الديربي السوداني .. قمة مفتوحة خالية من الاهداف مشاكل الازرق تدعم الاحمر وغارزيتو يكرر سيناريو دجوليبا
الهلال استحق التحية
والهلال استحق التحية لانه ادي في ظروف صعبة للغاية وتاثر اداء اللاعبين بما يحيط بالاوراق المتاحة عنده لم يكن لديه خيارات كثيرة فلم تكن لديه اوراق افضل مما لعب وبدا به وتغييراته كانت ايجابية الي حد ما ولكن في النهاية الامكانيات قليلة ومحدودة ولم يكن في استطاعة اللاعبين الموجودين في الملعب تقديم حلول فردية ذاتية لانه ليس هناك البرنس هيثم مصطفي.
ليلة حمراء
ليلة لن ينساها لاعبو المريخ ليلة غنوا ورقصوا فيها احتفالا بالبطولة الوحيدة التي تحققت لهم هذا الموسم وفي نهايته فهي تستحق الاحتفال بطريقة خاصة وفي سهرة كروية مساء الاربعاء وباستاد الخرطوم شيخ الاستادات بالسودان.
ضغط عصبي ونفسي
كان الضغط العصبي والنفسي علي لاعبي المريخ كثيرا جدا فالكل يطلب منهم التتويج بالبطولة الوحيدة المتبقية لهم وكان لهم ما ارادوا.
مشكلات ذهنية ونفسية في الهلال
وفي المقابل فان الجهاز الفني للهلال بقيادة الفرنسي غارزيتو كان يعلم كل المشكلات الذهنية والنفسية للاعبيه بسبب الازمات والمشكلات التي ساهم فيها غارزيتو نفسه وبالتالي كان يعلم مدي صعوبة المباراة لذلك افتقد فريقه خلال الشوط الاول اساسيات لعبة كرة القدم مثل تقارب الخطوط والسرعة والضغط علي ا لمنافس فخرج الشوط الاول بهذا الشكل الذي رايناه بعد ان مر ثقيلا علي لاعبي الهلال وكانهم في كابوس مزعج وان اختلف الحال بعض الشيء في الشوط الثاني حيث بذل لاعبو الهلال اقصي ما عندهم مما جعل الامور تعود في اتجاه مبادلة المريخ الاداء .
موسم هلالي مليء بالصعوبات
واجه الهلال هذا الموسم جملة من الصعوبات نتيجة الغيابات والاصابات والمشاكل الادارية والنفسية لفريق الكرة بسبب ازمة البرنس وغارزيتو ورغم ذلك كله لم يتعرض الفريق لاية خسارة في بطولة الممتاز والتي حاز علي لقبها بينما خسر بطولتي الكونفدرالية وكاس السودان
البرنس وغارزيتو والبرير..كل الظروف ضد الهلال
كل الظروف ضد الهلال في لقاء القمة مثل غياب العناصر المؤثرة والازمة الادارية وازمة البرنس وغارزيتو والبرير ومعارك وصراعات علي السلطة والاستقرار غائب والهدوء مفقود ولا احد يعرف مستقبل الهلال من الناحية الادارية
الحضري صائد ركلات الترجيح
حارس المريخ العملاق عصام الحضري معروف باجادته صد ركلات الترجيح وكم من بطولة حققها للمنتخب الوطني المصري وناديه السابق الاهلي من خلال خبرة الحضري الكبيرة بهذه الميزة والحضري سعيد بنتيجة المباراة خاصة انه لم يحدث ان فاز الهلال علي المريخ وهو حارس لمرمي الاحمر ولم تهتز شباكه في القمة الاخيرة والتي فاز بها الاحمر للمرة الثانية وهو حارس للمرمي.
