انتقادات للسفارة السودانية بالرياض لعدم قيامها بتنوير لشرح الموقف السياسي
وطالبوا الجهات المعنية بتقديم المزيد من الايضاحات حول هذه العملية، خاصة انها ربما تعكس صراعاً محتدماً في أجهزة الحكم.. كما ادانوا اية عملية تخريب او احداث فوضى او انقلاب عسكري، واشاروا الى ان تغيير الحكم يجب ان يتم من خلال صناديق الانتخابات وليس من خلال البنادق، حتى لا تظل البلاد في تخطب وتراجع في عمليات التنمية.
وانتقدوا بشدة سفارة السودان بالرياض لعدم قيامها بعقد لقاء يتم من خلاله تنوير ابناء الجالية السودانية بتفاصيل ما حدث والموقف السياسي الراهن، في ظل الشائعات التي انطلقت عقب اعلان الحكومة احباطها ما سمته المحاولة التخريبية، لخلق مناعة ضد الشائعات بتقديم معلومات حقيقية.
وأبدى د. نصيف خالد دهشته من قيام مجموعة من داخل المؤتمر الوطني بالتخطيط لعمليات تخريب وتصفيات سياسية، للاستيلاء على مقاليد الحكم بالقوة، وتساءل قائلاً: اذا كانت هناك مجموعات داخل المؤتمر الوطني وقد عرفت بأنها شريكة في صنع القرار على مدى عقود، تحاول قلب نظام الحكم، فماذا يمكن ان تفعل المعارضة؟ مشددا على ان أية عمليات انقلاب عسكري لن تخدم السودان واهله الذين عانوا طويلاً ، بل ستجر البلاد الى مربعات مـتأخرة، كما أن المناخ العالمي غير مهيأ لتقبل انقلاب عسكري.
وطالب الذين يسعون للحكم بأن يحتكموا الى صناديق الانتخابات التي يجب ان تراقب دولياً، حتى يتم تداول الحكم سلمياً.. وطالب الحكومة بتقديم المزيد من التفاصيل حول طبيعة هذه العملية، خاصة أن المعلومات المتوفرة غير كافية، كما يجب أن يقدم هؤلاء الى المحاكمة حتى يقف الشعب على الحقائق كاملة.
وانتقد ازهري محمد صديق موقف السفارة السودانية بالرياض عقب اعلان الحكومة لهذه العملية التخريبية، وقال: كان ينبغي على سفارة السودان في الرياض ان تقدم تنويراً شاملاً لأبناء الجالية السودانية حول ما حدث وتبعات ذلك، بدلا من تركهم للشائعات التي ملأت ديار الاغتراب مما احدث نوعاً من الارتباك حول ماذا سيكون في الغد.
وعبر أزهري عن دهشته من أن المحاولة التخريبية او الانقلاب العسكري المزعوم يقف على رأسه الفريق صلاح قوش مدير المخابرات السابق وعضو المؤتمر الوطني داخل البرلمان، ومعه من يوصفون بأنهم مجموعة من الإخوان.
واشار الى ان السودان حالياً لا ينقصه انقلاب عسكري، وانما اصلاح واسع داخل اجهزة جميع الاحزاب وفي مقدمها حزب المؤتمر الوطني، من اجل مصلحة البلاد والعباد .
وقال صبري خضر يوسف: لقد عشنا خلال الايام الماضية وسط كم هائل من الشائعات حول طبيعة المحاولة التخريبية وتصفية بعض القيادات السياسية، وتقديم مجموعة من القيادات استقالاتها، واعتقال مجموعة من المجاهدين السابقين الخ الشائعات.. في حين كنا ننتظر من السفير عبد الحافظ ابراهيم سفير السودان لدى المملكة العربية السعودية أن يقوم بتقديم تنوير لتوضيح ما يجري في بلادنا، غير أنه لم يقم بذلك، وهو الأمر الذي جعل الشائعات تسيطر على مجالس المغتربين.
وأوضح سمير عبد الباقي أن مجالس المغتربين امتلأت خلال الايام الماضية بشائعات حول تقديم استقالات من قبل قيادات في الحزب الحاكم، واعتقالات واسعة في أوساط المجاهدين، وان البلد اصبحت هشة ومهيأ لأي نوع من التغير، وكنا ننتظر السفارة بالرياض أن تقوم بعقد لقاءات مع ابناء الجالية الا انها لم تفعل.
