نهب وقتل رجل مسن على يد «نيقرز» بود البشير

هذا هو عهد الإنقاذ ، صار الإنسان لا يأمن على نفسه ، لا في بيته ولا في الشارع ، والقوات الأمنية مشغولة بتأمين النظام وسدنته. بالله ماهذا الذي نسمعه كل يوم من أغتصاب للأطفال واختطاف للنساء وقتل للأبرياء جهاراً نهارًاً . أليس الراعي مسؤول عن رعيته سيسأل عنهم يوم القيامة. صارت البلد تفتقر لأدنى مقومات الحياة، فانتشرت الأوبئة والأمراض وعم الفساد وظلم العباد وكثرت الجريمة وساد الشذوذ بين الشباب ولم يبق داء إلا عم وساد ومانراه اليوم من سوء للحال والمآل إلا بما كسبت أيدي الناس ، حكاماً ومحكومين، وإني والله أخشى أن يصيبهم مثل ما أصاب قوم لوط أو رجز من السماء بما كسبت أيديهم