قرارات مرسى صعقت إدارة أوباما
وأوضحت الصحيفة، أن قرارات مرسى، التى جاءت فى نهاية أسبوع من الدبلوماسية عالية المخاطر، والتى دفعت بحكومته على الساحة الدولية، قد صعقت إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما على ما يبدو، وجلبت إلى العلن مواجهة استمرت زمنا طويلا بين حكومة مرسى الإسلامية والقضاء الذى يملؤه الكثير من القضاة ذوى الميول العلمانية والذين عينهم نظام حسنى مبارك السابق.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين قولهم، إنه لم يكن هناك أى مؤشرات على أن مرسى كان سيقوم بهذه الخطوة عندما زارت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون القاهرة، يوم الأربعاء الماضى، وقامت الإدارة بالإشادة بشكل كبير بمرسى لدوره فى الوساطة من أجل التوصل لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، والتى أنهت أكثر من أسبوع من القتال بين الطرفين.
وقال مسئول رفيع المستوى بوزارة الخارجية الأمريكية، إن تصرفات مرسى قد أثارت بعض المخاوف، وأن المسئولين يراقبون التطورات عن كثب، وأضاف المسئول الذى لم تذكر الصحيفة اسمه أنه من بين تطلعات الثورة كان ضمان أن السلطة لن تتركز فى يد شخص أو مؤسسة واحدة.
من ناحية أخرى، رصدت وول ستريت جورنال ردود فعل القوى السياسية الليبرالية على قرارات مرسى، والذين اجتمعوا أمس وأعرب أغلبهم عن صدمته من قرارات مرسى.
وأشارت إلى ما قاله البرادعى على تويتر من أن مرسى منح نفسه كل سلطات الدولة ونصب نفسه فرعونا جديدا لمصر، واعتبر قراراته ضربة كبيرة للثورة والتى سيكون لها عواقب وخيمة.
ومضت الصحيفة تقول، إن التأثير الفورى لقررات مرسى لا يزال غير واضح، لكن المراقبين يقولون، إنهم يمكن أن تساعد على تقوية هيمنة الإخوان المسلمين على عملية صياغة الدستور، وربما تفتح الباب لإعادة محاكمة مسئولى النظام السابق ورجال الأعمال المرتبطين به الذين تمت تبرئتهم فى محاكمات الفساد.
وأشارت الصحيفة إلى دفاع حلفاء مرسى عن قراراته، واعتبارهم أنها ضرورية لمنع مد نفوذ النظام السابق على العملية الانتقالية، ونقلت عن جهاد الحداد مستشار جماعة الإخوان المسلمين والرئيس قوله، إن مرسى يدعم العملية الانتقالية لأن أذرع الدولة الأخرى لا تزال موالية لنظام مبارك، إلا أن القرارات أثارت مخاوف جديدة من أن مرسى والإخوان يقضون على الرقابة على سلطاتهم، فيما قال المحللون، إن تلك القرارات ستؤجج مزيدا من الاضطرابات.
ونقلت الصحيفة عن مايكل حنا، الخبير فى شئون الشرق الأوسط فى مؤسسة القرن الأمريكية، إن هذا أمر خطير ومزعزع للاستقرار، وسيزيد من الاستقطاب ويشكل سابقة مدمرة حقا.
اليوم السابع
سبحان مغير الاحوال بالامس كان هذا الرئيس من اشد المعتقلين فى سجون الظلم والاستبداد وكان يجلس فى هذا المكان مع هذة السيدة اشد الناسعدوانية وظلما وصدق من قال (( دولة الظلم ساعة ودولة الحق الى قيام الساعة)) ومهما طال ليل الظلم فلا بد من بزوغ فجر الحق
(ونقلت الصحيفة عن مايكل حنا، الخبير فى شئون الشرق الأوسط فى مؤسسة القرن الأمريكية، إن هذا أمر خطير ومزعزع للاستقرار، وسيزيد من )
خو اسمه مايكل حنا حيقول ايه غير كدا ؟؟؟