وفي ما يتعلق بالمحاولة التخريبية قال: يجب على الحكومة أن تصارح الشعب بكل التفاصيل، وألا تكون عضوية المتهمين في حزب المؤتمر الوطني أو الحركة الإسلامية حاجزاً يحول دون شرح طبيعة العملية، ومن ثم تقديمهم لمحاكمة علنية.
الصحافة [/JUSTIFY]
السفارة بتعرف تصطادكم بالضرائب والجبايات والتجديدات والدفع للقروش بس لكن دولة وبلد هو الرئيس ما عارف الحاصل تعرف سفارة ديل كلهم مساليع قروش بس
السفارة مشغوله جدا بالتحصل والكوادر الموجوده فيها كلاسيكية حتى التحيل يتم بوقاحه من بعض الموظفين الذين طال عليهم الزمن بالسفاره كانه لايوجد احد بالسودان غيرهم نرجوا من المكرم الاخ السفير بتجديد اعضاء السفاره الذين لا يرتقوا بالعمل بالسفاره السودانية لا خلقة ولا اخلاق
[SIZE=5][FONT=Arial]السفارة ما فاضيه من الجبايات التي التي اصبحت عبئا ثقيلا علي المغترب وياترى لهل السفاره نفلس بأن تأخذ من المغتربين جبايات بعد قرارات وزير العمل السعودي الذي رفع قيمة رسوم الموارد البشريه من مائة (100)ريال الي 2400 ألفان واربعمائة ريال والتي طبقت ابتداءا من مطلع هذا العام الهجري الجديد[/FONT][/SIZE]
وأستغرب أنا من الذين يرجون من السفارة بالرياض أن تعقد لهم لقاء تنويري وكأنهم لا يعلمون أن جميع سفارات السودان ما هي إلا أدوت لجمع المال خصوصاً تلك التي بالرياض. وأكثر ما يثيرك ويُفقدك أعصابك لحد الجنون عندما تذهب إلى هناك لطلب بعض الأمور القنصلية من تجديدات أو إصدار جنسيات وجوازات جديدة لعيالك فستلاحظ قمة الفساد في العمل من الداخل بالواسطات ولا أنسى يوم أن ذهبت قاطعاً 500 كيلومتر وكنت أعلم جيداً ترتيب ملف ابني وكم من واحد جاء متأخراً فقام بالأتصال بالضابط بالداخل أو أتصل من ينوب عنه من الخارج فوجدت الكثير من من كانوا بعدي يدخلون ويحصلون على مايريدون بعد النداء بأسمائهم من قبل الموظف لعمل التحري بأمر من الضابط القابع بالداخل دون مراعاة لمكان عملنا وبعده
فبعد كل هذا الفساد هل هناك رجاء من أمثال هؤلاء غير أنهم جامعو جبايات تفوح منهم نتانة الفساد
[SIZE=7][B][COLOR=undefined]ليس المغتربين وحدهم فى الخارج الذين يمتعضون من الضبابية التى صاحبت العملية الأخيرة بل من هم داخل السودان لا يعرفون ما جرى بالضبط فى ظل التكتم الشديد وشح المعلومات الصحيحة مما وفر للإشاعات مرتعاًخصباً والكل يدلى بما يحلو له وأصبحت وسائل الإعلام تُخمن مجرد تخمين فى أسماء المشاركين وبل المتعاطفين مع العملية دون سند أو دليل حيث يقع اللوم على الحكومة لعدم شفافيتها وعلى الدوام فى مثل هذه المسائل والتى يجب على الشعب أن يعرف تفاصيلها لأن الأمر يهمه مثل الحكومة وربما يكون أكثر منها .[/COLOR][/B][/SIZE]
اذا كانت السفارة زاااااتها ماعرفه الحاصل شنو تنوركم على شنو ياعشا البايتات
العندو اهل فى السودان اخير اتصل عليهم خليكم من السفارة لانو السفارة دايرة الريالات بس
الله الهادى