“صلاح قوش” يتعرض لازمة قلبية حادة
ويعتبر قوش احد ابرز المتهمين بتدبير محاولة انقلابية قالت السلطات السودانية انها احبطتها الخميس الماضى الى الجانب العميد محمد ابراهيم عبد الجليل “ود ابراهيم” وقيادات اخرى من الجيش والامن .
و كشفت معلومات حصلت عليها “سودان تربيون ” عن سواد حالة من التوتر وسط الاجهزة الامنية السودانية بسبب الوعكة التى اصابت قوش واسعف الرجل على نحو عاجل الى مستشفى الامل التابع لجهاز الامن و فرضت على المشفى اجراءات امنية بالغة التشدد وسمحت بعد اتصالات مكثفة بقيادات عليا فى الدولة لزوجته بالدخول للاطمئنان عليه .
ورجحت مصادر تدهور صحة المدير السابق لجهاز الامن بعد تدخين كميات كبيرة من السجائر ، خاصة وان الرجل معروف بادمانه التدخين ، وسبق ان تعرض فى وقت سابق قبل اقالته من منصبه الى ازمة مماثلة منعه الاطباء حينها من التدخين لكنه لم يلتزم بالنصائح الطبية.
ومنعت السلطات الامنية هيئة الدفاع عن معتقلى المحاولة الانقلابية امس من عقد مؤتمر صحفى ، كما لم ترد السلطات على طلب الهيئة بالسماح لمندوبين عنها بزيارة المتهمين .
وقال عضو هيئة الدفاع المحامي الطيب عباسي انهم سيرفعون مذكرة أمس الخميس إلى مفوضية حقوق الانسان السودانية للاحتجاج على منعهم من مقابلة موكلهم واضاف ان قوش “لم توجه إليه أي تهمة حتى الآن، ولم يقدم لجهة عدلية”، في الوقت الذي “القانون يمنح جهاز الأمن حق اعتقاله لمدة 45 يوم دون توجيه تهمة مع حقه في مقابلة محامييه وهو ما لم يتم”.
وتوقعت مصادر اعلان الأجهزة نتائج التحقيقات خلال فترة لا تتجاوز يوم الاحد .
الى ذلك وصف وزير المعادن كمال عبداللطيف المحاولة الانقلابية الأخيرة بأنها “سحابة صيف” وقال انها ” تكف العين” وتمنع وقوع مصائب اكبر منها حسب وصفه .
وقال الوزير في مؤتمر صحفي أمس في ختام مؤتمر التعدين العربي إنه اضطر لإقحام موضوع الانقلاب الاخير فى ثنايا حديثه حتى تطمئن الوفود العربية التي حاولت الاستفسار همساً، عن أحوال البلاد الأمنية .
سودان تربيون [/JUSTIFY]
الانتنوف كمل وللا شنو؟ مافي طيارة انشالله ايربص تقع بيهم ويريحوكم من عيان وعندو قلب ووووو لكن نافع دا نجييييييط ما بينقبض بالساهل الا تختو ليهو لغم الاكل
يا ابو صلاح ما قلتو نوبه مالك بعد الشر عليك يا اخي شوفنا حسني مبارك الريس ذاتو اخر جرس وتمثيل ورقاد علي السرير في المحكمه وقبل الثوره الراجل في كامل هيئته يامر وينهي وبعد الاعتقال بقي جثه داخل المحكمه فالحكايه ما تدخين بس دايره ليها شوية جكه يعني حبة شجاعه شويه ووقكت ما قادر مدخل اسرتك وناس ولايتك ولجنة الدفاع عنك في حرج ليه وما معروف اخونا التاني تلقاه لسع عامل جعلي لانو ما بدخن مولانا.
خاصة وان الرجل معروف بادمانه التدخين… واي اصلاح يريده للسودان هذا المدمن ؟؟؟
من الأن عايز تعديها دخول مستشفيات ورقاد في السرير (قال عايز اقلب الحكومة) خخخخخخخخخ خليك شجاع وبطل جرسة
قوش مش افضل من الناس الذين اصيبوا بوعكات ونوبات قلبية بسبب بطشه وظلمه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من هو طريح الزنازين وغيابت السجون
بالله مين يصدق انه هذا “القوى الامين” بتاع “هي لله” .. كان من المدخنين الذين يتعاطون الخبائث، ولا ده بعد الشرتمة اللى شافها في أقبية الجهاز المعلوم؟ وصاحبنا طيرته ولاعة من الخارجية .. روى لي من لا أشك في صدقه بدليل نجاحه في ذات الوظيفة بالامم المتحدة، إنه أستبعد من قبل لجنة المعاينة بوزارة الخارجية أوائل التسعينات، لانه الشيخ اللى أمتحنه لمح ولاعة في جيب بنطلونه فسأله إن كان من المدخنين؟ فأبى أسفه بعد ان رد صاحبنا بالايجاب، فطار الرجل من الوظيفة وأنعم الله عليه بخير منها حتى صار رقما فى الامم المتحدة، لا يحتاج لكورسات في اللغة العربية ولا الانجليزية على نحو ما افتضح من ضحالة دبلوماسيينا الممكنين الذين أضطرت الوزارة الى الغاء ابتعاثهم للمحطات الخارجية لضعف المستوى في اللغة .. عاش التمكين “لتبقى الانقاذ وليذهب السودان”!!
هذا الرجل لم يقدر ان يصلح نفسه كيف له ان يصلح السودان
شكلهم حكمو عليه بالاعدام بالسكتات القلبية حتى الموت
ماذا يا ترى فعلو به وبماذا ارعبوه لدرجة تجيه سكتة؟
وهل يا ترى فعل هو ايام سطوته نفس الشيئ في ناس ابرياء
على الباغي تدور الدوائر و الجزاء من جنس العمل
واعتقد الانقاذ تجس نبض الشارع بهذا الخبر فاليطمئنوا
وليردموه ردم كبائر الحفر
تعليق وزير المعادن كمال عبد اللطيف على المحالولة الإنقلابية بانها سحابة صيف وتكف العين وتمنع وقوع مصائب اكبر منها حسب وصفه يدل على جهل وسطحية وزراء الحكومة الفاشلة