سياسية
كبر يدعو الوسطاء للمزيد من الجهود لالحاق الحركات المسلحة بمسيرة السلام بدارفور
وقال سيادته فى التنوير الذى قدمها لوفد المشاركين فى دورة الاعلام والمعلومات العامة من منسوبى المكون المدنى لقوات شرق افريقيا التابعة للاتحاد الافريقى والذين زاروا الفاشر اليوم ، قال ان التعقيدات التى لازمت عدم حل قضية دارفوربصورة نهائية طوال السنوات الماضية تعود للطموحات الشخصية التى ادت الى انقسام الحركات المسلحة من حركتين الى اكثر من خمسين حركة ، بجانب التضليل والتضخيم الاعلامى غير المبرر من قبل بعض اجهزة الاعلام الدولية علاوة على التدخلات الدولية والاقليمية السالبة التى قال انها ساهمت فى تعقيد القضية .مستعرضا فى هذا الخصوص الجهود التى بذلتها الحكومة من اجل حل قضية دارفور منذ اندلاعها فى العام 2003م الذى شهد التوقيع على اتفاقية ابشى للسلام مع حركة تحرير السودان وتبعتها اكثر من ثلاثين محاولة اخرى حتى اتفافية ابوجا فى العام 2006م ، منوها الى اهمية استمرار عمل بعثة اليوناميد لمواصلة دورها فى حفظ وبناء السلام .
واشار كبر الى ان تحقيق السلام المستدام بدارفور والسودان عامة يجب ان يقوم على التراضى الاجتماعى بين كافة المكونات ، وتعزيز ذلك بتقديم الخدمات وبسط العدل مع اعلاء القيم الوطنية .
ومن جهته عبر احمد شيخ من الصومال ممثل المشاركين فى الدورة عن سعادتهم بزيارة ولاية شمال دارفور ولقاء الوالى مبينا ان الزيارة قد احدثت انطباعا جيدا عن دارفور خلافا للصورة الذهنية التى رسخها الإعلام الغربى والتى قال انها مازالت تصور دارفور بصورة قاتمة ، مشيرا الى أن ذلك يماثل مايجرى فى بلده تماما .
الى ذلك اوضح الدكتور عمر عبد العزيز عميد كلية الاقتصاد وكبير مدربي الدورة أن استضافة السودان لهذه الدورة التى تستمر لمدة عشرة ايام تأتى فى إطار المساهمة فى حفظ السلام بمناطق النزاعات فى الدول الأفريقية حيث تمت استضافة الدورة بمركز السودان التدريبى لحفظ السلام ولمدة عشرة أيام .
الفضائية السودانية
[/JUSTIFY]