قمة مفتوحة خالية من الاهداف
بالتعادل السلبي انتهت مباراة القمة في نهائي كاس السودان لم تهتز شباك المعز ولا الحضري وبدا للبعض في الشوط الثاني ان هناك اتفاقا ضمنيا علي هذا التعادل علي امل اللجوء لركلات الترجيح للفصل بينهما رغم ان المباراة كانت مفتوحة وان كان مدرب الهلال لعب بحرص دفاعي ا كثر من المريخ الذي لم تكن خطة مدربه دفاعية.
غارزيتو لعب بفريق دجوليبا
من خلال التشكيل الذي لعب به الهلال وضح تصور الفرنسي غارزيتو لسيناريو المباراة فقد كان يسعي لخلق كثافة دفاعية في منطقة وسط الملعب بوجود ثلاثة لاعبي ارتكاز هم اكانقا وخليفة ونزار حامد الذي يمتاز عليهما بالدور الهجومي بالمشاركة في الهجمات ومثل هذا المفهوم هو ما يطبقه غارزيتو في المباريات الصعبة وهي ذات الاسلوب الذي طبقه في مباراة العودة مع دجوليبا المالي وساهم في وداع الهلال لبطولة الكونفدرالية حيث وضح من سياق اداء الهلال امام دجوليبا والمريخ ان الهلال يعتمد علي الدفاع من ثلثي الملعب ولعل هذا هو الذي يفسر لنا لماذا كان مثلث الهجوم المكون من سادومبا وسانيه وكاريكا لا يجد التموين.
حديث الجماهير
كان الحديث بين الجماهير الهلالية قبل المباراة وخلالها يدور حول غياب البرنس هيثم مصطفي قائد الفريق وتصريحاته الاخيرة
اختفاء اللافتات وصورة البرنس
وضح علي جماهير الهلال اختفاء اللافتات التي تندد بادارة الهلال وظهور صورة كبيرة لكابتن الهلال هيثم مصطفي
ارقص يا حضري
جماهير المريخ اخذت تردد عقب المباراة ارقص يا حضري بعد مساهمته وتجاحه في قيادة فريقه للفوز بالبطولة وبالفعل استجاب لها الحضري وتبادل الرقص مع احد مشجعي الاحمر
الاحمر الاكثر سيطرة علي منطقة المناورات
المريخ كان الاكثر خطورة وسيطرة علي وسط الملعب والاكثر وصولا لمرمي المعز محجوب حارس الهلال
المعز كاد يكلف فريقه
برع حارس الهلال المعز محجوب في التصدي لاكثر من تسديدة مريخية خطيرة ببسالة وفدائية غير انه كاد يكلف فريقه الكثير بالمخالفتين اللتين ارتبكهما مع الباشا واديكو وجامله الحكم الدولي هاشم ادم بالاستمرار
لا غيابات في المريخ وتقليعة البرازيلي
كان المريخ افضل حالا رغم الغيابات المؤثرة باستثناء تقليعة قام بها مدربه ريكاردو باشراكه راجي عبد العاطي الغائب منذ فترة طويلة بسبب الاصابة حيث دفع به بديلا عن اديكو المتحرك في الشوط الثاني
تحية خاصة لمصعب ورمضان والحضري
نال مصعب والحضري ورمضان لاعبو المريخ تحية كبيرة من جماهير المريخ عقب اطلاق حكم المباراة صافرة نهايتها لان كل خطورة المريخ علي مرمي المعز كانت من مصعب ورمضان عجب واللذين تسببا في صداع لدفاع الهلال كما برع الحضري في صد ركلات الترجيح والفوز بالبطولة.
استياء هلالي لاستمرار اهدار ركلات الترجيح
سادت جماهير الهلال حالة من الاستياء والغضب الشديد بعد نهاية المباراة بسبب استمرار لاعبيهم في اهدار ركلات الترجيح والتي تسببت في حرمانهم من الفوز بالبطولتين المحليتين ايضا الفشل في احراز بطولة الكونفدرالية وحملت المدرب غارزيتو مسئولية عدم الاهتمام بهذا الجانب في التديبات.
