفاشر مع قوة تتبع لحركة منى اركو مناوي كانت تنوى قصف القوات المسلحة المكلفة بتأمين المدينة .
مؤكدا ان القوات السودانية تصدت لها وولت هاربة تاركة خلفها اسلحتها منوها الى ان الجيش السودانى استخدم من مواقعه الأمامية المدفعيات لتدمير القوة الهاربة . نافيا ماورد من اخبار عن وقوع انفجارات داخل الفاشر
وشدد الصوارمى على ان الأحوال الأمنية داخل مدينة الفاشر وما حولها مستتبة تماما وأن القوات المسلحة يقظة ومستعدة لحماية وتامين المواطنينوالإستعداد لتأمين حياة المواطنين .
الى ذلك دعا نائب والي شمال دارفور، الفاتح عبدالعزيز، شرطة “يوناميد” لإحكام التنسيق المشترك مع الأجهزة الشرطية بالولاية فيما يختص بالحد من اختطاف سيارات المنظمات العاملة بالولاية.
وأشار خلال لقائه مفوض شرطة يوناميد بالإنابة إمام كليم إلى الخطوات التي تمت في هذا الجانب مع رئيس البعثة السابق إبراهيم قمباري. وأكد استعداد الولاية للاستمرار في ذات الاتجاه وتقديم كل ما يمكّن شرطة اليوناميد من الإسهام في حفظ ممتلكات البعثة والمنظمات الإنسانية حتى تقوم بدورها في مساعدة أهل دارفور.
إلى ذلك أفادت مصادر بوقوع اشتباكات مسلحة مساء السبت إثر كمين نصبه مسلحون لقافلة من القوات المسلحة كانت متجهة من جنوب دارفور إلى الفاشر ووقعت المواجهة عند قرية “أبوزريقة” الواقعة على الطريق بين الفاشر ونيالا.
وأورد موقع حركة تحرير السودان جناح مناوي، أن قوات الجبهة الثورية نصبت كميناً عند قرية “لمينا” قرب منطقة “أبوزريقة” لقوات حكومية كانت متجهة إلى الفاشر وكبدتها خسائر ولم يصدر عن السلطات الرسمية أي تعليق على هذا الحادث.
سودان تربيون
[/JUSTIFY]