الهلال عاني من الحلول والبدائل
عاني المدير الفني للهلال غارزيتو من نقص الصفوف في فريقه بسبب غياب عناصر مؤثرة ليواجه ازمة قلة الاختيارات والحلول والبدائل المتاحة بينما توافرت للمريخ بشكل اكبر
سر اشراك العجب في الدقائق الاخيرة
شارك كابتن المريخ فيصل العجب في الدقائق الاخيرة لنهاية المباراة وجاء قرار المدير الفني ريكاردو بهدف اشراك العجب في ركلات الترجيح لخبرته بعد ان سارت المباراة الي التعادل السلببي وبالفعل نجح العجب في تسديد احدي الركلات بذكاء
الهلال تاثر باهتزاز وسطه
خط وسط الهلال لم يغامر فيه احد بالتحرك الامامي الا فيما ندر باستثناء نزار حامد الذي تحمل عبئا كبيرا في الوسط وقاد عدة هجمات وحرمته العارضة من هدف مؤكد
مشكلة عاني منها الهلال في وسطه
خط وسط الهلال لم يكن يضم لاعبا قادرا علي الاداء في الثلث الهجومي وقيادته بكفاءة عالية وكبيرة وهذه مشكلة عاني منها الفريق في غياب كابتنه وصانع العابه هيثم مصطفي
غارزيتو لم يلعب للفوز
الهلال لم يلعب من اجل الفوز ولم يكن في قمة اولويات مديره الفني ولم يبحث عنه وكل هدفه انحصر في تجنب الخسارة والخروج بالتعادل فاذا جاء الفوز لا باس بركلات الحظ والتي خذلته في النهاية.
الهلال يرفض هدايا المريخ الدفاعية
ارتبك دفاع المريخ في عدة هجمات هلالية بسبب الاخطاء الفردية من ضفر ونجم الدين عندما حاولا اعادة كرتين قصيرتين للحارس الحضري ليخطفها سادومبا وانطلق في مواجهة المرمي وطاشت الكرتان وهو دون ضغط من احد كما اخطا الحارس الحضري في السيطرة علي كرة كاريكا العرضية وارتدت منه ولكن تدخل سعيد السعودي في الوقت المناسب وابعد الخطورة ليرفض الهلال الهدايا الثمينة من دفاع المريخ
التحية لرجال امن المباراة
كل التوقعات التي تنبات بانفلات وعنف نظرا للاحداث الساخنة المشتعلة في نادي الهلال طوال الفترة الماضية غير ان هذه الجماهير آثرت السلامة واكتفت بالهتافات المعادية لرئيس الهلال الامين البرير واضرار هذه اقل بكثير من مواجهات او اشتباكات مباشرة لم يكن احد يدرك ما قد تنتهي اليه والفضل يعود للاحتياطات الامنية المكثفة حيث نجح رجال الامن المكلفين بالامر في خروجها الي بر الامان فالتحية لكل الجهات الامنية التي شاركت في تامين لقاء القمة
غارزيتو يدفع باخر اوراقه
القي المدير الفني للهلال غارزيتو باخر اوراقه اللاعب فداسي بدلا عن عبد الرحمن كايا ويوسف محمد بديلا لاكانقا المصاب وتغير الوضع نسبيا بافضل من اوله
جماهير الهلال تطالب برحيل البرير
قامت مجموعة كبيرة من جماهير الهلال بهتافات معادية ضد رئيس الهلال الامين البرير وطالبت برحيله وذهاب مجلسه
حواجز امنية
وضع المسئولون عن الامن في لقاء القمة حواجز بين جماهير الناديين منعا لعدم الاحتكاك ياتي ذلك حرصا من الامن علي خروج المباراة بشكل جيد
مدرب الهلال لعب للتعادل
كان من السهل علي كل من يتامل ملامح اداء الهلال خاصة في الشوط الاول ان يصل الي قناعة وهي صحيحة تماما بان مدرب الهلال يريد للمباراة ان تنتهي بالتعادل ومثل هذه النتيجة وفي حالة الوصول اليها بالفعل تعد مكسبا لطرف وخسارة للطرف الاخر ولست احتاج لشرح من هو هذا الطرف ومن هو ذاك.
جماهير المريخ احتفلت بالفوز واللاعبون تبادلوا العتاب
اذا كان الفوز ببطولة كاس السودان اعاد كبرياء المريخ ويستحق الاحتفال به في العرضة جنوب فان لاعبي المريخ لم يفرطوا في الفرحة وتبادلوا كلمات اللوم علي انهم فرطوا في الفوز واضاعوا كل الفرص التي اتيحت لهم وانهم كانوا الافضل امام الهلال واكتفي ريكاردو بتوجيه كلمات الشكر لجميع اللاعبين مؤكدا انه راض تماما عن النتيجة والاداء وان اللاعبين حققوا ما كان يفكر فيه ويريده وهو الفوز بالبطولة وهاجم ريكاردو التحكيم بشدة لتحامله علي فريقه ومجاملته لحارس الهلال المعز الذي كان كما قال يستحق الطرب بسبب تدخله بعنف مع الباشا المنفرد
الموسم طويل ويؤدي الي اجهاد اللاعبين
الموسم الكروي في السودان طويل وليس من المعقول ان تستمر منافسات بطولة كاس السودان بعد نهادية الدوري الممتاز واقامة نهائى كاس السودان في نهاية نوفمبر لن تعطي الاندية فرصة لوضع برامج مناسبة للموسم الجديد واستمرار الموسم لهذا الموعد يؤدي الي اجهاد اللاعبين في كل الاندية
مشاكل الهلال تدعم فوز المريخ
هل كان يمكن للهلال ان يفعل اكثر مما فعله امام المريخ في لقاء القمة بكاس السودان هذا السؤال ظل يتردد علي ألسنة جماهير الهلال في المدرجات وبسبب المشاكل التي يعيشها الهلال اصبح هناك يقين بان الهلال لن يفعل شيئا في هذه المباراة بعد ان اجبرت المشاكل في ابتعاد ثلاثة من العناصر المؤثرة هم البرنس هيثم مصطفي وعمر بخيت وعلاء الدين يوسف
مشكلة واجهت دفاع الهلال
اهم مشكلة واجهت دفاع الهلال عدم ارتداد لاعبي الوسط معهم اثناء الهجوم المريخي بالشكل المطلوب ليتحمل سيف مساوي وعبد اللطيف بوي العبء الاكبر الشيء الذي اتاح الفرصة لوسط المريخ للزيادة العددية وتشكيل الخطورة المطلوبة
خسارة الهلال للبطولة منطقية
دكة بدلاء الهلال لم يكن بها من العناصر من يستطيع ان يفعل به غارزيتو اكثر مما فعل فقد خسر الهلال البطولة وهي خسارة منطقية كان يتوقعها الكثيرون
المريخ تفوق في الانتشار
المريخ تفوق علي الهلال في الانتشار العرضي وتقارب خطوطه وفي الضغط علي الهلال خاصة خلال الشوط الاول
الهلال واجه ظروفا صعبة في الاول
مر الهلال بظروف صعبة في الشوط الاول فلم يكن الاداء علي المستوي المطلوب وكانت اهم المشكلات في طريقة اداء مدربه وعدم قيام خط وسطه بمساندة المهاجمين سادومبا وسانييه
جماهير الاحمر اكثر من الازرق
جماهير الهلال لم تحضر بكثافة كعادتها في لقاءات القمة بسبب تاثرها بمشاكل ناديها بينما كان حضور جماهير المريخ الاكبر وكان واضحا انها واثقة من تحقيق الفوز باستغلال ظروف الهلال وعقب نهاية المباراة احتفلت جماهير المريخ بالكاس فالجميع خرج سعيدا وفرحا.
فوز الاحمر جاء في وقته
فوز الاحمر ببطولة كاس السودان للمرة الـ 12 جاء في وقته تماما بعد الاخفاقات التي واجهت المريخ هذا الموسم في بطولتي الكونفدرالية والدوري الممتاز
المريخ فشل في ترجمة سيطرته في الاول
البداية جاءت بدخول المريخ بقوة وضغط من كل ارجاء الملعب في المباراة علي امل احراز هدف مبكر لبث الطمانينة بين لاعبيه في الملعب وجماهيره في المدرجات وعدم تعقيد الامور علي انفسهم مثلما حدث في مباريات كثيرة سابقة ورغم المحاولات الهجومية الحمراء الا ان لاعبي المريخ عجزوا عن ترجمة سيطرتهم في معظم اوقات الشوط الاول.
المريخ اجاد ركلات الترجيح
برع لاعبو المريخ في تنفيذ ركلات الترجيح ببراعة واتقان شديدين من ساكواها وفيصل العجب ومصعب عمر لينهي الاحمر المباراة لصالحه 3/1 ليتوج بكاس السودان بجدارة
في الهلال عقدة نفسية من ركلات الترجيح
يبدو ان ركلات الترجيح اصبحت بمثابة عقدة نفسية للاعبي الهلال والدليل اخفاقهم في بطولات استثمارها في ثلاث بطولات وهذا وحده يفسر ان المدرب غارزيتو لا يركز في تدريباته علي اجادة لاعبيه لضربات الجزاء ولا يحدد المنفذين حسب الاجادة في المباريات الرسمية لذلك بات لاعبو الهلال يتهربون من تنفيذها والقلق ينتابهم ويكفي الركلات الثلاث التي اهدرها مهند الطاهر وسادومبا وخليفة والاخير اطاح بالكرة بعيدا عن المرمي
نقاط فنية من المباراة
المريخ كانت لديه دوافع كبيرة وكثيرة للفوز بطولته المفضلة لانقاذ موسمه
مضي سيناريو اللقاء منذ بدايته ما بين محاولة هلالية لاستيعاب الرغبات الهجومية الحمراء والتي استمرت لاكثر من نصف الشوط الاول حيث وضح في المجمل ان المريخ هو الاكثر اندفاعا تجاه مرمي الهلال ولكن حسمت الرعونة مصير كل المحاولات الهجومية بالفرص التي اضاعها الباشا واديكو ورمضان عجب.
اخطر المحاولات الهجومية الهلالية كرة نزار حامد التي سددها وهو في مواجهة المرمي لترتد من العارضة ويضيع هدف مؤكد للهلال
المريخ كان له هدف مهم في مباراة القمة ولعب من اجله لكونه الامل والطموح الاخير له في الموسم المنصرم ولذلك كان المريخ في اشد الحاجة الي الفوز ببطولته المفضلة.
في الشوط الثاني وضحت رغبة كل فريق في تحقيق الفوز وسعي كلاهما للسيطرة علي وسط الملعب من اجل الفوز .
حاول الهلال العودة بقوة للمباراة في الشوط الثاني وزادت سرعة الفريق
كلا المدربين اجري تغييرات في صفوف فريقه وللحق كان غارزيتو موفقا في تغييراته اكثر من ريكاردو الذي سحب المقدمة الهجومية لفريقه بالكامل اديكو وكلتشي ولم يقدم البدلاء الاضافة الحقيقية وادي ذلك لتراجع دور خط الوسط خاصة بعد ان دفع غارزيتو بيوسف محمد لايقاف الهجمات المريخية.
الثلاثي مهند الطاهر واكانقا وخليفة لم يكن لهم دور علي الاطلاق في وسط الملعب.
المريخ تفوق علي الهلال بوجود مرونة في وسطه الشيء الذي اجبر نزار حامد علي عدم التقدم في اغلب الاحيان ليلعب بين الثلثين الاوسط والدفاعي حيث نجح في تغطيات كثيرة وقام بمفرده بمعظم عمليات البناء والوصل بين الثلثين الاوسط والدفاعي بكفاءة عالية
الجبهتان اليمني واليسري في الهلال كانتا غائبتين عن الوعي هجوميا ودفاعيا بشكل لا يتصوره احد فضغط المريخ علي دفاعات الهلال من الناحيتين اليمني واليسري
افقدا لهلال العقل الذي يقود ويسيطر ويصنع التمريرات للمهاجمين او يتحرك بوعي او بمرونة شاملة للمباراة فعندما يغيب مثل هذا اللاعب فان العجز هو الذي يسيطر علي الاداء والفشل في بناء الهجمات هوالذي يسود الموقف تماما
يبدو ان لاعب وسط المريخ المهاجم احمد الباشا ورغم خبرته وكثرة مشاركاته الا انه لم يكتسب خبرات في لقاءات القمة ودائما ما يخذل جماهيره
لاعب وسط الهلال المهاجم مهند الطاهر لم يكن في مستوي الحدث كما كان في لقاء القمة السابقة في بطولة الكونفدرالية واضاع علي فريقه احدي ركلات الترجيح
مهمة مهاجمي الهلال سادومبا وسانييه كانت صعبة وسط مدافعي المريخ ضفر وباسكال
مهاجم المريخ البديل راجي عبد العاطي لم يكن جاهزا بدنيا لابتعاده فترات طويلة من المباريات
ركلات الترجيح اصبحت بمثابة الحاجز النفسي للاعبي الهلال ويكفي ضياعهم لثلاث بطولات هذا الموسم بسبب هذه الركلات
ظهر الحزن علي ثلاثي الهلال مهند وسادومبا وخليفة بعد اهدارهم لركلات الجزاء لفريقهم
لقاء القمة كشف ان بعض لاعبي الهلال ليسوا علي مستوي الهلال والمريخ وطموحاتهما
لم يكن هناك سبب مقنع بان يرتبك دفاع المريخ ويرتكب ضفر ونجم الدين اخطاء فردية
كان يمكن ان ينهي الهلال المباراة بعشرة لاعبين في حالة طرد المعز محجوب بعد احتكاكه بعنف شديد مع احمد الباشا المنفرد غير ان الدولي هاشم ادم اراد غير ذلك وفي حالة لا يختلف عليها اثنان.
مدرب الهلال رفض مغادرة مدافعيه وسط ملعبهم
طوال المباراة كان لاعبو المريخ في واد ونجم الدين الظهير الايمن في واد اخر ولم يكن بينه وباسكال وضفر والباشا اي تعاون بل كان ثغرة واضحة في دفاع فريقه استغلها الهلال لتهديد مرمي المريخ
رغم ان الهلال لعب بثلاثة مهاجمين الا انه لم ينجح في خلق مساحات في دفاعات المريخ بالشكل المطلوب
طبيعي جدا ان لا نشاهد حكامنا الدوليين في نهائيات كاس الامم او المونديال وان يكون اقصي طموحهم المشاركة في ادارة بطولة سيكافا لان المساويء التحكيمية محليا لا تؤهلهم وتقضي علي طموحاتهم
عبده فزع
صحيفة قوون
يا ناس حرام عليكم
تتكلموا كأن المباره لم تكن متلفزه ةالله الفريقين ما فيهم لاعب يستحق
الثناء اخفاق المريخ والهلال في منافسات افريقيا والله سبه الصحافة
ةالاعلام في المقام الاول ( اذا كانت بتثني علي المريخ في اللقاء الماضي
يا ناس انتو احتفلتوا بلقاء الفريقين في الفدراليه ونسيتو الفرق
الاخري ودا كله عشان شنو ؟ هل البلاد نضبت من المحللين والله عشان
التسويق ؟ دي مباراه جنائزيه الهلال تعيان والمريخ تعبان نهايك
عن المحترفين الاجانب واحد بفكر في اهلي شندي واخر في مازيمبي واخر باله
الصين اضافه الي صفاقة الحضري